رسالة من مواطن كوردي: السفير العراقي ينفذ سياسات حزب الدعوة العنصرية ويمنع ان يكون اي كوردي مديرا لمركز انتخابي في استراليا
الفرات خاص:
وصلتنا الرسالة التالية من مواطن كوردي استرالي نحتفظ باسمه وعنوانه:
السفير العراقي ينفذ سياسات حزب الدعوة العنصرية ويمنع ان يكون اي كوردي مديرا لمركز انتخابي في استراليا.
وقد نشر الخبر في عدد من المواقع الاكترونية والصحف داخل العراق .
الفرات اتصلت بكل من السفارة العراقية و القنصل العراقية و المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية من أجل معرفة الحقيقة الكاملة ومن اولويات عملنا الصحفي والمهني و ايمانا من براي والرأي الاخر و افساح المجال امام الجميع لكي يعبروا عن ارائهم و حقوقهم في الرد من اجل اظهار الحقيقة الكاملة امام الرأي العام -و قد وردنا رد المفوضية العليا للأنتخابات موقع من قبل الاستاذ أياد جاسم زبون و رد موقع من قبل الاستاذ مؤيد صالح سفير العراق في أستراليا ونيوزلندا حول هذا الموضوع .
ونحن في الفرات ننشرالردود كما وصلتنا للرأي العام ولقراء الفرات وابناء الجالية الكرام .
نص الرسالة :
ديار أحمد
في سابقة خطيرة اخرى على نطاق ممارسات الحكومة العراقية وممثليهم في الحكم العراقي فقد أمر سفير العراق في استراليا لجنة الانتخابات في استراليا في اجتماع خاص بمنع تنصيب اي كوردي في منصب مدير مركز انتخابي في القارة الاسترالية ونيوزيلندة بحجة ان الكورد قليلون في استراليا وليس بينهم من يحمل الشهادات العليا ، طبعا كلام السفير هذا كلام غير دقيق ومبني على إما روح عنصرية تعيش في داخله أو لانه يجهل الخارطة الحقيقية لتواجد الكورد العراقيين والعرب والمندائيين والاشوريين العراقيين ، فاولى الجاليات العراقية كانوا الاشوريين وهم الاكثر عددا من الكورد والعرب والمندائيين وموجودون في استراليا منذ عشرات السنين ، وثاني جالية من حيث القدم هم الكورد الذين وصلوا استراليا من اواسط الستينات نتيجة الحروب العنصرية القذرة الموجهة ضدهم في العراق والقومية الثالثة كانوا العرب بعد التسعينات ومن ثم المندائيين الذين لا يرجع تاريخهم في استراليا الا الى سنوات ماضية قليلة ، وعدد الكورد في استراليا ليس قليلا ابدا ويتركزون في ليفربوول وضواحيها ، لن يستطيع السيد مؤيد سفير العراق أن يثبت بأن الكورد قليلون فعدد الكورد العراقيين لا يقل عن 15 الف انسان ونتحداه اذا أثبت العكس.
ثم من أين للسفير أن يقول بأن الكورد العراقيين ليس بينهم من يحمل الشهادات العالية أو الجامعية ، هذا كلام سخيف بكل معنى الكلمة وينم عن جهالة تامة أو حقد عنصري غير مبرر، إذ هناك العدييد من الكورد من يحملون شهادات الدكتوراه والماجستير ويدرسون في الجامعات الاسترالية أو يعملون في الدوائر والشركات وهناك أطباء ومهندسون والمئات من حملة الشهادة الجامعية “البكالوريوس” …
سفير العراق تجاوز صلاحياته ، وتجاوز حدود وظيفته ، وهو الان لا يمثل العراق أذا اعتبرنا الكورد ما زالوا جزءا من العراق .
وسوف نطعن بكل نتائج الانتخابات التي تجري في استراليا لانه يتبين من الان ان هناك تامرا واضحا للتأثير على الناخب الكوردي ، وهذه الاثارة العنصرية يجب أن يكون له ثمن في بغداد …اننا نطالب المفوضية العليا المستقلة في بغداد وزارة الخارجية بايقاف السفير العراقي عند حدوده.
مواطن كوردي عراقي في سيدني
رد المفوضية العليا للانتخابات العراقية في أستراليا
السيد حسين خوشناو المحترم …
تحية طيبة …
في البدء نشكركم على ارسال الايميل ، واود الاشارة الى ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعمل بمهنية عالية وحرفية ودون اي املاءات من اي شخصية مع احترامنا للجميع ، واود الاشارة الى ان السيد السفير لم يجتمع معنا في اجتماع خاص ولم يتدخل بعملنا ابدا وهو على مستوى عالي من الخلق يمنعه من التدخل بعملنا ، واذا كان هناك اي استهداف لشخص السيد السفير فأتمنى ان يكون بعيد عمل المفوضية واخيرا اود القول ان الكورد هم القومية الثانية في العراق وشريك اساسي في بلدهم العراق ووجودهم في المفوضية ليس منة على احد بل هو استحقاق حقيقي لهم وانهم يتباوؤن اعلى المناصب في المفوضية حيث ان رئيس مجلس المفوضين من القومية الكوردية وهو شخص مهني معروف بمهنيته وهذا اكبر دليل على ان المفوضية تعمل وفق الكفاءة وليس شيء اخر .
مع اطيب تمنياتي لك بدوام التوفيق
اياد جاسم زبون
مدير مكتب _ أستراليا
رد السفارة العراقية في أستراليا
الأستاذ حسين خوشناو المحترم
رئيس تحرير جريدة الفرات – أستراليا
أشكركم بدايةً على التزامكم المهني بعملكم الصحفي وحرية الكلمة ولإرسالكم الخبر الذي ستنشرونه يوم غد الأربعاء الموافق 16 نيسان / أبريل 2014 حول رسالة من مواطن في أستراليا ، ولإتاحتكم الفرصة للرد على ما جاء في فحوى الخبر الذي لا يمت للحقيقة بشيء لا من قريب ولا من بعيد .
لقد قرأت الخبر الذي أرسلتموه لي قبل دقائق معدودة ، وقد أصبت بالذهول نظراً لغرابة المعلومات التي وردت به ، وما جاء فيه من أخبار مغلوطة تحمل في مفرداتها تحاملاً على شخصي كسفير لجمهورية العراق لدى أستراليا ونيوزيلندا من جهة ، وما فيه من تحامل على الحكومة العراقية من جهة أخرى . والذي دفعني لكتابة هذه الأسطر ليس الدفاع عن شخصي ولكن لوضع النقاط على الحروف وتعرية الحقائق نظراً لأن كاتب النص يحمل ضغينةً وحقداً ليس على شخصي كسفير لجمهورية العراق ولكن على العراقيين عامة ، وهذا ما نتلمسه من خلال تطرقه إلى إخوتنا الأكراد وقوله إن الأكراد وصلوا إلى أستراليا من أواسط الستينات “نتيجة الحروب العنصرية القذرة الموجهة ضدهم في العراق” .
لقد وجدت لزاماً علي أن أرد على كاتب الخبر الذي لا يملك الجرأة للبوح باسمه خوفاً من افتضاح أمره وتعريته من قبل إخواننا الأكراد المقربين جداً مني ومن السفارة ، لأنهم في حال عرفوا شخصيته سيوبخونه ويقاطعونه . وأريد أن أضعكم أمام بعض الأمور التي لا مناص من ذكرها .
1- ليس لي أي علاقة أو تدخل بعمل المفوضية العليا للانتخابات في أستراليا ، والسفارة لم تتدخل في هذا الشأن لا من قريب ولا من بعيد ، ولمن لديه أي شكوك حيال هذا الموضوع فبإمكانه سؤال السيد إياد جاسم زبون مدير المفوضية العليا للانتخابات في أستراليا عن هذا الموضوع . فهو وحده المخول باختيار مدراء المراكز الانتخابية في أستراليا ، ولا أعرف شخصياً إن كان هناك مواطناً كردياً مديراً لمركز انتخابي في أستراليا أم لا . ولا أعرف كيف حصل كاتب الخبر على هذه المعلومة ومن أين استقى معلوماته بأني تدخلت خصيصاً لمنع إخوتنا الأكراد من تبؤأ هذا المنصب . ومن جهتنا كسفارة وكسفير قمنا بواجبنا بتعريف وفد المفوضية على أبناء الجاليات خلال دعوة عشاء أقمناها في سيدني بتاريخ 11 آذار / مارس 2014 ، وقدمنا لهم التسهيلات التي تسمح لهم بحرية الحركة من الجهات الأسترالية في إطار عملنا الدبلوماسي .
2- شاركت السفارة بتنظيم ندوة بتاريخ 6 نيسان / أبريل 2014 حول الانتخابات في مقر السفارة ، ودعت إليها أبناء الجالية في كانبيرا ، ووجهت الدعوات إلى الجميع ولم تستثن منهم أحداً . وكان مدير المفوضية السيد زبون متواجداً ، وتحدث بأريحة عن الانتخابات وتفاصيلها والشروط المطلوبة من الناخبين لممارسة عملية الاقتراع بالوجه الصحيح .
3- ومن محاسن الصدف فقد استقبلت وبكل فخر بتاريخ 9 نيسان الجاري وفد الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة الدكتور موفق سوران رئيس الاتحاد ، وهذا يعني شيئين هامين أولهما علاقتنا الهامة والإيجابية مع إخوتنا الأكراد بمختلف توجهاتهم السياسية ، وثانياً فإن رئيس الوفد أكاديمي ، فكيف لي أن أقول إن إخوتنا الأكراد لا يحملون شهادات الدكتوراه أو الماجستير . وبالفعل كما أشرتم فإن هذا الكلام الذي أورده مرسل الخبر سخيف بكل معنى الكلمة وينم عن الجهل الكامل بحقائق الأمور ، وما هو إلا محاولة منه لتشويه الوقائع . وأكتفي بهذا الرد وأنا لست بحاجة للدفاع عن نفسي ولكني وجدت لزاماً علي أن أتوجه بكلمة حق عبر موقعكم الإعلامي .
مؤيد صالح
سفير جمهورية العراق لدى أستراليا ونيوزيلندا
You must be logged in to post a comment Login