سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!
بأشراف ممثل الأتـحــاد الوطــني الكوردستاني في الـمفوضية السيد رفيق مجــيد ..!
سرقات في وضع النهار في مكتب أستراليا والفرات تقدم الوثائق والاثباتات الى لجنة النزاهة!!
سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!
الفرات: حسين خوشناو
نشرنا في عددنا السابق في الفرات بعض الخروقات القانونية والادارية من قبل مكتب المفوضية العليا للانتخابات في أستراليا حول تعيين الموظفين المؤيدين لقائمة دولة القانون من قبل مدير مكتب المفوضية الموالي لحزب الدعوة و من اتباع السيد نوري المالكي.
وفي عددنا اليوم وكما عاهدتكم الفرات سوف نتطرق الى الفساد المالي والأداري في المفوضية والخروقات التي حصلت فيها من قبل كل من مدير المكتب السيد أحمد أياد و مسؤول المالية السيد رفيق مجيد.
في بداية الامر نود ان نوضح لقرائنا الاعزاء بان الفرات لديها مصادرها الصحفية والاعلامية الموثوقة الخاصة والتي من خلالها نحصل على المعلومات والوثائق. واليوم ننشر لكم وثيقتين رسميتين احداهما من السفارة العراقية تؤكد استلام المبلغ والوثيقة الثانية من مصرف ( كومن ويلث) تبين فيها المبالغ التي تم ارسالها من العراق للمفوضية في عام 2014 من اجل الصرف على عملية الانتخابات في استراليا.
اليوم ننشر هذه الوثائق لكي نثبت للجميع عكس ما ادعى به مسؤول المالية السيد رفيق مجيد والذي لم يكن بالاساس موجودا ضمن مكتب استراليا انذاك ودفاعه الباطل عن نزاهة المفوضية ليس غير تملق ومسح اكتاف الفاسدين أمثاله.
و في هذه الوثائق يتبين بان مبلغ 972757,25 تسعمائة و أثنان وسبعون الف وسبعمائة وسبعة وخمسون دولار وخمسة وعشرون سنتا أستراليا اي ما يقارب (مليون دولار)تم تحويلها من سفارة العراقية في البحرين الى السفارة العراقية في أستراليا وتم أيداعها في الحساب الخاصة للمفوضية من اجل صرفها من قبل مكتب المفوضية للانتخابات في استراليا على عملية الانتخابات في أستراليا, وللاسف تم سرقتها ونهبها من قبل المسؤولين في المفوضية والسفارة العراقية.
ومرة اخرى التاريخ يعيد نفسه , و مكتب المفوضية والمسؤولين الحاليين في أستراليا ليسوا باحسن من الذين سبقوهم بل هم أسوء بكثير مما كنا نتوقع وخاصة مدير المكتب السيد أحمد أياد والذي ينتمي لقائمة نوري المالكي و مسؤول المالية السيد رفيق مجيد ممثل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في المفوضية العليا للانتخابات .
بالامس حصلنا على معلومات مؤكدة من جهات موثوقة بان السيد رفيق مجيد وبالتعاون مع مدير المكتب السيد أحمد أياد قد قام باعطاء عقد طباعة لاحد الشركات للطباعة في سيدني دون عرض المناقصة القانوينة على الشركات المختصة لتقديم عروضهم العلنية والقانونية, بل قام شخصيا باعطاء وتمرير عقد الطباعة لهذه الشركة مقابل مبلغ محدد من قيمة العقد ( رشوة) متفق عليها من قبل الطرفين والعقد المبرم يتضمن طباعة عشرات الالاف من المطبوعات والمنشورات والظروف الانتخابية لشركة لاتملك حتى امكانية الطباعة وليس لديها المؤهلات للقيام بهذا العمل وتم التعاقد على طبع ما يزيد من 250 الف مطبوعة ( رقم وهمي ) في ارض الواقع لايقومون بطبع أكثر من خمسة وعشرون الف, والدليل خلو مدن استراليا من اعلانات المفوضية بل هي نفس الشركة التي قامت بدفع رشاوي في الانتخابات السابقة لمدير مكتب المفوضية في استراليا والتي بلغت عشرات الالاف من الدولارات وسوف نقوم بارسال كافة الوثائق المتعلقة بفساد المفوضية في استراليا الى لجنة النزاهه في العراق.
أخيرا انا كمواطن عراقي وكوردي القومية اطالب قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني في التحقيق مع السيد رفيق مجيد ومراجعة ملف عمله في المفوضية تحت جناح حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لان وجوده في هذا المكان الحساس وتصرفاتة لا تليق بتاريخ حزب الاتحاد واهدافها النبيلة.
وهناك ملفات اخرى سوف ننشرها في الاسابيع القادمة حول ايجار المكاتب و ورواتب الموظفين ومراكز الانتخابات والعقود الوهمية وشراء المعدات واستئجارها حتى نصل الى المطعم المشهور الذي يقدم الكباب العراقي بسعر7 دولارات للشخص الواحد مقابل تزويدالمفوضية بوصل بـ (25$) دولار للشخص الواحد.
وستبقى عيون(الفرات) الرقيب على كل فاسد مهما اختلفت اجناسهم والوانهم واينما كانوا .
You must be logged in to post a comment Login