القنصلية العراقية في سيدني ترد على الفرات و الفرات تناقش رد القنصلية
توضيح على رد القنصلية
حسين خوشناو
سعادة قنصل العراق العام في سيدني الاستاذ باسم عباس داود
تحية وطنية … قبل البدء برد وتوضيح على ما تضمن ردكم حول رسالتي التي نشرت في الصفحة الأولى في عدد 517 من صحيفة الفرات الصادر يوم 27 اذار 2014 اود أن اشكركم على رسالتكم و ما جاء بها من توضيحات على غرار ان كانت تلك التوضيحات حقيقية او غير حقيقية دقيقة أو غير دقيقة , وان التزامنا الاخلاقي والمهني على مدى سنوات علمنا نشر الوعي والحقيقة الكاملة دون رتوش الى القراء وهذا الأتزام جعلنا ننشر رسالتكم وردكم كما هو حتى وان كانت المحتويات والمعلومات الواردة في ردكم غير صحيحة أو دقيقة وهذه فرصة لتوضيح ما هو الحقيقة للجميع وبشكل واضح خصوصا لقراء الفرات الغراء و الرأ ي العام .
سيادة القنصل لقد ذكرت في رسالتكم بأنكم من متابعي الفرات منذ مباشرتكم العمل كقنصل في سيدني منذ ستة أشهر وانك تتابع كل أعداداها . وبهذا الخصوص اود توضيح مايلي:
1- لو كانت القنصلية العراقية في سيدني تتابع الفرات وكل أعدادها ، لكانت القنصلية على معرفة تامة بأسماء والشخصيات الذين تم اختيارهم كسفراء للجالية لكأس أمم أسيا 2015 من قبل الأتحاد الأسيوي لكرة القدم , فقد نشرت صحيفة الفرات على صفحتها الأولى في عدد 505 والصادر يوم 5 ديسمبر كانون الأول 2013 خبر عن أختيار كاتب السطور ( حسين خوشناو) سفيراً للجالية لكأس أمم أسيا 2015 .
وكان كاتب السطور أول من تم اختيارهم . فلماذا لم يتم تكريمه من قبلكم كباقي السفراء ولماذا لم يتم توجيه دعوة له للذهاب للعراق ؟؟؟؟.
2- لقد ذكرتم في ردكم بأن القنصلية العراقية في سيدني وحسب معلوماتكم المنتقاة من خلال المقبلات الصحفية و وسائل الاعلام الاسترالية والعراقية في استراليا ومن قبل بعض سفراء الرياضة أنفسهم خلال زيارتهم لمبنى القنصلية فان العدد (خمس ) أشخاص وليس عشرة كما ذكرت الفرات من اصل 16 سفير .
وبهذا الخصوص اود توضيح مايلي:
أن عدد السفراء للجالية العراقية والتي تم أختيارهم من قبل الأتحاد الأسيوي هم أكثر من عشرة واليكم والى قراءنا الاعزاء الاسماء:
1- حسين خوشناو 2- د. خلف المالكي 3- د. رمزي برنوطي 4- دكتور أنتصار نعوم 5 – جوزيف عيسى 6- أميل شابا 7 زهراء ناجي 8- وداد فرحان 9- باقر الموسوي .
وهناك اسماء وشخصيات جديدة ايضا مثل : توفيق الموسوي ـ أشواق جابر ـ محمد بكر ونجدت كبو.
بالاضافة الاخوة العراقيين في مدينة ميلبورن : وهم
أما العدد فهو ليس 16 وانما أكثر من 150 سفيرا من كل الجاليات (العراقية ، الصينية، الماليزية، الكورية، وجنوب شرق أسيا) وتستطيعون زيارة موقع الاتحاد للتأكد من صحة المعلومات وقائمة الاسماء على الرابط التالي:
أما قولكم بان ضمن الاربع الاشخاص والذين تم ارسالهم الى بغداد كان هناك اشخاص رياضيين واعلاميين ومثقفين ومهتمين بالرياضة نود أن نوضح لك بان ضمن المجموعة العراقية والتي هي اكثر من 10 أشخاص كلهم يعملون في هذه المجالات خصوصا الاعلام والرياضة .
ومثالاً على قولنا هذا أن السيد جوزيف عيسى هو مدرب منتخب افاق الرياضي وهويعمل في نفس المؤسسة مع الدكتور خلف المالكي وحصل على لقب السفير في نفس اليوم وكاتب السطور هو أقدم اعلامي وصحفي ورئيس تحرير اول صحيفة عراقية في أستراليا فلماذا لم يتم ادراجهم ضمن الوفد المتوجه الى العراق؟
وكما ذكرتم في ردكم الموقر تكريم المرأة العراقية تكريما خاصاُ بها يليق بمكانتها واهميتها وكرامتها ، الانسة زهراء ناجي هي سفيرة لكاس اسيا وهي أمرأة أيضا و هي ناشطة في مجال المرأة والصحافة وهناك عدد كبير من الاكادميين العراقيين في استراليا يستحقون التكريم ومنهم أعضاء منتدى الخرجيين العراقيين و غيرهم من السادة الكرام أمثال الدكتور الجابري المعروف بخدمته لابناء الجالية وخبرته الطويلة في مجال حقوق الانسان والدفاع عن العراقيين وعلى غرار خبرته الدبلوماسية الطويلة والدكتور موفق الربيعي الناشط في مجال السياسية والخدمة الاجتماعية والدكتورة تحرير بشير الحاصلة على شهادات تكريم و تم ارسالها الى كافة دول العالم لتمثل أستراليا في مجالات طبية و الدكتور جمال مراد الكاتب و السياسي والطبيب ,، و البرفيسور العراقي ستيف مكلاود و الفنانة العراقية الملتزمة الاستاذة سهام السبتي والتي تستحق ان تمثل المرأة العراقية بتاريخها و نضالها المشرف .
القائمة تطول ياسيادة القنصل …. نحن لسنا هنا في شأن ذكرها .
واذا كانت تكريم السادة الاربعة هو تكريم الجالية بنظركم فهناك جزء كبير من ابناء الجالية من الرياضيين والاعلاميين والمثقفيين والاكادميين. يرونها تهميشاً بحقهم وظلما لهم ولجهودهم وتاريخهم بهذا الشكل والحقيقة تقال بان هناك شخصيات اعلى من هذه المستويات واكثر خدمة و اكثر أستحقاقاً.
اما قولكم بان تم تبليغكم من قبل السفراء الذين زاروا القنصلية بان عدد السفراء هم (خمسة) فقط !!! فهذا القول فيه كذب وتهميش و هي محاولة بائسة للتسلق على ظهور الاخرين والغاء وجودهم ومكانتهم, وهذا يدل بان المعلومات التي وصلكم هي من مصادر غير دقيقة اطلاقا و لايصح لقنصلية العراق في استراليا والتي تمثل العراق العمل بها من الان وصاعدا و يجب على قنصليتكم ان لا تثق بهولاء الاشخاص تماماً لأن هذا التصرف والمعلومات المشوهة قد اساءت للعراق ولكم وللجالية العراقية في أستراليا.
اعتراضنا لم يكن على ارسال السادة الاربعة الى العراق فقط وانما كانت على اختيار شخصين من نفس المؤسسة و من نفس العائلة وتهميش الاخرين…؟؟
3- جاء في ردكم الموقر باننا يجب أن نلتزم بقواعد مهنة الصحافة واخلاقياتها و الامور الشخصية ليس لها مكان في سياستكم ,
نود توضيح مايلي:”
اننا نؤكد لسيادتكم ولكل متابع لصحيفتنا ومنذ يوم سقوط الصنم يوم 9/4/2003 ومنذ صدور اول عدد لصحيفتنا الفرات في ذلك التاريخ وبعد 12 سنة من تاريخ صدور أول عدد لها الجميع يعلمون : القاصي والداني، العدو والصديق, القارئ والمتابع, المشارك والمقاطع ,والمحب والمنافق بان ليست هناك صحيفة عربية في أستراليا اكثر مهنية منا و لا توجد صحيفة عربية في أستراليا لها مصداقية في نقل الصورة الحقيقة مثل الفرات وقد تخرج من مؤسسة الفرات العديد من الصحفيين العراقيين والكتاب في أستراليا وهم الان يتراسون بعض الصحف العراقية و يعملون في مجال الصحافة والاعلام وهذ فخر لنا ونعتز به.
ونحن في الفرات لانجامل احدا ولا نمسح اكتاف احد و لا نتملق لاي جهة او شخص سياسي مهما كان منصبه ومكانته ولا نساوم على القضية خاصة بما يمس شرف المهنة والدفاع عن حقوق الاخرين .
والفرات هي الصحيفة الوحيدة في أستراليا تعرض كتابها وصحفييها ومنتسبيها الى هجمات شرسة من قبل منظمة القاعدة الارهابية والاعلام الاسترالية والجهات المختصة وابناء الجالية يعلمون هذه الحقيقة وبامكانكم التاكد من هذا المعلومات من خلال بحث بسيط في شبكة كوكل او الانترنيت ، كما تعرضت مؤسسة الفرات الى العديد من المضايقات و المحاربة و التهميش بسبب نقلها الحقيقة الكاملة خاصة في مجال الفساد ومايتعرض له وطننا من سرقات واضطهاد وقتل على الهوية وتشريد المواطنين والاستنيلاء على حقوقهم وممتلكاتهم من قبل الزمرة الفاسدة التي تحكم باسم العراق. والذين عرضوا علينا ولاكثر من مرة الملايين من الدولارات المسروقة من قوت الشعب العراق ثمنا مقايل سكوتنا ورفضنا.
والمحاكم الاسترالية تشهد على ما قمنا به من فضح لملفات الفساد والمفسدين وقد تعرضنا الى العديد من المضايقات وخاصة التي تمت عن طريق المحاكم الاسترالية أو عن طريق تخويفنا من خلال الاعتداءات السافرة التي طالت مكاتبنا ومنازلنا وتهيدات شخصية جادة لمنتسبي صحيفتنا .
هذا غيض من فيض ونحن رغم كل هذا لم نتخلى عن سياستنا ومهنيتنا في التعامل مع كافة القضايا التي تخص الواقع العراقي اللاليم ، حيث وضعنا أقلامنا رماحاً في صدور اعدائنا واعداء عراقنا وشعبنا العظيم بكل قومياته و طوائفه .
فاليأتي من يستطيع أثبات عكس ما قلنا و وضحنا لكم .
4- لقد جاء في رد رسالتكم الموقرة بانكم تتعاملون مع ابناء الجالية ولكم علاقات وجدانية نابعة من حب العراق واهل العراق وهذا نهجكم وليس مجرد كلام وكل من التقاكم يشهد بذلك وانكم تشاركون الجميع وتسمعون الجميع وتلبون دعوات الجميع و ليس من اخلاقكم تهميش أو أقصاء أو أتخاذ موقف شخصي ضد أي أحد مهما كان ولاي سبب .
نود توضيح مايلي:
لقد ذكرت في رد سيادتكم الموقر أن القنصلية لم تستقبل سوى قنصل عام واحد فقط منذ تاسيسها وهذا صجيح ولكننا نؤكد اننا نخص القناصل وليس القنصل العام فقد تبوأ هذا المركز كل من السادة محسن السامرائي , ومظفر الجبوري وأخيراً سيادتكم ولاظهار الحقيقة الكاملة ابأنكم قمتم بتهميشنا هو التغاضي المتعمد لنا في كافة الاحداث والمراسم القومية والدينية حيث لم يقم أو يتنازل واحد من سيادة القناصل الثلاث بارسال برقيات مشاركة في مناسبات الجالية أو خبر يخص فيه نشاطاتكم وكأن صحيفتنا ليست عراقية وأنما صحيفة معادية , لقد أقامت القنصلية العديد من المناسبات والنشاطات ولم نستلم يوما ما أي دعوة من قنصليتكم بهذا الشأن رغم وفرة المناسبات والنشاطات وبامكانكم التاكد من هذا الموضوع من خلال مراجعتكم لارشيف القنصلية أو السؤال الشخصي للسيد مظفر الجبوري الذي مايزال يعمل ضمن قنصليتكم الموقرة
.
قد قام بأختيار أربعة أشخاص من سفراء الجالية العراقية لكأس أمم أسيا 2015 من ضمن 5 أشخاص
رغم كل المعاناة والالم التي شعرنا بها لكننا نشكركم على ماجاء في ردكم الموقر الذي لم يصب كبد الحقيقة احيانا بسبب ورود معلومات لسيادتكم من قبل جهات مغرضة لاتريد الخير لكم ولنا ولالجاليتنا العزيزة أوعراقنا العظيم وكم كنا نتمنى ان يكون سعادة السفير العراقي السيد مؤيد صالح يتخذكم مثلا أعلى في الشجاعة التي تمتلكونها في التعامل في مثل هذه القضايا بحرفنة ودبلوماسية وشفافية ومصداقية أملين بعد أن وضحت بعض الرؤية لكل من الطرفين ان تمتد جسور الثقة والتواصل بين صحيفتنا وفنصليتنا العزيزة في سيدني لخدمة ابناء جاليتنا الكرام ونحن في أنتظار خطواتكم الجادة والايجابية في التعامل المستقبلي ومن الله التوفيق .
You must be logged in to post a comment Login