الفرات تفــتح مــلـفــات الفساد الـمالي والاداري والاخلاقي للسفير العــراقي في أستراليا
الحلقة الأولى
السيرة الذاتية
للسيد مؤيد صالح
حسين خوشناو : الفرات خاص
قبل البدء بكتابة فقرات هذا الملف حول ملفات الفساد الإداري والمالي والأخلاقي للسفير العراقي في أستراليا السيد مؤيد صالح,
لابد لنا ان نشير الى المقالات السابقة والتي تم نشرها في صحيفة الفرات في الأعداد السابقة حول السفارة العراقية في استراليا والسيد مؤيد صالح . ولكي نبتعد عن اعادة وتكرار ما نشر من قبل نرجو من القراء والمهتمين بهذا الملف اما البحث على شبكة الأنترنت و في موقع صحيفة الفرات او في مواقع التواصل الإجتماعي او الإتصال بمكتب الفرا¬¬¬¬¬¬ت للحصول عليها بشكل مباشر.
ان هذا الملف هو ملف شامل ودقيق وطويل سوف نقوم بنشره على شكل حلقات اسبوعية لكي نسهل على قرائنا الأعزاء وابناء الجالية العراقية و المؤسسات العراقية والأسترالية معرفة ما يجري في اروقة السفارة العراقية في كانبيرا و وزارة الخارجية العراقية في بغداد, وما قام و يقوم به السفير العراقي السيد مؤيد صالح لدى استراليا ونيوزلندا من تصرفات واعمال خارج عن العرف الدبلوماسي المهني وعن القوانين الدبلوماسية اضافة الى ما يسئ الى سمعة العراق حكومة وشعباُ نتيجة لتصرفاته .
و في الوقت الذي نؤكد فيه للجميع باننا ليس لدينا اي عداء شخصي او إشكالية شخصية مع السيد مؤيد صالح كشخص نؤكد باننا سوف نقوم بنشر كافة الحقائق كما هي ونفتح ملفات السفارة العراقية من الألف الى الياء بما فيها ملفات الفساد الأدراي والمالي والأخلاقي.
وفي هذا الوقت نؤكد للجميع ان نشرنا لهذا الملف هي من اجل اظهار الحقيقة فقط امام الجميع خدمة لابناء الشعب العراقي المظلومين وخدمة للعراق وللحق لاغير ونقل كل ما حصلنا عليها بدقة وشفافية متناهية و اثباتات و مستمسكات مؤكدة لكي نجعلها امام الرأي العام والمهتمين بسمعة العراق والشعب العراقي .
هذه هي رسالتنا الأعلامية السامية والتي تأسست من اجلها الفرات ويعرفها القاصي والداني والصديق والعدو فلا مجال لنا للمجاملات على حساب الحقائق و لاتهمنا المصالح الشخصية والفئوية والمالية الضيقة, وتاريخ وارشيف الفرات وشهادات ابناء الجالية هي خير دليل لما ذكرناه ، الفرات تحارب باقلامها الوطنية الحرة جميع اشكال الظلم والفساد اينما كان ومنذ يوم تأسيسها في 09-04-2003 ولحد الان وبعد مرور اكثر من 12 عام لازلنا في نفس الخندق نحارب ونفضح الظلم والفساد بنفس الروح وبنفس الأقلام الوطنية الشجاعة، والتي لم تتأثر بإغرائات السلطة الفاسدة ولا باعلانات مدفوعة الثمن, ولم نقم يوما ما بمدح السلطة الفاسدة في سبيل التقرب اليها كما فعل البعض من خلال المدح المخزي و الفبركة والعهر الإعلامي من اجل حفنة من الدولارات المسروقة من قوت الشعب المسكين .
والعزائم و الولائم والحفلات والسهرات المارجنة والدروع التنكية المخزية والشهادات التقديرية الورقية التافه و المداليات واسمة العار و لا تذاكر سفرات الكذب والإحتيال .
ونحن كصحفيين لا نخاف في الحق لومة لائم و لا تهمنا غير مصلحة المواطن والوطن وكشف الحقيقة, في نفس الوقت نحذر كل من السفارة العراقية والموالين للسفير العراقي في استراليا ونيوزلندا والجهات السياسية والإعلامية الداعمة له بان اي تحريض او تخويف او ترهيب ضد صحيفة الفرات او هيئة تحريرها او منتسبي مكاتبها في المدن الأسترالية او ذويهم في العراق سوف لن يكون مصيرها غير أدارج اسمائهم ضمن قوائم الإرهاب حسب قانون الأمن القومي الأسترالي الكفيل بحماية مواطنيه ومصالحهم .. وان من لديه اي اعتراض حول ما سوف ننشره عليها اما الرد على ما ننشر باسلوب حضاري ومدني وبشكل ديمقراطي او التوجه الى المحاكم الأسترالية او قبول الأمر بروح ديمقراطية .. اما التشويه او تسويف هذه القضايا من قبل بعض الموالين للسفير العراقي ولرئيس وزراء السابق نوري المالكي تحت مسميات وتسميات اعلامية او صحفية او سبق صحفي مشبوه !! سوف لن يكون مصير هؤلاء والجهات التي يمثلونها غير نشر غسيلهم وفضحهم امام الملاء وامام الإعلام الأسترالي والمحاكم الأسترالية وهذا ليس بتهديد وانما تنويه والحليم تكفيه الإشارة ..
اما من يريد نقل ونشر محتويات ومعلومات ومستمسكات هذا الملف نرحب به ولكن بعد طلب رسمي و بموافقة رسمية من قبل مؤسسة الفرات وخلافا لذلك الفرات تملك كامل الحقوق القانونية لاتخاذ مايلزم.
السيرة الذاتية للسفير العراقي السيد مؤيد صالح
سفير العراق لدى استراليا
السيد مؤيد صالح سفير العراق لدى استراليا تم تنصيبه سفيرا للعراق لدى استراليا شخصياً من قبل رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي . حيث ان السيد مؤيد صالح تربطه علاقة صداقة شخصية بنوري المالكي بالإضافة الى انتماءه لحزب الدعوة الذي يترأسه السيد المالكي .. كان اساس تعين السيد مؤيد صالح لمنصب السفير على أساس هذه العلاقة الشخصية ليس لها صلة بالكفاءة او الأستحقاق او حتى المحاصصة الطائفية المقيتة .. لان أستراليا كانت من حصة قائمة اياد علاوي ، وبما ان المالكي وخلال رئاسته 8 سنوات لمجلس وزراء العراق و استحواذه على جميع مفاصل الحكم في العراق بما فيه وزارة الخارجية قام بتعين المقربين منه ومن عشيرته و اصدقائه و اعضاء حزبه في مناصب سيادية ومنها مناصب السفراء في العديد من دول العالم .
وبلإاطلاع على السيرة الشخصية للسيد مؤيد صالح والمنشورة في موقع وزارة الخارجية العراقية والتي جاء فيها مايلي:
الإسم : مؤيد محمد عيسى محمد صالح السمين
لمنصب : سفير / سفارة العراق في استراليا – كانبيرا
محل تاريخ الولادة : بغداد/العراق 1/7/1957
الحالة الإجتماعية : متزوج ولديه طفل واحد
التحصيل العلمي :
– بكالوريوس في هندسة الألكترونيات-بافلو-نيويورك-الولايات المتحده الأمريكية
– دراسات مستمره من اجل الحصول على ماجستير من أريزونا-الولايات المتحده
اللغات التي يجيدها: عربي وانكليزي
المناصب التي شغلها :
– مدير عام للعلاقات الخارجية والشؤون السياسية-مكتب رئيس الوزراء.
– مستشار في العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
-أكثر من 20 عاما من الإلكترونيات وإدارة المشاريع والخبرة الإدارية مع موتورولا على شبه الموصلات ، أريزونا ، الولايات المتحدة الأمريكية.
– عضو جمعية المساعدات الدولية لتمثيل العراقين.
بمجرد الإطلاع على هذه المعلومات البسيطة رغم ان بعضها مشكوك في مصداقيتها يتبين لنا بان السيد مؤيد صالح لم يعمل من قبل في السلك الدبلوماسي وبحسابات بسيطة حول المناصب التي عمل فيها يتضح لنا انها معلومات غير دقيقة و ليست لها مصداقية كافية حيث انه عمل مديرا عاما للعلاقات الخارجية والشؤون السياسية لمكتب رئيس الوزراء.
اي معنى كان له دور مهم في العلاقات الخارجية لمكتب رئيس الوزراء واذا قمنا بعمل بسيط في البحث عن هذه المنصب ونشاطات هذا المكتب في اي محرك للبحث في الأنترنيت لا نجد اثرا للسيد مؤيد صالح …. !
فهل من المعقول ان يعمل في منصب مدير عام للعلاقات الخارجية والشؤون السياسية لمكتب رئيس وزراء ولا يوجد له اي نشاط منشور في صحيفة او موقع الاكتروني ….؟
ربما كان يعمل تحت اسم اخر كما هو الحال لدى العديد من اعضاء حزب الدعوة ، لذا قمنا بالبحث عن اسمه الرباعي :
مؤيد محمد عيسى محمد صالح السمين ، ايضا ظهر لنا نتائج البحث (لايوجد)
ما عدا موقع وزارة الخارجية العراقية ضمن السيرة الذاتية لسفراء العراق .
وكذلك الحال لمنصب مستشار في العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، النتائج (لايوجد) اي شي حول هذه الشخصية .
هل من المعقول ان مكتب العلاقات الخارجية والشؤون السياسية لرئيس وزراء العراق لم يقم باي نشاط اعلامي .. صحفي … سياسي … ثقافي … خلال فترة عمل السيد مؤيد صالح.
ربما النشاط الوحيد الذي علمنا به هو ان السيد مؤيد صالح كان يرافق السيد نوري المالكي في زيارته لاستراليا عام 2009 حيث نصبه سفيرا للعراق بعد تلك الزيارة عام 2010.
المعروف ان السيد نوري المالكي وخلال فترة حكمه استغل صلاحيته وجمع جميع اقاربه وذويه واصدقائه وقام بتوزيع مناصب وهمية و برواتب و امتيازات عالية و قد نصب العديدين منهم بمنصب مستشار لمكتب رئيس الوزراء ، وكما يعرف ابناء الجالية العراقية في استراليا بان السيد نوري المالكي قام بتعين شخص مقرب له بمنصب مستشار لمكتبه وهو لا يحمل الشهادة الابتدائية .وهذا الشخص معروف لدى ابناء الجالية و كان يستلم معونات الضمان الاجتماعي من دائرة السنترلينك .
لذا ان تعيين السيد مؤيد صالح في المناصب السابقة ليس الا نوع من انواع الفساد, ليس للسيد مؤيد صالح فقط بل لرئيس الوزراء العراقي السابق رئيس حزبه.
من خلال الاطلاع على لسيرة الذاتية للسيد مؤيد صالح المنشورة في موقع وزارة الخارجية العراقية يتبين لنا بانه لم يكن مؤهلا ان يكون سفيرا للعراق، ولا توجد معلومات حول كيفية اجتيازة الدورة الدبلوماسية من قبل معهد الخدمة الخارجية ، ولايوجد اي اثر له ضمن القوائم التي حصلت عليها الفرات ، ولانعلم متى قدم السيد مؤيد صالح للمعهد الدبلوماسي العراقي وفي اي سنة ؟؟؟
وهل اجتاز الامتحان، وهل حصل على الدرجات المطلوبة حسب قوانين الخارجية ؟
وكيف قفزعلى تسلسلات السلك الدبلوماسي ودرجاته الوظيفية والترقيات؟ واين تم تعيينه بعد تخرجه وباي منصب ؟؟
حيث و حسب ماجاء في قوانين الخارجية العراقية :
الفصل الثاني
المادة الرابعة :
(ا) السلك الدبلوماسي:
1- من ملحق الى سكرتير ثالث.
2- من سكرتير ثالث الى سكرتير ثان.
3- من سكرتير ثان الى سكرتير اول.
وبما اننا لانعلم من اي جامعة امريكية حصل السيد مؤيد صالح على شهادة بكالوريوس في هندسة الالكترونيات لانستطيع التاكد من مصداقيتها..!
ولكن هناك فقرة غريبة في السيرة الذاتية للسيد السفير جاء فيها : – دراسات مستمرة من اجل الحصول على ماجستير من أريزونا-الولايات المتحده . دراسات مستمرة من اجل الحصول على شهادة الماجستير لا نعلم ماذا تعني هذه الفقرة لذا نترك التعليق للقراء ..! وذوي الخبرة ..
واذا قمنا بعمل عملية احتساب سنوات الخبرة والتخرج من الجامعة والتعيينات في العراق واستراليا سوف يكون هناك معادلة حسابية غير دقيقة حيث .
ماذا قال السفير العراقي عن نفسه في احدى الصحف الصادرة في استراليا :
ــ : مؤيد صالح مواطن من اهالي مدينة الكاظمية نشأ واكمل دراسته الاعدادية في هذه المدينة .
ـ : انتقل للولايات المتحدة الامريكية لإكمال دراسته الجامعية في مجال الهندسة الالكترونية بتفوق.
ــ : عمل في مجال تخصصه مع اكبر الشركات العالمية الامريكية قرابة العشرين عاما كشركة (موتوريلا ) العملاقة.
ــ : كان من الكوادر العراقية الناشطة بأميركا وراعيا للكثير من المشاريع الخاصة بأبناء الجالية العراقية هناك وأهمها مساهمته بشراء مركز عراقي مهم .
ــ : تم استقطابه من قبل المعارضة العراقية لامكانياته المتعددة ليدخل رحلة من العمل والنضال السياسي ضد النظام السابق.
ــ : ذاع صيته بعد نشاطه السياسي لينتمي الى مؤسسات انسانية عالمية كمنظمة اللاجئين العالمية ممثلا عن العراقيين.
ــ : عاد الى وطنه العراق بعد رحلة شاقة من الاغتراب والنضال الطويل بعيد سقوط النظام لينضم الى السلك السياسي العراقي ككادر مستقل.
ــ : تم ترشيحه مؤخرا من قبل الحكومة العراقية لشغل منصب سفير جمهورية العراق في استراليا.
ليس لدينا اي بيانات او اثبات تثبت انه مهندس الكترونات ولا يوجد في ملف الخارجية العراقية صورة او نسخة من شهادته الجامعية .
كان من الكوادر العراقية الناشطة بامريكا وراعيا للكثير من المشاريع الخاصة بابناء الجالية واهمها مساهمته بشراء مركز عراقي مهم .
اي مركز هذا ولماذا لم يقم بذكر اسمه…؟
هل كانت مدرسة.. جامع.. حسينية … مقبرة .. مكتبة.. صالة .. قاعة .. نادي .. وفي اي مدينة وفي أي سنة ؟؟
كادر وناشط ومناضل سياسي عراقي في امريكا وناشط مع المعارضة العراقية ولديه امكانيات متعددة وقد عاد الى العراق بعد سقوط الدكتاتور.
لا يوجد اي معلومة تدل على ذلك رغم وجود المئات من الاسماء للعراقيين خصوصا الذين عملوا في الخارج ضد النظام السابق ولكن لم نجد حتى نشاط واحد تحت اسم مؤيد صالح او اسمه الكامل لا في امريكا و لا في اي دولة اخرى ماذا يعني ذلك …
ــ : عاد الى وطنه العراق بعد رحلة شاقة من الاغتراب والنضال الطويل بعد سقوط النظام لينضم الى السلك السياسي العراقي ككادر مستقل.
في أي سنة عاد الى العراق …؟
واي نضال طويل ؟ وفي صفوف اي حزب..؟
واين هم المستقلين الان؟؟
وكيف استطاع الدخول الى السلك السياسي العراقي كمستقل؟؟
وماذا يعني هذا ؟؟ سلك سياسي مستقل؟؟
هل هذه هو استخفاف بعقولنا ام هو هراء او كلمات لا تدل الا على الكذب ؟؟؟
ــ : تم ترشيحه مؤخرا من قبل الحكومة العراقية لشغل منصب سفير جمهورية العراق في استراليا.
الاحزاب العراقية كانت و لا تزال تتصارع بينها من اجل وظيفة بسيطة حتى وان كانت تلك والوظيفة مدير مدرسة في احدى القرى النائية وفي مدرسة طينية فكيف هي الحال لمنصب سفير!
يقول تم ترشيحه وهو مستقل ليكون سفيرا؟
من قام بترشيحة واستنادا على ماذا ؟
الخبرة .. الشهادة .. النشاطات .. الامكانيات ..الخ؟
ايهما صحيح هل هو مدير مكتب العلاقات الخارجية والشؤون السياسية لمكتب نوري المالكي ؟
ام مستقل تم ترشيحه ؟
وايهما كذب مستقل ام مدير مكتب ..؟
الجواب لك عزيزي القارئ .
اذا كانت السفارات العراقية وتنصيب السفراء توزع حسب المحاصصة الطائفية والحزبية وليس هناك مستقل واحد حتى بدرجة قنصل في كل تاريخ الدولة العراقية وسفاراتها منذ تأسيس الدولة لحد اليوم …
نصدق بمن ؟
الى هذا الحد نكتفي بالسيرة الذاتية للسيد مؤيد صالح لانها لا تحمل في طياتها اي شي نفيد ال
قراء به.
الحلقة الثانية : الاسبوع القادم
الفساد الـمالي
في السفارة العراقية في استراليا
You must be logged in to post a comment Login