ملفات فساد السفير العراقي في أستراليا مؤيد صالح
حسين خوشناو
نشرنا في عددنا المرقم 546 الصادر يوم الخميس المصادف 16 اكتوبر 2014 وثيقة دامغة لمحاولة السفير العراقي في استراليا السيد مؤيد صالح التلاعب بمبلغ 45 الف دولار امريكي أي ما يعادل 49.750$ تسعة واربعون الف وسبعة مائة وخمسون دولارا أسترالي لشراء 750 تذكرة للمشجعين العراقيين لحضور مباريات بطولة كأس أسيا 2015.
السفير يعتبر أن الدولار الاسترالي اغلى قيمة من الدولار الامريكي حيث يقول ان: 45$الف دولار امريكي يعادل 40$ اربعون الف أسترالي وهذا ادعاء كاذب , حيث ان 45$ دولار أمريكي, يعادل 49.750$ تسعة واربعون الف وسبعة مائة وخمسون دولارا أسترالي . ألفرق مايقارب 10.000 عشرة الالاف دولار استرالي , أول محاولة للسرقة ..!!
السيد مؤيد صالح سفير العراق لدى أستراليا طالب بمبلغ 45 الف دولار أمريكي تحت تسمية شراء تذاكر المباريات بين العراق و الاردن و العراق واليابان والتي سوف تجرى في مدينة برزبن و ايضا مباريات العراق وفلسطين والتي سوف تجرى في مدينة كانبيرا .
حيث قام السفير بطلب تخويل صرف مبلغ 45 الف دولار امريكي لشراء 750 تذكرة , وحسب الوثيقة المنشورة اعلاه يتبين بان السفير يطالب بمبلغ 60$ ستون دولار للتذكرة الواحدة اي مبلغ 120 $ مائة وعشرون دولار لمباراتين ومبلغ 40$ اربعون دولار لمباريات مدينة كانبرا , اي 160$ مائة وستون دولار لثلاث مباريات للعراق في هذه البطولة , وبحساب بسيط المجموع الكلي الذي طالب به السفير 40 الف دولار استرالي .
وقد نشرنا توضيحات حول السعر الحقيقي للتذكرة والتلاعب في الاسعار الحقيقية وبما ان الخارجية العراقية قامت باستدعاء السفير مؤيد صالح الى بغداد والتحقيق معه حول الموضوع واتضح تلاعب السفير بالأسعار وتم الغاء أمر شراء تلك التذاكر من الخارجية العراقية و تم توجيه توبيخ للسفير على هذا الامر خصوصا بعدما تم نشر وتداول هذا الخبر في الاوساط الاعلامية داخل وخارج العراق من قبل الجهات الرياضية الرسمية و تم نشر الخبر في الفضائيات العربية والعراقية داخل وخارج العراق .
الجدير بالذكر ان السفير العراقي لا يزال يحاول تشوية الحقائق ونشر أكاذيب ووثائق متلاعب بها لكي يتستر على فضيحته باي شكل من الاشكال التي كشفتها صحيفتكم الفرات , وكأننا في عصر الجاهلية ولا نعلم ابسط امور الرياضيات ولا ندري ما يجري ما حولنا او ما يجري في السفارة العراقية من فساد اداري واخلاقي ومالي .
واليوم نحن بصدد كشف اكذوبة ومحاولة يائسة اخرى للسفير العراقي في أستراليا مؤيد صالح الذي أتضح بانه كان ينوي شراء التذاكر من الدرجة الثالثة وليس الاولى حيث سعر هذه التذاكر هو 5$ خمس دولارات فقط وليس 15$ خمسة عشر دولارا كما نشرنا في السباق .
السفير قام بنشر اعلان في جريدة العراقية يوم الاربعاء المصادف 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 في عدد 463 وفي الصفحة الرابعة اراد به أن يوضح أن سعر التذاكر 60$ ستون دولار للمباريات الواحدة حيث طالب وزارة الخارجية بصرف هذا المبلغ له وقام السيد السفير برسم خط بالقلم الاحمر حول اسعار التذكرة 59$ مقابل خط احمر واسم الاردن والعراق و العراق واليابان وخط احمر ثاني على ايام المباريات كما هو”موضح في الصورة المنشورة” والسيد السفير قام بارسال نسخة من هذه الجريدة الى وزارة الخارجية كي يبرهن لهم بانه لم يتلاعب بالاسعار وان الصحف العراقية لا تزال تنشر هذا الاعلان وبسعر 60 $ ستون دولاراً للتذكرة الواحدة وانه لم يكذب عندما طالب بصرف المبالغ المذكورة اي 60$ دولار للتذكرة الواحدة .
علما بان هذا السعر وكما ذكرنا هي لمجاميع كل المباريات في برزبن وكانبيرا.
هناك مثل عراقي قديم يقول :
((اجا يكحلها عماها))
اي بمعنى ” اراد ان يكحل عيونها عماها”
السفير العراقي اراد ان يبرر تلاعبة بالاسعار ويتستر على فضيحة فساده بنشر هذا الاعلان وارساله الى الخارجية ولكنه تناسى بانه أوقع نفسه في موقف محرج جداً وعذره أقبح من فعلته !!.
فقد قام السفير بما يلي:
– استقطع جزءا من منشورات الاتحاد الاسيوي حول أسعار المجاميع للمباريات حسب المدن وحذف منها اسعار التذاكر الفردية والتي يبين فيها بان سعر التذكرة التي اراد السفير شرائها هي 5$ خمس دولارات أسترالية.
– الاسعار المنشورة في اعلان جريدة العراقية هي اسعار مجموعة المباريات وكما موضحة في الصورة المرفقة ( سعر جميع مباريات التي ستقام في مدينة برزبن 59 $ تسعة وخمسون دولار لمجموعة 7 مباريات بين كل من السعودية- الصين و الاردن – العراق و الصين – اوزباكستان و العراق – اليابان واستراليا – كوريا و ايران – الامارت و القطر مع الفائز في الربع النهائي).
وبما ان السفير اراد ان يشتري تذاكر الدرجة الثالثة كما قام بتوضيحها بالخط الاحمر فانها ارخص التذاكر وسعر التذكرة 5$ خمس دولارات , وهذا يعني بان حضور الجمهور العراقي لمباريات العراق – الاردن والعراق – اليابان هي 10 $ دولارات . وليس 120 دولار وان سعر التذكرة لمباريات كانبيرا بين العراق وفلسطين 5$ خمس دولارات وليس 40$ اربعون دولار كما طالب السفير مؤيد صالح الخارجية العراقية !
– قام السفير بنشر هذا الاعلان المشوه في جريدة العراقية دون اخذ الموافقة من الاتحاد الاسيوي ولا الشركة الراعية للبطولة ولا سفراء الجالية العراقية لكاس امم اسيا وهذا الاعلان يعتبر خرقا لقانون المطبوعات الاسترالية والتي تم نشره بدون موافقة الجهة المخولة وتم التلاعب في محتواها و مضمونها.
– للاتحاد الاسيوي والشركات الراعية لبطولة كأس أمم أسيا وسفراء الجالية لكأس أمم أسيا والاتحاد العراقي لكرة القدم الحق في رفع دعوى قضائية ضد السفير العراقي وجريدة العراقية الصادرة في سيدني والقائمين عليها وكل شخص قام بالتلاعب في هذا الاعلان لما تسبب الاعلان من تشويه وتلاعب والذي ادى الى نقل صورة خاطئه وغير دقيقة ومشوهة للقراء وخاصة ابناء الجالية العراقية مما قد يتسبب بعدم اقبال العديد من ابناء الجالية لحضور مباريات المنتخب العراقي في هذه البطولة بسب فهمهم بان اسعار التذاكر هي 60 $ ستون دولار وليس 5$ خمس دولارات, وليس من المعقول ن يدفع اي واحد منا مبلغا قدره مئات الدولارات لحضور مبارة بين المنتخب العراقي والفرق الأخرى .
سعر التذكرة هو 5$ خمس دولارات وليس 60 $ دولاراً !!
السفير االعراقي يعتقد بان عمله هذا سوف يسعفه من فضيحة فساده وتناسى بان هذه المسائل لا تمر علينا بسهوله وببساطة،فهذه الأمو يعرفها اي فرد من ابناء الجالية ويعرف الاسعار الحقيقية لهذه التذاكر .
سعر التذكر للدرجة الاولى 30 ثلاثون دولارا و الدرجة الثانية 15 $ خمسة عشر دولارا والدرجة الثالثة 5$ خمس دولارات وليس هناك اي تذكرة في البطولة نهائيا بمبلغ 60$ دولار كما هو موضح في الصورة” الوثيقة ” المرفقة ؟.
– للاسف كنا قد احتسبنا في ما نشرناه في الاعداد السابقة بان السيد السفير كان ينوي شراء تذاكر من الدرجة الاولى لابناء الجالية وهي 15 $ خمسة عشر دولارا للتذكرة ولكن اتضح وحسب الاعلان الذي قام بنشره السفير في جريدة العراقية انه كان ينوي شراء تذاكر الدرجة الثالثة بـ 5 $ خمس دولارات لمباريات مدينة برزبن وكانبيرا ويحساب وزارة الخارجية العراقية مبلغ 160$ مائة وستون دولار لثلاث تذاكر بدلا عن 15 $ خمسة دولارا .
فرق المبلغ المتلاعب بها من قبل السفير 145$ مائة وخمسة وواربعون دولار لـ750 تذكرة = 38,750$ ثمانية وثلاثون الف وسبعة مئة وخمسون دولار يذهب لحساب الجيب الخاص لسيادة سفير العراق العظيم. !
اليس هذا حقاً فساد وهذه فضيحة وعار يا سعادة سفير العراق العظيم ؟؟؟
المبلغ الحقيقي لـ 750 تذكرة أيها الوطني والنزيهة هو: 11,250$ احدى عشر الف و مائتان وخمسون دولار استرالي وليس 50,000$ خمسون الف دولار أٍسترالي او40.000$ اربعون الف دولار امريكي كما طالبت الخارجية في كتابك المنشور مع هذا الموضوع . اليس هذا الفعل سرقة ونهب اموال الشعب المقهور … ؟
وهذا ليس هو التلاعب الوحيد الذي قمت به يا سعادة السفير فقد طالبت من الخارجية بصرف نفس المبلغ 40,000$ دولار امريكي اخر لشراء الاعلام والتيشيرتات العراقية والتي نشرناها في اعدادنا السابقة.
المضحك المبكي :
أنه لمن المضحك المبكي بأن السيد مؤيد صالح سفير العراق لدى استراليا والذي يريد ان يظهر بانه مهتم بامور الجالية والمنتخب العراقي والرياضة لا يعلم بأن الشخص المخول رسميا من قبل الاتحاد الاسيوي والشركة الراعية لهذه البطولة لبيع تذاكر مباريات العراق في مدينة سيدني هو كاتب هذا السطور (حسين خوشناو) وان كافة التذاكر بما فيها مباريات برزبن وكانبيرا يوجد في مكتب الفرات وبالاسعار التي ذكرناه مرار وتكراراً ونشرتها كافة الصحف العراقية ومن ضمنهم جريدة العراقية وفي نفس العدد وفي نفس الصفحة في اعلى الاعلان الذي نشره السفير .
نصيحة اخرى….
نصيحة لك ياسعادة السفير قائمة تجاوزاتك وفضائحك المالية والادارية والاخلاقية قد تطول يا سعادة السفير لاننا نملك العشرات من هذه الوثائق , وكما قلنا لك من قبل الاجدر بك ان تستقيل من منصبك او تحول نفسك الى التقاعد حفاظا على ماتبقى من ماء وجهك بين ابناء الجالية العراقية في استراليا ونيوزلندا و امام السفراء في كانبيرا و زملائك في الخارجية العراقية ..
” اللهم اني بلغت اللهم فاشهد”
You must be logged in to post a comment Login