فساد وسرقات الـمفوضية العليا للأنتخابات في أستراليا!!
الفرات /خاص
اكدت مصادر موثوقة من داخل مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية في سيدني ، ان هناك عمليات فساد ورشاوي في عمليات الصرف والإدارة .
وتم توثيق ذلك بالأدلة القاطعة، والفرات سوف تقوم بنشر كافة الوثائق حال التأكد من مصداقية البعض منها خلال الاسابيع القادمة. وسوف ننشر كافة المعلومات عن هذه الصفقات الفاسدة واسماء الاشخاص والجهات التي شاركوا في سرقة مئات الآلاف من الدولارات من أموال الشعب العراقي تحت اسم الوطنية والنزاهة و كل هذا ،اما جرت بالاتفاق مع السفارة العراقية أو تحت انظار السيد السفير العراقي في استراليا مؤيد صالح المنتمي لحزب الدعوة والمقرب من رئيس الوزراء المنتهي ولايته نوري المالكي او بعلم بغداد.
وفيما يلي بعض من الصفقات الفاسدة: دون اعلان عن عرض الطباعة او اي مناقصة من اجل طباعة المطبوعات الانتخابية والظروف الخاصة بالانتخابات و البوسترات والمنشورات والاعلام التثقيفية والتي تخص الانتخابات وكيفية الانتخاب والاستمارات والظروف الورقية المطبوعة والتي تم استخدامها في عملية الانتخابات و اشياء اخرى والتي تقدر تكاليفها باكثر من مليون دولار تم الاتفاق سريا مع احد المطابع على طبع 60 الف ظرف انتخابي ( الظرف السري و الظرف المشروط) دون اعلان عرض الطباعة او اي مناقصة من اجل الطباعة كما ذكرنا، بينما تم تزوير وصل الاستلام على أن طبع كان 260 الف ظرف وهي لم تتجاوز 60 الف اي بفرق مئات الآلاف من الدولارات ، وتم تأجير قاعات في مناطق فيرفيلد و ليفربول واوربن ومركز المفوضية في منطقة ليتكم حيث سعر ايجار هذه الاماكن وحسب السوق الأسترالي لا تتجاوز 550 دولار اسبوعيا للمركز الواحد بينما العقود سجلت بمبالغ خيالية تزيد عن سعر الايجار الحقيقي عشرات الالاف من دولارات ، وفي احد المراكز مثل مركز فيرفيلد التي هي بالاساس بناية مهجورة منذ اربعة سنوات و لا يوجد فيها اي مرفق صحي و لا مكيفات هوائية ولا تاسيسات كهربائية وهي غير صالح للايجار اساساً ،تم تأسيس كهربائيات فيها قيمتها لا تتجاوز 2000 الاف دولار بينما سجل الوصل بمبلغ 16 الف دولار !!!! وتم الاتفاق على شراء اكلات جاهزة من بعض المطاعم بسعر لا تتجاوز 8 دولارات مع الاتفاق على ان كل وجبة سعرها 20 دولار ،بالاضافة الى الاتفاق مع شركة امن باكستانية من اجل حماية المراكز الانتخابية باسعار تفوق اربع اضعاف السعر المعتاد في الاسواق الاسترالية , وايضا تعين مقربين من الحكومة و حزب الدعوة الحاكم في المراكز الحساسة و برواتب خيالية وابعاد المسيحيين و الكورد عن العمل في المفوضية, وايضا تم منح احد الصحف ثلاثة اضعاف سعر الإعلان الذي يتم نشره في كل الصحف العراقية والتي كان بموجب اتفاق خطي مع المفوضية وحسب ما جاء في رسالة مكتب المفوضية في استراليا و المنشورة مع الخبر .
هذا وقامت الفرات بالإتصال بالسيد اياد جاسم زبون مدير مكتب استراليا للمفوضية
العليا المستقلة للانتخابات الذي أكد بدوره انه المفوضية دفعت اجرا غاليا لصحيفة عراقية لاسباب معينة متحججا بحجج وادعات واهية و مبررات لا صله لها بالحقيقة متجاوزا الاتفاق الخطي بين المفوضية وباقي الصحف العراقية الاخرى ،وكذلك صرح السيد اياد وفي لقاء سابق مع صحيفة الفرات في اول يوم للانتخابات وفي مركز مدينة فيرفيلد بان المفوضية قام بطباعة (130 الف ظرف سري و 130 الف ظرف مشروط) اي 260 الف ظرف وعلى عدد العراقيين المقيمين في أستراليا !!!، بينما وكما هو مبين في عدد الاشخاص الذين شاركوا في الانتخابات لم يتم استعمال غير 25 الف ظرف اي ان 240 الف ظرف لم يتم استعمالها مطلقاُ وهذا الادعاء غير حقيقي فهم بالاساس لم يقوموا بطابعة العدد المذكور 260 الف بل 60 الف فقط والفرات تمتلك ادلة موثوقة على هذه الصفقة الفاسدة .
فيما رفض الحديث عن باقي الإتهامات.بحجة عدم وجود صلاحيات لكشف الارقام الحقيقية والمبلغ المخصص للعملية الانتخابية في أستراليا .
الفرات سوف تنشر كل المعلومات المتعلقة بذلك لاحقا ، ونرجو من القراء الأعزاء تزويدنا بكل شيء مفيد لهذه القضية الوطنية.
http://furatnews.com/furatnews/wp-content/digtalpdf/digtal.html
Al- Furat Newspaper
Australia’s National Arabic Newspaper
P.O. Box 727 Fairfield NSW 2165 Australia |Ph: +61 (2) 9727 4056
You must be logged in to post a comment Login