“ثورة الأخلاق و وضع النقاط “كشف الـحقائق في زمن الأنحطاط”
“أنتم تحملون بذور سقوطكم في جيناتكم ولن تستمروا في العبث بمهنة الصحافة إلى الأبد..”
حسين خوشناو
في البدء أود الاعتذار لقراء الفرات الاعزاء عن أستغلالي للمساحة وطول الموضوع اليوم, وسوف اقوم بتعويضهم في الأعداد القادمة أن شاء الله.
ظهرت مؤخرا اخباربين أبناء الجالية الكرام وعلى صفحات الصحف العراقية التي تصدر في أستراليا عن حرب يصفونها بالإعلامية بين الصحف خصوصا صحيفة الفرات و جريدة بانوراما حول موضوع سفراء الجاليات لكأس أمم أسيا 2015 .
وقد نشرت الفرات بياناً توضيحياً موقعاً من سفراء كأس أسيا 2015 في العدد 516 والصادر في يوم 20 اذار 2014 في الصفحة الثالثة.
وكذلك قامت الفرات بنشر رسالة مفتوحة الى السيد باسم داود قنصل العراق العام في سيدني حول قضية أرسال بعض سفراء الجالية لكأس امم اسيا الى العراق في يوم 27 اذار 2014 في العدد 517 ، وقد أجابنا سيادة القنصل مشكورا على ملاحظاتنا واسئلتنا, ونشرنا رده حول الموضوع في العدد 518 والصادر في يوم 10 نيسان 2014 بالاضافة الى توضيحنا على الرد.
وقد قمنا نحن في الفرات بطرح موضوع سفراء الجالية بكل مهنية وحيادية وبشكل قانوني وحسب القواعد الصحفية المحترفة والتي تنص على المصداقية ومفهوم أخلاقيات الصحافة والتي هي قائمة ومكتسبة من ثقة الجمهور اي عامة الناس او بالأحرى القراء بكل دقة ونزاهة و دون اللجوء الى اساليب التشهير و التسقيط و دون أي تشويه أو تحريف، وذلك ضمن المعايير الأخلاقية وجوهر العمل الصحفي التي يتقصى الحقيقة من أجل توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارئ العراقي والعربي والمهتم .
فلا يمكن أن تكون هناك صحافة و لا صحفيين مهنيين من دون حقائق، و اذا كان الصحفي يود ان يخترع القصص عليه ان يكتب القصص الخيالية .
اما اذا كان يريد أقناع الناس و التأثير في عواطفهم فأن عليه ان يعمل في مجال الاعلان او العلاقات العامة و ليس في الصحافة الاحترافية الموجهة التي تتبنى قضايا الناس وهمومهم اليومية والعامة .
والصحفي سواء كان مراسلا أومندوبا أو محررا أوناقدا رياضيا فأنه يتعامل مع الحقائق قبل كل شيء.
لذلك فالصحفي الذي يشعر بالمسؤولية لا يحق له قانونا ً أن يكتب نصف الحقيقة و يتجاهل النصف الآخر، ومن حق القراء الأطلاع على المعلومات الدقيقة الكاملة من اجل تشكيل الصورة الحقيقية للأحداث و الاحتفاظ بثقة الجمهور ومن دون هذه الثقة لا توجد صحافة جديرة بهذا الاسم .
ومن هذا المنطلق المهني والأحترافي والقانوني قمنا بنشر الموضوع، ومن نفس المنطلق وبنفس المهنية نفتح ونعرض هذا الموضوع بشكل كامل ومفصل ودقيق الى القراء وخاصة أبناء الجالية العراقية الذين لا يعرفون حقيقة ما جرى و ها نحن نضع النقاط على الحروف ونبين القصة باكملها دون الاخذ بعين الاعتبار من المستفيد او من المتضرر على حساب الحقيقة .
وبكل آسف شديد قام القائمون على جريدة “بانوراما” خاصة رئيسة تحريرها السيدة وداد فرحان والسيد طارق الحارس بحرف الموضوع عن مساره وخلط الاوراق بغرض التستر على الحقيقة وتشويهها و الاستخفاف بعقول القراء وذلك من خلال نشرهم بيانات ومقالات لا تمت للموضوع بصلة, مستخدمين صيغة غير احترافية ولا مهنية ولا تستند الى اخلاقيات وسلوك الصحافة ولا على المعايير الصحفية, وقاموا بتعميم فكرة البيانات المغرضة وأعداء النجاح على الناس البسطاء دون الرجوع الى أصل الخبر والموضوع والإجابةعليها وتوضيح وجهة نظرهم فيها ان كان البيان صادقا ًوحقيقيا أم لا ؟
هناك شيء في عالم الصحافة يعرفها الصحفي الحقيقي والمهني فقط وليس الدخلاء وهذا الشيء هو ” ميثاق شرف صحفي”.
فلم تلتزم السيدة وداد فرحان و لا السيد طارق الحارس بهذا الميثاق واني اجزم بانهم ليسوا على دراية بها فأوقعوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه أطلاقاً والذي أدى بهما إلى الإخلال بأمانة الصحفي ومهنيته ومصداقيته بين الناس .
لا أود أن اطيل بالموضوع كثيراً ففي جعبتي الكثير والكثيرعن عالم الصحافة ومهنة الصحفي والواجبات الصحفية وهذه ليست محاضرة عن الصحافة اقدمها لطلابي المبتدئين من الاردن والمغرب والسعودية واليمن، بل أنهم اي ( السيدة وداد والسيد طارق الحارس) يعتبرون أنفسهم صحفيين و خبراء ومحترفين في هذا العالم لذا سوف أتطرق الى الموضوع بشكل مقتضب .
لقد قام السيد باسم داود القنصل العراقي في سيدني بارسال بعض من سفراء كأس امم أسيا الى العراق على حساب الحكومة العراقية من أجل تكريمهم من قبل وزارة الرياضة والشباب .
وكان الوفد يضم كل من : الدكتور خلف المالكي رئيس مؤسسة أفاق والسيدة وداد فرحان رئيسة تحرير جريدة بانوراما والسيد باقر الموسوي زوج السيدة وداد و السيد أميل شابا .
وقد نشرت في الصحف العراقية في داخل العراق وفي بعض المواقع الألكترونية اخباراً عديدة عن زيارة هذا الوفد الى العراق، الى هنا لن نختلف مع احد !
ولكن عندما قرأنا المواضيع والاخبار التي نشرت في العراق إندهشنا لما قامت به السيدة وداد و زوجها السيد باقر الموسوي.
فقد انتحلوا اسماء وصفات رسمية عديدة كما هو مبين لكم ادناه:
السيدة وداد فرحان أنتحلت شخصية السفيرة الاسترالية للرياضة.
أنظروا الصورة المرفقة :1
وانتحلت صفة سفيرة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم.
أنظروا الصور:2
وانتحلوا صفة ممثلو الاتحاد الاسترالي :
انظروا الصورة:3
و أخيرا قامت السيدة وداد فرحان باطلاق تصريحات باسم السفارة الاسترالية والحكومة الاسترالية:
أنظروا الى الصورة 4 .
أيها السادة هل هذا صحيح؟؟؟
هل أنهم حقاً فعلوا هذا؟؟
لا يعتقد أحد بان هناك شخص عاقل وصحفي مهني وانسان صادق يفعل هذا ! وخاصة في هذا العصر عصرالتكنلوجيا وسرعة الخبر والمعلومة ..
نعم ايها السادة فعلوا هذا, وهذا استخفاف بعقول القراء والناس البسطاء : والدليل على ما أقول أن السيدة وداد قامت بنشر كل هذه الاخبار الكاذبة في جريدتها بانوراما في العدد : 268 والصادر يوم 27 اذار .
وقد كانت الفرات قد نشرت وكما ذكرت في عددها 516 الصادر 20 اذار 2014 بيانا توضيحيا موقعا من قبل مجموعة من سفراء الجالية لكأس أسيا 2015 وانا كاتب السطور “حسين خوشناو” رئيس تحرير جريدة الفرات و سفير الجالية لكأس اسيا كنت احد الموقعين.
نص البيان :
بيان توضيحي من سفراء الجاليات لكاس أمم أسيا 2015
نًشر و اذيع في بعض وسائل الاعلام العراقية خلال الاسبوع الماضي خبرا عن زيارة وفد من سفراء للاتحاد الاسترالي لكرة القدم للعاصمة العراقية بغداد برئاسة السيدة وداد فرحان تحت اسم سفراء للاتحاد الاسترالي لكرة القدم لبطولة كأس أمم آسيا.
ونحن مجموعة من سفراء الجاليات لكأس أسيا في أستراليا 2015 نود توضيح ما يلي:
1- السيدة وداد فرحان و زوجها ليسوا سفراء كأس أسيا و لا سفراء للإتحاد الاسترالي لكرة القدم وانما هما (السيدة وداد وزوجها ) مجرد أثنين من بين 40 سفيرا تم اختيارهم كسفراء للجاليات لكأس أمم أسيا. وليس سفراء الاتحاد الأسترالي ، و ليس هي رئيسة لأي وفد يذكر , ولمعرفة صحة الخبر تستطيعون زيارة موقع الاتحاد حسب الرابط التالي :
http://indianherald.com.au/featured/asian-cup-community-ambassadors-appointed-in-sydney/7936/ –
2 – السيدة وداد فرحان و زوجها السيد باقر الموسوي ليسوا سفراء الاتحاد الاسترالي لكرة القدم , بل هم افراد ضمن سفراء الجاليات لكأس امم أسيا 2015 وهم لا يمثلون الاتحاد الاسترالي لكرة القدم من بعيد أو قريب.
3- السيدة وداد فرحان و زوجها السيد باقر الموسوي لم يتم اختيارهم أو تفويضهم من قبل سفراء الجاليات لكأس أمم آسيا أو الاتحاد الاسترالي لكرة القدم لتمثيلنا في العراق أو أي بلد آخر أو مخاطبة اي جهة حكومية أو دولة باسم كأس أمم آسيا ونشاطات سفراء الجاليات لكأس أمم آسيا تنحصر في التعامل مع الجاليات الاثنية في استراليا لا غير ولا أكثر ولا أقل .
4- لم يتم ارسال السيدة وداد فرحان و زوجها السيد باقر الموسوي للعراق من قبل الاتحاد الاسترالي لكرة القدم ولا من قبل سفراء الجاليات لكأس امم آسيا ،وإنما الدعوة كانت حسب العلاقات الشخصية مع القنصل العراقي في أستراليا السيد باسم داود والسيدة وداد فرحان لا تمثل الجالية العراقية في استراليا وانما تمثل نفسها كونها تملك صحيفة اعلانية تجارية .
5- السيدة وداد فرحان وزوجها السيد باقر الموسوي لم يسافرا الى العراق وحدهما بل كان معهم بعض الاخوة الاخرين من ضمنهم الدكتور خلف المالكي رئيس مؤسسة افاق للثقافة والفنون والرياضة و ايضا بعض النشطاء من ابناء الجالية العراقية وهم أيضا أعضاء تم اختيارهم كسفراء لجاليات كأس أمم اسيا.
6- تصريحات السيدة وداد فرحان و زوجها في العراق لا تمت لنا بصلة و لا تعبر عن أرائنا و لا عن وجهات نظرنا و لا عن وجهة نظر الاتحاد الاسترالي لكرة القدم وانما هي تمثل انفسهم فقط .
7- أن ما قامت به السيدة وداد فرحان و زوجها في العراق وما ادعت به و ما صرحت به في القنوات التلفزيونية والفضائية , لا تمت للحقيقة بشيء و أنما هو تزييف للحقيقة ومحاولة فاشلة للقفز على ظهور الاخرين و تسويق لنفسها بهذا الشكل .
8- هذا التصرف من السيدة وداد فرحان و زوجها جعلنا في موقف لا نحسد عليه أمام الاتحاد الاسترالي لكرة القدم وباقي سفراء الجاليات لكأس أمم أسيا و سوف تحاسب عليه حين عودتها من العراق من قبلنا و من قبل الجهات الاسترالية المختصة بتهمة إدعاءات كاذبة و تمثيل جهة هي غير مخولة لتمثيلها وتشويه سمعة سفراء الجاليات لكأس أمم أسيا .
9 – تسمية سفراء الجاليات لكأس أمم أسيا 2015 ليس منصبا ً و لا هي وظيفة وليست صفة رسمية وغير معترف بها وانما هي تسمية فخرية للناشطين من الجاليات الاثنية في أستراليا من أجل ترويج وتشجيع الجاليات للمشاركة في كأس أمم أسيا وتمت من قبل شركة متعاقدة مع الاتحاد الاسترالي لكرة القدم
تسمى redelephantprojects . وللتأكد من صحة المعلومة نرجوا الاطلاع على :
www.redelephantprojects.com/ 10-
نحن سفراء الجاليات لكأس أسيا 2015 في استراليا نطالب وزارة الثقافة والشباب في العراق و الاتحاد العراقي لكرة القدم والسيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية و الجهات التي ساهمت ونشرت وأذاعت الاخبار غير الدقيقة أن يصححوا هذا الموقف و ينشروا بياننا هذا و ان يوضحوا الامور للجميع .
الموقعون :
سفراء الجالية لكاس امم أسيا 2015
حسين خوشناو سيدني
.. ج.ع. سيدني …… ر.ل سيدني
أنتهى البيان :
وها أنا أكتب أسمي تحت البيان متحملاً جميع الفقرات والمعلومات التي جاء به حرفاً حرفاً, وانا أتحمل المسؤولية الاخلاقية والمهنية والقانونية لهذا البيان لنرى من فينا على حق ومن فينا على باطل والحكم للقراء وابناء الجالية والمحاكم الاسترالية .
وخارجاً عن كل أخلاقيات وأصول الصحافة والمهنية والموضوعية والنزاهة والمعايير الصحفية التي ترسخت فيها معايير اخلاقية صارمة في الصحافة المهنية الحقة في نقل الخبر والمعلومة, وبشكل مثير للسخرية وباسلوب فيه الكثير من الإنحطاط المهني والتشويه الاعلامي والتسقيط الأخلاقي, قامت السيدة وداد فرحان بنشر بيان كرد على البيان المذكور اعلاه دون شرح الافعال والانتحال التي قامت به, و بدون اي جواب على ما جاء في بيان السفراء او الدفاع عن نفسها, ولتشويه الحقيقة وابعاد الموضوع الحقيقي عن القراء, ولم تضع في اعتبارها منظورات كل الأطراف المشاركين في الموقف، ولم تطبق طريقة تفكير أخلاقية واضحة تتسم بالعناية من أجل الوصول إلى قرار صائب و احترام مبدأ الحقيقة وحق الجمهور في معرفة الحقيقة الكاملة.
وهذا المبدأ هو أول وأهم واجب للصحفي وحجر الزاوية في أخلاقيات مهنته العسيرة والتي لا تعرفها السيدة وداد فرحان ولا السيد طارق الحارس, فجوهر عمل الصحفي هو تقصي الحقيقة و توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة الى القارئ.
تقول نكتة روسية ان ثمة خمس درجات للكذب, الكذبة العادية، الكذبة الصارخة, الكذبة الصارخة جداً, الاقتباس ونصف الحقيقة. وغالبا ما تكون كذبة كبيرة أسوأ من الافتراء أو الاختلاق، فهناك العديد من الأساليب الديماغوجية التي تسمح بالكذب بإستخدام نصف الحقيقة و بالاقتباس الإنتقائي، و التركيز على بعض التفاصيل الثانوية و إلصاق التهّم والاستناد اليها في الهجوم و الانتقال للتجريح الشخصي، ولن يكون ما يكتبه الصحفي في مثل هذه الحالات صحافة بل هو الانحطاط الاخلاقي المهني وهذا ما قامت بها السيدة وداد والسيد طارق الحارس، فقد نشرت بانوراما البيان التالي في صفحتها الاولى في العدد 268 والصادر يوم 27- اذار 2014 :
بيان توضيحي:
“لم يكن بودنا الرد على ما سمي بالبيان الذي نشرته بعض المواقع الألكترونية حول الزيارة التي قام بها مجموعة من سفراء الجالية العراقية لبطولة كأس آسيا 2015 الى العراق والتي جاءت تلبية للدعوة الموجهة من قبل وزارة الشباب والرياضة والتي كانت مبادرة كريمة من لدن القنصل العام في سدني.
ولأننا لم نتعود على التعامل مع المجهول، وكاتب هذا البيان بالنسبة لنا ” نكرة ” و ” مجهول الأبوين ” ، ولاسيما بعد أن اتضح انتحاله البريد الألكتروني لجهة رياضية معلومة وبعث من خلاله البيان، ثم أغلقه دون أن يعرف أن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرة ..
لكن المهزلة تكمن في أن هذا ” النكرة ” يشير في تعريف نفسه ب “نحن مجموعة من سفراء الجاليات لكأس آسيا في أستراليا ” من دون أن يذكر لنا أي اسم من أسماء هذه المجموعة.
ان التسمية التي تشرفنا بحملها ” سفراء الجالية العراقية لبطولة كأس آسيا 2015 “، فضلا عن الدعوة الكريمة والوطنية، الموجهة لنا من قبل وزارة الشباب والرياضة لزيارة العراق أغاظت بعض الحاقدين مثلما أن بعض الصغار اعتقدوا أننا نعمل على ازاحتهم من مواقعهم الصغيرة جدا، لاسيما بعد أن شاهدونا عبر شاشات الفضائيات العراقية ونحن نلتقي مع أهم الشخصيات الرياضية والرسمية في العراق.
سوف نتجاوز ترهاتهم بجميع معلوماتهم المغلوطة والمتناقضة ونقترح عليهم التوجه فورا الى المصحات النفسية للمعالجة من مرض نفسي عقيم وللخلاص من العوق الذهني الذي يصيبهم كلما تقدم الآخر عليهم تهتز مضاجعهم ويصيبهم داء القلق بدوار وغثيان. وأما المغردون خارج السرب، الباحثون عن ابداعات صحفية مهنية يراسلون المسؤولين استفسارا، ننصحهم ببحث المهنية في مواقعها الحقيقية، وليس في البحث عن أخطاء يتوهمونها في مخيلتهم المريضة، وليس منها للواقع بشيء.
تبا لها من دناءة .. عجزنا من التفرج .. فالضباع تنهش وتمضغ الحقد الدفين في بؤرة قلوب قد كساها الظلام”
وداد فرحان
أنتهى البيان:
تقول السيدة وداد بانها لم تكن تود الرد على البيان التي نشرته بعض المواقع الالكترونية ولا تقول الفرات !!
لانها تريد إيهام القارئ بأنها لم تقرأه في الفرات !!
هذه هي الكذبة الاولى:
فلم ينشر اي موقع اخر هذا البيان غير الفرات ! واذا كان هناك موقع لماذا لم تنشر أسم الموقع؟
وتقول :
ولأننا لم نتعود على التعامل مع المجهول، وكاتب هذا البيان بالنسبة لنا ” نكرة ” و ” مجهول الأبوين ”
بمعنى انها تهتم باسم كاتب البيان اكثر من محتوى البيان !!
و تصف كاتب البيان بالنكرة:
والنكرة حسب اللغة العربية شخص غير معروف بين قومه ومكروه، شخص غير مرغوب فيه، ولها معاني اخرى وانتم جميعا تعرفون ما هو النكرة .
وتقول السيدة وداد بان كاتب البيان مجهول الابوين وفي اللغة العربية مجهول الابوين تعني: ( اللقيط)
واللقيط في اللغة العربية: (هو الطفل الصغير الذي طرحه أهله خشية الفقر أو خوفا من تهمة الزنا، ومجهول الأبوين يعني (إبن زنا) حاشاكم ألله من مصطلحات كهذه ..!!
وهنا أوقعت السيدة نفسها في فخ وارتكبت جريمة القذف والتشهير وجعلت من نفسها اضحوكة للجميع لان اخلاق الصحفي والمبادىء الصحفية واساليب الكتابة تنأى الصحفي عن هذه المصطلحات (السوقية) .
السيدة وفي اول سطر في ردها على البيان قامت بشكل عشوائي وغير سليم من الناحية اللغوية و الصحفية, ومن الناحية الاخلاقية باتهام كتاب البيان والذين هم ثلاثة من سفراء الجالية لكأس أمم أسيا وانا أحدهم بانهم غير معروفين ونكرة في المجتمع وهم أبناء (زنا) .!!!
نحن ارفع شأناً من هذه المصطلحات حتى نرد عليها وخصوصا مع شخصية لا تفقه هذه المهنة وليس لها شيء في عالم الصحافة والسياسة والمجتمع ولا شيئاً من اخلاقيات الصحافة الأسترالية، بلا احترام لذاتها كإمرأة .
السيدة تريد معرفة اسم كاتب البيان فقط و لا تهمها ما جاء في البيان من حقائق وفضح انتحالها لمناصب ومواقع ومسميات مختلفة.
نحن في مؤسسة الفرات نعمل بمهنية عالية جداً والجميع يعرفون هذا وليس من حق احد ان يطالبنا بأسماء المصادر او أسماء الاشخاص الذين ينشرون في صحيفتنا مقالات او اخبارا او بيانات, ولمؤسستنا الحق وحسب القوانين الصحفية المعتادة عدم نشر الاسماء ، وبما اننا لم ننشر اسماء السفراء ليس خوفا من السيدة وداد او السيد باقر الموسوي او السيد طارق الحارس او أي شخص اخر وانما لأسباب عديدة تتعلق بمهنة الصحافة ومنها الحفاظ على أسرار المهنة و ارواح الناس و التخفيف من الضرر حسب المبادئ الصحفية وعدم خلق إشكالية شخصية تؤدي الى الكراهية، لذا نحن التزمنا بالموضوعية و اﻟموضوعية التي هي أحدى أهم القيم ﻓﻲ العمل اﻹعلامي التي تضمن اﻟتوازن والمصداقية والحيادية واﻟنزاهة.
ولكن السيدة وداد فتحت النار والفضائح على نفسها قبل كل شئ وتسمية كتاب البيان بالشكل المذكور (نكرة و مجهول الابوين ) لا يدل الا على شي واحد وهو الجهل بعمل الصحافة وعدم معرفة اخلاقيات الصحافة بل اولوياتها البدائية البسيطة .
وقد أرادت بشكل بائس تشويه المعلومة وانتحالها لمناصب ومسميات غير صحيحة في العراق الجريح .
وتذكر السيدة في بيانها:
ولاسيما بعد أن اتضح انتحاله البريد الألكتروني لجهة رياضية معلومة وبعث من خلاله البيان، ثم أغلقه دون أن يعرف أن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرة.
وهنا اختلقت السيدة وداد فرحان اكذوبة وخرقت قوانين الاخلاقية الصحفية ، فهي تقول ان كاتب البيان انتحل البريد الالكتروني لجهة رياضية معلومة !!
انت انتحلتِ ليس فقط جهة رياضية !
بل انتحلت ِ تمثيل القارة الاسترالية باكملها بمؤسساتها وحكومتها وشعبها كذباً وافتراء، ولا تستطيعين الدفاع عن نفسك ولا تستطيعين انكار ما قمتِ به .
و نحن كتاب البيان لم ننتحل البريد الالكتروني لجهة رياضية معلومة ، البريد الالكتروني هو ملك لنا نحن سفراء الجالية لكاس اسيا واكثر من 50 شخص يستطيعون ارسال واستلام البيانات والمعلومات منه و ازيدك علما ً بأن ليس هناك في أستراليا كلها مؤسسة واحدة تستعمل البريد الالكتروني من شركة( ياهو) المؤسسات الاسترالية تستعمل البريد الالكتروني التابع لها والتي تنتهي بنهاية اسم المؤسسة. مثل :
FURATNEWS.COM
وتقول السيدة وداد:
وأن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرات .
وكيف لا تعرفين اذا كان هذا او هؤلاء ؟؟ وانت تصرحين بان الوسائل الرسمية قد وضعت يدها عليهم اوعليه.!!!
وتقولين مرة اخرى كذبا وبهتانا وتشويها بأن: ولاسيما بعد أن اتضح انتحاله البريد الألكتروني لجهة رياضية معلومة وبعث من خلاله البيان، ثم أغلقه دون أن يعرف أن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرة.
ما هاذا الهراء التي تتحدثين عنها؟
هناك مثل عراقي قديم يقول ( يخوط بصف الاستكان) ..!!
ليس هناك جهة معينة في استراليا قامت بوضع يدها على البريد الالكتروني والبريد يعمل بصورة طبيعية ومستمر لحد هذه اللحظة والدليل على ذلك سوف اقوم بارسال هذا الموضوع من نفس البريد غلى اي شخص يود التأكد من الموضوع يستطيع ارسال رسالة لنا لنقوم بالرد عليها من نفس البريد :
وهذا هو عنوان البريد:
afcmbassador@yahoo.com.au
اذا كنت سيدة وداد تريدين ان توهمين القراء بانك شخصية مهمة والسلطات الاسترالية قد قامت بهذا العمل من اجل عيونك فأنت واهمة جداً, السلطات الاسترالية لا تدافع عن اشخاص قاموا بتشويه سمعتها وسمعت مؤسساتها من خلال انتحالكم المناصب التي ذكرتيها سابقا ولو عرفوا بما فعلتِ من انتحال لصفات ومناصب باسم استراليا لكانت او ستكون هناك فضيحة اعلامية كبيرة على شاشات التلفاز وصالات المحاكم .
انني حقا اشعر بالاسف الشديد لكِ، وان الأجدر بك بان تدافعي عن نفسك بطريقة اكثر مهنية وليس بهذه الطريقة، البيان واضح وصريح بغض النظرعن الذي قام بكتابته وهناك اكثر من دليل على انتحالك هذه المناصب والصفات ومن هذه الدلائل جريدتك بانوراما ” وعلى أي حال سوف أقوم باختصار الموضوع وتسهيله لك وللقراء .
كما قلت من قبل انني احد الموقعين على البيان واني مسؤول عن كل كلمة كتب فيه .
و لذا ما ذكرتيه في بيانك فان المقصود شخصي باعتباري كاتب البيان ونحن الان: بصدد كاتب بيان تسميه أنت بالنكرة ومجهول الابوين أي بمعنى انني شخص نكرة ومجهول الابوين اي لقيط يعني ابن زنا.
لن ارد على هذا الفقرة هنا لانني ارفع شانا وكرامة واخلاقا من هذا الكلام السخيف غيراللائق، وانا لست طفل مولود في مستشفيات مدينة بيرث الاسترالية ولا احمل اسما لأب او أم غير معروفين او غيرعراقيين وابناء الجالية كلهم يعرفون من هو حسين خوشناو و من هو اجداده ومن اين اتى ومن اي عائلة مناضلة.
وبامكاني ان ارفع دعوة قضائية عليك وعلى بانوراما وعلى المطبعة التي قامت بطباعة الجريدة بهذا الشان واجعل السحر ينقلب على الساحر و اثبت للناس الحقيقة العكسية.
وتقولين في بيانك: ان التسمية التي تشرفنا بحملها ” سفراء الجالية العراقية لبطولة كأس آسيا 2015 “، فضلا عن الدعوة الكريمة والوطنية، الموجهة لنا من قبل وزارة الشباب والرياضة لزيارة العراق أغاظت بعض الحاقدين مثلما أن بعض الصغار اعتقدوا أننا نعمل على ازاحتهم من مواقعهم الصغيرة جدا، لاسيما بعد أن شاهدونا عبر شاشات الفضائيات العراقية ونحن نلتقي مع أهم الشخصيات الرياضية والرسمية في العراق.
محاولة يائسة وفاشلة وكذبة اخرى لك :
لم تذكري في اي تصريح صحفي نشر في العراق بانك سفيرة الجالية لكأس امم أسيا 2015 بل انت لم تكوني تعرفين الفرق بين الاتحاد الاسترالي لكرة القدم والاتحاد الاسيوي، و هذا الدليل على انك ربما لا تعرفين شيئا عن الرياضة او في اللغة الإنكليزية، هناك فرق كبير بين الاتحاد الاسترالي لكرة القدم وكأس امم اسيا .
أنت أرتكبتي جريمة الانتحال والتزوير.
انتحال شخصية سفيرة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم.
وشخصية سفيرة استراليا للرياضة .
انتحال صفة ممثلة الاتحاد الاسترالي .
وأخير أنتحال صفة المتحدث الرسمي للسفارة الاسترالية والحكومة الاسترالية.
كل هذه الصفات والمسميات التي أنتحلتيها موثقة ومنشورة في الصحف العراقية ولا يمكنك تكذيب صحيفة واحدة منهم، بل زدت على ذلك نشرت تلك الاخبار في جريدتك بعد رجوعك من العراق وهذا مايدل على انك فعلاً قمت بذلك وباصرار شديد.
ونحن لم نكن منغاظين ولا حاقدين عليك و لا على غيرك ولم نذكر غير الحقيقة بكل نزاهة ومهنية متمسكين باخلاق مهنتنا السامية وأساليبها وسلوكها ومهمتنا تبتدأ هنا بنقل المعلومة الحقيقية موثقة بدلائل واثباتات قانونية للقراء .
… اما الصغار الذين تتحدثين عنهم …
(فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم) ونحن ليس لدينا اي مناصب في العراق او في استراليا لكي نخاف عليها، المقصود كان شخص اخر اتهمتموه ظلما وبهتاناً وكذباً.
وتقولين في بيانك : لاسيما بعد أن شاهدونا عبر شاشات الفضائيات العراقية ونحن نلتقي مع أهم الشخصيات الرياضية والرسمية في العراق.
اكذوبة ومحاولة فاشلة اخرى للتسلق :
لقد حصلنا على معلومات من اشخاص كانوا ضمن الوفد المرافق لك أنكروا كل هذا وقد قمت انت بنفسك بتأكيدها في جريدتك : ولم يلتقي بكم وزير الرياضة ولا وكيله ولا اي شخص اخر بل موظف بسيط من وزارة الرياضة والشباب قام بنقلكم الى مقر اللجنة الاولمبية في وقد تزامنت مع الانتخابات العامة للجنة الاولمبية، حتى ان المعلومات المؤكدة التي وصلتنا كانت تؤكد بان اللجنة الاولمبية لم تكن تعلم بمجئ وفد من استراليا, و كان ارسالكم الى هناك محل استغراب اللجنة الاولمبية ولكن للحفاظ على ماء الوجه كما يقال استقبلوكم والتقيتم بالكابتن رعد حموديلا اكثر ولا اقل .
ومن هم الشخصيات الرياضية والرسمية المهمة الذين استقبلوكم ؟؟ واي فضائية تتحدثين عنها؟؟
ولماذا لا تقومي بنشر اخبارهم في جريدتك ان كنت صادقة !!!
وتقولين في بيانك الاخلاقي والمهني :
سوف نتجاوز ترهاتهم بجميع معلوماتهم المغلوطة والمتناقضة ونقترح عليهم التوجه فورا الى المصحات النفسية للمعالجة من مرض نفسي عقيم وللخلاص من العوق الذهني الذي يصيبهم كلما تقدم الآخر عليهم تهتز مضاجعهم ويصيبهم داء القلق بدوار وغثيان. وأما المغردون خارج السرب، الباحثون عن ابداعات صحفية مهنية يراسلون المسؤولين استفسارا، ننصحهم ببحث المهنية في مواقعها الحقيقية، وليس في البحث عن أخطاء يتوهمونها في مخيلتهم المريضة، وليس منها للواقع بشيء.
ليس هناك صحفية أو كاتبة محترمة ومحترفة في العالم تتمتع باخلاق الصحافة وتعرف المعايير الأخلاقية للعمل الصحفي وتتقن وتعرف السلوك الصحفي والواجبات الاخلاقية والمهنية والتزامتها تكتب هذه الكلمات التافه … !!
نحن لم ننشر اي معلومة فيها التباس او غلط او تشويه او تجريح ونحن نتحدى من يقول عكس ذلك, فكل الدلائل منشورة هنا امام عيون القراء ولسنا بحاجة الى اثباتها وهذه ليست أخطاء وانما جرائم وتزوير وانتحال.
اما المرض الذهني التي تتحدثين عنه فلا وجود لها فينا وهو موجود في مخيلتك فقط ومخيلات من حولك.
فأصبحتِ لا تفرقين بين الاتحاد الاسيوي والاتحاد الاسترالي !!!
وتصورت نفسك سفيرة استراليا حقا وقمت غير مصدقة تطلقين التصريحات باسم استراليا والسفارة والاتحاد الاسترالي لكرة القدم !
نحن مدرسة الصحافة العراقية في استراليا شئتِ أم أبيتِ ونحن اساتذة فيها وهذا ليس تفاخر بل حقيقة وانت احدى الذين تعلمت ِ شيئا بسيطا منا من خلال زيارتك لمكتبنا قبل اصدار جريدتك…. هل تستطيعين انكار ذلك ايضا؟؟
لا أظن ذلك؟ لان ارشيف زيارات مكاتب الفرات بعدها سليمة مثل عقولنا وذاكرتنا.
اما المصحات النفسية فلسنا بحاجة لها ولسنا مرضى نفسيون كما تفضلتي و لا نعاني من العوق الذهني، ولا تهتز مضاجعنا لانها ثابته بايماننا وقوتنا و ضمائرنا الحية و داء القلق بدوار الغثيان ليس له مكان في سجلنا الصحي كداء الشقيقة والإضطراب مثلا ً.
ونحمد الله انك لم تكوني طبيبة نفسية لكان الذين اختلفوا معك من نزلاء المستشفيات و المصحات النفسية بسبب اتهاماتك.
والمغردون خارج السرب هم اصحاب الصحف الصفراء صحف التملق للسلطة و المسؤولين الذين يقومون بنشرالاكاذيب و ينتحلون صفات السفراء و المناصب و يقومون بالدعوات والحفلات المنزلية والرحلات الرسمية وغير الرسمية برا وبحرا .
وكلما قمنا بكشف فسادا وكتبنا على فاسد ذهبتي متلهفة لتلتقطي صورة معه لنشرها في الصفحة الاولى من بانوراما مثلما فعلتِ مع الوزراء الفاسدين الشهرستاني وعلي الاديب.
ابداعاتنا تملأ العراق واستراليا وأسمائنا و الحمد لله لامعة في عالم الصحافة ليس العربية والكوردية فقط وانما الاسترالية ايضا وتخرّج من عندنا العديد من الكتاب والصحفيين من العراق والاردن والسعودية والمغرب واليمن ولا نحتاج الى المزيد وماضينا مشرف ومشرق مثل ضوء الشمس ونهر الفرات لا يلوثها فم الكلاب لانه فرات عذب نابع من اعماق الجبال الشامخة .
أما الاستفسارات التي تتحدثين عنها فهي جزء من عملنا الصحفي والمهني فنحن لا نسمح لاي مسؤول ان يقفز على ظهر الحقيقة واستحقاقات الشرفاء و الوطنيين لحساب شخص اخر, وان العلاقات الشخصية والتملق مرفوض لدينا جملة وتفصيلاً, واستفساراتنا لم تكن تحت جنح الظلام ولا على طاولات السهرات ولا في النوادي الليلة و لا في مأدب الباربكيو خلف المنازل والحدائق ولا في البواخر وطاولات الاكلات البحرية، وانما نشرت في الفرات وبالخط العريض وانها استفسارات عامة وشاملة تخص ابناء الجالية اولاً ثم مؤسستنا وهذا جزء من عملنا الصحفي .
ومهنيتنا تبين في بياننا المنشور حول انتحالك لتلك الشخصيات و المناصب في العراق واسلوبنا في تناول هذه القضايا والتي تخص أمر وطننا وجاليتنا واسم العراق و استراليا ظاهراً ولا يحتاج الى شرح, ويبين مدى تمسكنا باخلاقيات وثوابت المهنة.
ومهنيتك ُتبين في بيانك المليء بالشتم والقذف والتهم والتشهير والاكاذيب والانحطاط, وان أخطاءك ليست وهما ً بل حقيقة, فقد فشلتي في ايجاد عذرا حقيقيا للدفاع عن نفسك وما قمت به هو دليل على صحة ما نشرنا بعدما ضاقت بك و خانتك شجاعتك لقبول الحقيقة.
واخير جاء في بيانك المحترم ذي الاسلوب المهني والاخلاقي العالي:
تبا لها من دناءة .. عجزنا من التفرج .. فالضباع تنهش وتمضغ الحقد الدفين في بؤرة قلوب قد كساها الظلام.
نقولها بكل صراحة وصدق الحقد ليس من شيمتنا و لا التآمر و لا مسح الاكتاف والاحذية ولا التملق ولو كانت هذه الصفات من شيمتنا لما استطاع احدا مثلك ان يتجاوز علينا او على غيرنا .
الى هنا ينتهي توضيح بيانك الهام المنشور في جريدتك والتي لا تزال تنبض في موقعك الالكتروني لجريدتكم مثل النبضات التي تكتبينها.
وكل هذا لا يهمني بشئ ولن أكيل لك بالشتائم كما فعلتي و لن اقوم بجرح مشاعرك ولن أتطرق الى حياتك الشخصية نهائياً او ماضيك، ولكن مايخص الصحافة والحقيقة واسم العراق واستراليا فلا مساومة عندي وليس لي طريق غير ايضاح الحقيقة والحقيقة فقط بلا رتوش و لادموع ولا توسلات.
أخيراً: نود أن نوضح للقراء بأننا قمنا بنشر بيان مهني واضح نوضح فيه الحالة الصحيحة بكل مهنية. و لقد ردت علينا السيدة وداد ببيان مليء بالشتائم و القذف و لم تتصب ببيانها هذا كبد الحقيقة و أصل الموضوع نهائياً. لذا أرتئينا وضع الأمور في نصابها الحقيقي للتوضيح.
تأسس الإتحاد الأسترالي لكرة القدم في عام 1961م وانضم إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم في 1963م ثم إنضم إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2006م. و ليس للأتحاد الأسترالي لكرة القدم سفراء و أنما أعضاء مجلس أدارة و أعضاء أدارة عليا.
1- نشرت صحيفة : سبورت خبراً اختيار الاعلامية العراقية وداد فرحان لتكون سفيرة الرياضة ببطولة كاس اسيا .
ويقول الخبر بان الاتحاد الاسترالي لكرة القدم قام باختيارك ..
2- نشرت السومرية في يوم 17 اذار 2014 : الخبر التالي:
سفيرة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم تؤكد سعيها لتسهيل مهمة الوفد العراقي.
3- وكالة البريق: ممثلو الاتحاد الاسترالي يدعمون حضور جماهير العراق لنهائيات أسيا :
وعد ممثلون عن الاتحاد الاستراليا لكرة القدم عن اعداد خطة مبكرة لضمان حضور اكبر عدد من المشجعين العراقيين للمشاركة في نهايات بطولة اسيا بالتعاون مع السفارة العراقية.
واكدت سفيرة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم وداد فرحان انها تسعى لتسهيل مهمة الوفد العراقي).
4-المصدر نيوز :
السفارة الأسترالية تسهل مهمة الوفد العراقي المشارك في نهائيات آسيا.
اعلنت سفيرة استراليا وداد الفرحان،أن “الوفد الذي ترأسته كان مقررا له أن يلتقي وزير الشباب والرياضة أو من ينوب عنه لتوقيع مذكرة تعاون بين الطرفين بيد أن سفر الوزير وإنشغال الكل أرجأ المقترح”،مشيرة إلى أنها “إلتقت رئيس اللجنة الأولمبية وهنأته بمناسبة تجديد ولايته رئيسا للجنة الأولمبية”.
5- جريدة المؤتمر:
سفيرة الاتحاد الاسترالي بصدد توقيع عقد تعاون مشترك بين وزارة الرياضة و الشباب والاتحاد الاسترالي.
اي مبروك علينا أصبحت الان تتحدثين باسم السفارة الاسترالية والتي لا نعرف عنوانها في اي عاصمة تقع و تريدين توقيع مذكرة تفاهم باسم الاتحاد الاسترالي لكرة القدم والذي لا تعرفين اسماء اعضاء الهيئة الادارية فيه .
تحدثت ِ باسم الحكومة الاسترالية والمؤسسات الاسترالية عن جاهزية الملاعب لاستقبال 7 ملايين زائر.!!
اذا كان الامر كذلك الرجاء اثباته امام الجميع وفي جريدتك. واذا كان الخبر ليس صحيحا ومغلوطا لماذا لم تصحيحها او تكذبيه بل العكس قمت بنشرها في جريدتك بانوراما .
ثم من قام بتخويلك للتحدث باسم الحكومة الاسترالية ومن هي الجهة التي خولتك للتحدث باسمها؟
وماهي صفتك لكي تقومي انت بتسهيل امور الوفد و اعداد خطة مبكرة لضمان حضور اكبر عدد من المشجعين العراقيين للمشاركة في نهايات بطولة اسيا بالتعاون مع السفارة العراقية.
من قام بتخويلك باصدار الفيز والتأشيرات الاسترالية للمشجعين العراقيين للمشاركة في البطولة ؟؟ أين تخويلك؟
وما دخل السفارة العراقية بهذا الموضوع والتي تم اقحماها ضمن الخبر ؟؟؟ هل لديك تخويل من السفارة وبصفة ماذا؟
الرجاء نشر تخويل وزارة الهجرة الأسترالية لاصدار الفيز .
كما نود معرفة محتوى الاتفاقية ومذكرة التفاهم التي كنت تريدين توقيعها مع وزارة الرياضة والشباب باسم الاتحاد الاسترالي والذين لا يعرفون حتى اسمك ولست مخولة من قبلهم .
و لاننا وبكل صراحة تهمنا امور هذه المذكرة لاربعة اسباب ..
اولا: نحن عراقيون ونحن صحيفة عراقية نهتم بشان العراق .
ثانيا: نحن في استراليا وايضا نحن صحيفة استرالية نهتم بشان الاسترالي.
ثالثا: نحن نحب الرياضة ويهمنا امور الرياضة خصوصا نحن سفراء الجالية لكاس امم اسيا .
رابعا : كثرة الاتفاقيات والعقود المزورة والفاسدة في العراق ونحن نريد ان نكون على دراية بمحتوى المذكرة خوفا من التلاعب والتزوير والسرقة كما حدث في اكثرية عقود وزارات العراق.
كل هذه الاخبار والمزيد منها نشرت على صفحات الانترنيت وانت لم تكذبي خبرا واحدا منها !!! بل قمت ِ بنشرها في بانوراما اي بمعني انها تصريحاتك لاتلاعب فيها وانك تؤيديها وقمت بتعميمها على ابناء الجالية في استراليا متوهمة نفسك بان لا احد يستطيع الرد عليك و كشف الحقيقة الكاملة والتزوير والانتحال لصفات والشخصيات التي قمت بها.
ولما قمنا بنشر بيان السفراء لم تستطيعين قبول كشف الحقائق وانما قمت باطلاق الاتهامات و الشتائم غير الإخلاقية على الذين كتبوا البيان .
نحن في الفرات وباعتبارنا اول وأقدم مؤسسة اعلامية عراقية و أول صحيفة عراقية في استراليا نود ان نؤكد لكم ولكل المؤسسات والصحف الاخرى .
بان كل كلمة او خبر او مقال صدر او سوف يصدر عن بانوراما او اي صحيفة عربية او عراقية او اي وسيلة اعلامية اخرى نتابعها بدقة ومهنية وكل خبر فيها كاذب او فيه تشويه او تستر او تملق او اي شئ يمس مهنة الصحافة وحياة الاخرين و كرامة وحقوق الانسان، لنا علاقة مباشرة به وسوف نرد عليه بطرقنا المهنية ولن نسمح لاحد بتزييف الحقائق او حجبها عن الاخرين مهما كلفنا الامر وهذا واجبنا الحقيقي .
أما السيد طارق الحراس الذي كان يعمل ضمن الفرات قبل ان نستغني عن خدماته لاسباب لا نريد ذكرها وسوف ابدأ انا حسين خوشناو رئيس تحرير جريدة الفرات و احد سفراء الجالية لكاس امم اسيا بالرد على كل كلمة ومقالة كتبها ..بتشجيع من السيدة المذكورة .
ولنا لقاء آخر … وشكراً
You must be logged in to post a comment Login