رابطة معتقلي رفحاء يصفون السفير العراقي في أستراليا بــ ” الكذاب”!
حصلت ” الفرات ” على البيان التالي الصادر من قبل ( رابطة معتقلي رفحاء المستقلة في أستراليا
رد على إعلام مكتب السفير العراقي في أستراليا
الفرات تنشر نص البيان كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ) صدق الله العظيم
نشرت إحدى الصحف العراقية رداً بائساً لمكتب السفير العراقي في أستراليا على ما جاء في الصحف التي نشرت مظاهرتنا أمام السفارة في كانبيرا ، لذا توجب علينا رده بالتعريف بـ مؤيد صالح عبدالله الذي يقال أنه يحمل شهادة ميكانيك ، هذا السفير الذي يدعي بشكل غير مباشر أنه ينتمي لأبناء الإنتفاضة الشعبانية كذباً وزوراً ، كما جاء في معرض رد إعلام مكتبه ((هذه المعاناة التي شاركهم السفير بها والذي تم ملاحقته واضطر بدوره لمغادرة العراق لسنوات حتى الاطاحة بهذا النظام)).
لم يعرف المنتفضون وبجميع المحافظات إسم مؤيد صالح عبدالله مشاركاً في الإنتفاضة ، حيث كان منذ بداية الثمانينات أو قبلها يعيش في أمريكا ، فمتى عاد الى العراق وشارك المنتفضين معاناتهم؟؟؟
كما يقول مكتب إعلامه ((قد شنوا (يقصد معتعلي رفحاء) هجوماً إعلامياً غير مبرر ومستغرب على السيد السفير والسفارة في كانبرا)) نقول لماذا الإستغراب ، لقد كان هجوم المتظاهرين مبرراً ، بعد أن مثل حكومة العراق سائقاً باكستانياً لأخذ مطالب المتظاهرين!!!
يظل السؤال المحير هو لماذا ترك السفير سفارته في حين نحن أبلغنا السفارة بشفافية عالية عن موعد تظاهرتنا؟
ولماذا لم يأذن لأي موظف تابع لأسرة السفارة العفيفة والتي يصورها ببيت الجالية بأخذ المطالب عوضاً عن السائق الباكستاني المدعو (جيت)؟
هل كانوا خائفون من المتظاهرين لإختلافات عقائدية مثلاً؟
أو كان السفير يتصور أن المتظاهرون إرهابيون ويمثلون خطراً عليه وعلى موظفي السفارة؟
لقد كذب السفير العراقي وإعلامه مستهزئاً بعقول العامة من أن السفير يستقبل إتصالات أبناء الجالية ، هذا السفير المتعالي الذي رفض إستقبال خيرة إبناء العراق ، بل وعمد الى محاربة أبناء عوائل الشهداء وتهميش مؤسساتهم بل وصلت به الأمور الى تشويه سمعتهم من خلال إرسال رسائل الى الوزارات المعنية بغية تعطيل وتخريب مشاريع مؤسساتهم التنموية التي همها مصلحة الوطن ، فكيف له أن يستقبل مكالمات أبناء الجالية؟
ثم يقول مكتب إعلامه أن ((المتصل رفض الكشف عن هوية)) في كذبة لا تنطلي على طفل ، لقد إتصلت السيدة نيبال من مكتب السفير عدة مرات بهذا الشخص ، ألم يكن لها علم مع من تتكلم؟؟؟
ألا يعلم السفير من هم المنسقون للتظاهرة بعد؟
كي يطلب من بعثيين التوسط للصلحة ؟ وكأن الأمر يحل عشائرياً في أستراليا!!
عارضين صلحة في مطعم على حساب أحد النكرات البعثية.
وفي رده السيء في إذاعة sbs الأسترالية القسم العربي على المذيع غسان نخول ، يصور السفير العراقي أبناء الإنتفاضة وكأنهم يجهلون مطاليبهم ويريد أن يعلمهم الطريقة الصحيحة للمطالبة بحقوقهم!!
فليعلم هذا السفير ومن ركب ركبه، من أن المنتفضين وخاصة ممن أعتقلوا في مخيم رفحاء هم من المتعلمين والكفاءات اللذين ضحوا بها مثلما ضحوا بأموالهم وأنفسهم وقدموا الألاف من الشهداء في الإنتفاضة الشعبانية المجيدة ، إنتفاضة الشعب الآذارية لسنة 1991 وما تلاها في سجون الطاغية صدام لأجل الوطن وإسعاد المواطن، بينما هو كان يتمتع بالتبضع بأسواق أمريكا.
نعم لقد رفض المتظاهرون عرض السفير منذ البداية ، وسنرفض عروضه التالية البائسة ، ونقول له لسنا جياعاً ليحل مشكلتنا في مطعم ، كما إقترح على لسان السيدة نيبال مقابل إلغاء التظاهرة، ولا المقترح الثاني على لسان وسيطه النكرة البعثي مقابل إلغاء الفعاليات اللاحقة ، وسنواصل تعبئة الجالية العراقية ونطلب بشكل رسمي من جميع المؤسسات العراقية في أستراليا بعدم التعاطي مع السفير ، وسنفضحه في المحافل الأسترالية على خلفية سوء إدارته العمل كسفير لا يفقه أصول العمل الدوبلماسي.
ونود أن نذكره أن تظاهرتنا وفعالياتنا القادمة لم يكن الغرض منها التصام به شخصياً ، بل للمطالبة بحقوقنا المشروعه ، وننصحه بعدم الرد ، أو التوسط لدى بعثيين مرة أخرى ، أو حشر نفسه بين نشاطاتنا ، أو محاولة تسويف مطاليبنا ، لأننا لا نخاف إلاّ الله وسنقتص من الظالمين.
رابطة معتقلي رفحاء المستقلة في أستراليا
You must be logged in to post a comment Login