شيوخ الصحافة العراقية !!
من خلال إطلاعنا الواسع على ملفات الصحافة العربية والعراقية منذ أوائل القرن العشرين المنصرم وحتى الأن لم نسمع بألقاب مثل شيخ الصحفيين أو نحلّة الصحافة أو إسطورة الصحافة أو فاتنة الصحافة ..الخ من الخريط !!،لكننا العراقيون تربينا في أجواء ديكتاتورية عنيفة ومؤلمة، فخرجنا من العراق مقهورين وضحايا مؤدلجين وطائفيين وضعفاء النفوس،ثم خرج بعضنا من غير المعارضين لحكم "صدامّ" لأسباب اقتصادية وأجتماعية ،وباتوا لاجئين إنسانيين تحت رقم تأشيرة 202 الأسترالية الخاصة باللجوء الأنساني وليس باللجوء السياسي !!، وما أن تربعوا وتعرشوا حتى أصبحوا شيوخاً للصحافة ،ولاجئين سياسيين مكرمين!!،ثم أصحاب شهادات ودكاترة وأساتذة وفطاحل وخبراء، ليس في خدمة الجالية العراقية أو المجتمع الأسترالي الواسع ، لكن في خدمة منّ يدفع أكثر ،كونهم – كلاب مدربة – ،ونعمَّ الكلاب الوفية ،والكلاب لا تلام لأنها تتطبع من خلائق البشر والسلطات العراقية السابقة واللاحقة!!.
وحين لم تكتب سيدة صحافية مبتدئة طوال حياتها سوى تفاهات من كتب المراهقات !!، وتنثر المديح الزائف والتملق لكل من هب ودب وهي نفسها لا تجرأ أن تقول ما هو الصدق أو الألم العراقي الشائع في ظل حكومة المالكي الفاسد، لأنها لاتريد معرفة ذلك ،بل هي تخشى المعاناة الفكرية والإنسانية ، لأن الصدق عدوّها الأول،وكذلك المعرفة والخبر الواثق ،وأنتم معنا ،فهي لاتعرف سوى المجاملات والنق والنقيق وفلان خرج من العملية الجراحية !!،أو تزوج رجل ما من إمرأته!!..؟؟ ومؤخرة الفنانة الفلانية هي الأجمل … ووواستغفرك يارب!!.
و هذا يعني أن الخراب السائد هو مسؤولية الجميع ،فالصامت عن الحق شيطان اخرس!!، بل أن العراق سوف لن يخرج من نفقه المظلم بعون هذه السيدة وأمثالها من باعة الضمير من اجل حفنة من الدولارات .
وهناك أيضا من لمّح بأن إفتتاحيات الفرات (ناريّة ومحرضّة ) ،وهو ، معروف للجميع بخيانته لابناء جلدته وللعراقيين وخاصة الصحفيين والكتاب والشعراء ، فقد كان يرتدي الزيتوني و يحمل المسدسات في العراق ،ويكتب الكتب في تمجيد قاتل الشعب العراقي صدام حسين ، لكن الضفادع تلتقي في مستنقع النقيق لتبلع الحشرات، ونحن نقول ، نحن في استراليا وليس في بلاد العجائب والغرائب والقتل والفساد والخرائب ، نحن في استراليا القوانين ، التي نقول فيها وبكل قوة رأينا السياسي الحرّ بلا خوف ولا وجل تسقط جوليا كيلرد رئيسة وزراء استراليا ويسقط معها زعيم المعارضة توني ابووت بل وتسقط الملكة اليزابيث الثانية !!! ، ويحيا الشعب الأسترالي والثقافة والقانون في بلد هذه القارة ..ويسقط السفلة والمنحطين واصحاب الزيتوني و ضباط الحرس الجمهوري السابق وثقافة الجواري!!.
واخيراً هذه دعوة صادقة وتحدي لهؤلاء و لكل من يعتبر نفسه كاتبا أو صحفيا أو مثقفاً أو شاعراً وخاصة الذين يعتبرون أنفسهم وطنيين و مدافعين عن الشعب العراقي بان يكتبوا ويعلنوا الحقيقة بدون خوف وتردد وتملق أو نفاق فمن منهم كان شجاعاً وصادقاً فليكتب ويصرح ويقول : بان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو مجرم وفاسد ويستحق المحاكمة لما فعله ببلدنا العراق .
واذا لم يستطعوا عمل ذلك فليسكتوا ويخرسوا ويذهبون الى احضان المالكي الفاسد وسفرائه و وزرائه.
وهكذا سوف نثبت للقراء الأعزاء والعراقيين في هذا البلد من هم الصحفيين الحقيقيين و اصحاب الضمير والكلمة الصادقة ومن هم ليسوا سوى مرتزقة ودخلاء على الصحافة و الثقافة والادب والوطنية والانسانية ،وإن عدتم عدنا.
You must be logged in to post a comment Login