أبرار الصالح سفيرة الـجالية لكأس أمم أسيا 2015
ابرار الصالح، فتاة من أصول عراقيه تقيم مع عائلتها في منطقة غرب سيدني منذ ثلاثة عشر عاماً.
تخرجت ابرار بنجاح من جامعة غرب سيدني (University of Western Sydney) في عام 2012 . حاصلةً على بكلوريوس في ألاعمال الدولية و الأداره العالمية.
اختارت الدراسة في هذا المجال لكي تحصل على المعرفة والثقة والمهارات التي ستحتاج إليها للتنافس في المحيط التجاري العالمي ولكي تستطيع تحقيق امالها و تطلعاتها في أن تكون شخصا فعالاً على المستوى الدولي.
صحيفة الفرات التقت الانسة أبرار الصالح وكان لنا معها هذا الحوار :
الفرات : خاص
مرحباً بك في مكتب صحيفة الفرات ونشكر حضورك. في البداية نود ان تخبرينا عن عملك الحالي :
أبرار : شكراً لصحيفة الفرات و كادرها و خصوصا الاستاذ القدير حسين خوشناو رئيس تحرير الفرات الذي منحني هذه الفرصة والوقت من اجل هذا اللقاء. حالياً أعمل كمستشارة توظيف مع أحدى الشركات الأسترالية التي تهتم بمجال خدمات التوظيف, و هي شركه غير ربحية، تعمل على بناء المجتمع الفعال و اعطاء فرص العمل للمواطنين الذين يواجهون صعوبات و حواجز تمنعهم من الحصول على وظائف تناسبهم.
الفرات: يبدو ومن خلال سيرتك الذاتية انك شخصية طموحة, حدثينا أكثر عن طموحاتك.
أبرار: أنا اعتبر نفسي شخصية طموحة, وطموحاتي غير محدودة لمواجهة تحديات الحياة والتقدم نحو مستقبل ناجح, و قائمة طموحاتي طويلة و مكثفة.
على رأس القائمة هو ان أكمل دراستي العليا خلال الثلاث سنوات القادمة انشاء الله, و أن اتفوق في النجاح في ايجاد مهنة عالمية.
و على الصعيد الأجتماعي فانا أستمتع بالتعامل مع الناس و تقديم الخدمات المستطاع عليها، أريد أن أعمل على أثراء حياة الآخرين من خلال أشياء معنوية، و بالاخص تقديم خدمات للجالية العراقية المقيمة في أستراليا.
الفرات: لقد شاركت في عدد من نشاطات المؤسسات الأسترالية وفزت بالمرتبة الأولى في مسابقة الشباب العربي,حدثينا عن هذا الامر.
أبرار : بالنسبة لنشاطاتي و مشاركاتي في المجتمعات كانت أبرزها فوزي بالمرتبة الأولى في مسابقة الشباب العربي في أستراليا, و الحصول على جائزه مهرجان الفلم العربي لتقديم فيلم قصير.
أيضا عملت في (TAFE) في برنامج لمحو الأمية والذي كان هدفه مساعدة الطلاب الشباب القادمين من خلفيات غير ناطقه للغة الأنكليزية و تطوير مهاراتهم و مساعدتهم على الأندماج في المجتمع.
ومنذ اربع سنوات و أنا أعمل كمقدمة لمهرجان العيد و معرض التعددية الثقافية Multicultural Eid Festival and Fair في أستراليا, بمناسبة عيد الأضحى.
الفرات: يقولون بانك صيادة سمك ماهرة و مدربة ممتازة في تعليم الصيد هل هذا صحيح؟؟؟
أبرار: عملت كمدربة للصيد خلال عطلة المدارس, كان دوري بالأساس تعليم الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة. وكان من أهم ما يرتكز عليه عملي هو تقديم تجربة لا تنسى من مهارات الصيد؛ و أيضا تعليم الطلاب من جميع الأعمار ليكونوا صيادين محترفين.
و المراد أن يتحقق هذا من خلال بناء وتشغيل فئات عمرية مختلفة في عدة أنشطة مختلفة و التي تتناسب و كافة الفئات العمرية.
وانا احب الصيد ولي معه علاقة وذكريات طيبة مع التلاميذ الصغار الذين قمت بتعليمهم .
الفرات: وماذا عن كرة القدم و الرياضة فانت تشاركين في نشاطات رياضية متعددة و خاصة تم ترشيحك كسفيرة للجالية لكأس أمم اسيا و التي ستقام في أستراليا عام 2015.
أبرار: لدي ذكريات جميلة عن كأس آسيا 2007 عندما كان حماس أبناء الشعب العراقية عالياً جداً و أجتاح أستراليا حينها عندما أحتفل العراق للمرة الأولى في تاريخة، وفوزه بكأس آسيا من قبل فريق العراق الوطني لكرة القدم.
احتفل الشعب العراقي في حينها بهذا الإنجاز بفرح كبير من قبل لاعبي الفريق العراقي لكرة القدم, و كانت البطولة مثيرة جداً, و الطريق إلى النصر في العراق شكل قصة مثيرة لكي نفهم من خلالها تماما حجم القوة الموحدة للفريق العراقي للفوز بكأس آسيا.
و أنا مثل الكثير من ابناء الشعب العراقي ، وبأختصار أنا أحب كرة القدم, ولذلك أنا سررت جداً لترشيحي من قبل أعضاء اللجنة الراعية لكأس أمم آسيا 2015 كسفيره للجالية.
أتمنى أن أرى المنتخب العرقي أن يكرر أداءا أفضل من بطولة كأس آسيا 2007 هنا في أستراليا و أيضاً أمل أن أرى للمنتخب العراقي مستقبلا ناجحا على الصعيد العالمي.
الفرات: ما هي أبرز نشاطاتك الحالية؟
أبرار: حاليا أحاول من خلال رابطتي مع أعضاء مؤسسة الفرات و مؤسسة آفاق بتقديم المواهب العراقية الشابة في سيدني من أبناء الجالية, و من خلال هذه المؤسسات أود الانخراط في أنشطة المجتمع للتواصل لابرز المواهب الشابة للذين لديهم حلم الوصول إلى مستقبل ناجح.
الفرات: ماهو عملك او مسؤلياتك كسفيرة للجالية لكأس امم اسيا2015؟
ابرار: دوري كسفيرة الجالية لكاس اسيا أمم 2015 و هي تسمة فخرية يشمل القيام بالعديد من الأعمال التطوعية دعماً للرياضة و أبناء الجالية العراقية في أستراليا و منها :
القيام بأنشطة لتوعية المجتمع حول كأس أمم آسيا.
وعلى وجه التحديد تشجيع أبناء الجالية العراقية المقيمة في أستراليا للمشاركة في المباريات التي ستقام في عام 2015 في أستراليا من أجل تشجيع المنتخب العراقي أثناء خوضه المباريات أمام المنتخابات الرياضية الأخرى التي سوف تتنافس على كأس أمم أسيا, خصوصاً أن هذه البطولة سوف تقام في أستراليا و هي فرصة لنا كأبناء الجالية العراقية لنبين مدى حبنا و أعتزازنا بوطننا العراق
و أيضاً عملي على توفير فرص للمشاركة لأبناء الجالية في أحدث انواع النشاطات الرياضية التي ستقام في أستراليا.
و هدفي أيضا أن أجعل من هذا الحدث احتفالاً بالتنوع الثقافي الأسيوي في أستراليا و المشاركة العراقية البارزة فيها.
الفرات: ماهو القول التحفيزي او المفضل لك؟
أبرار: القول التحفيزي المفضل لدي والذي يشجعني على المضي قدما هو:
كان حلما فخاطرا فاحتمـــــــالا ثم أضحى حقيقة لا خيــــــالا
الفرات: كلمة أخيرة
أبرار: أشكر مؤسسة الفرات على استضافتي و أشكر الأخوة العاملين في صحيفة الفرات و هيئة تحريرها على هذه المبادرة و الألتفاتة اللطيفة لتشجيع طاقات الشباب من أبناء الجالية في سبيل الانخراط في المجتمع الأسترالي المتنوع و أستغلال الفرص المتاحة لهم لأبراز مواهبهم الرياضية و الفنية و الثقافية, حيث من خلالها نستطيع بناء مجتمع فعال و صحي يحظى بالاحترام بين الجاليات الأثنية المتنوعة في أستراليا.
و ختاماً نتمنى من المؤسسات الاعلامية العربية في أستراليا أن يخطو بخطوات الفرات و أن يعيروا اهتماما خاصاً لطاقات شبابنا العراقي في جميع نواحي الحياة المختلفة.
شكري و احترامي الى الأستاذ القدير حسين خوشناو رئيس تحرير الفرات و أتمنى لهم الموفقية و النجاح الدائم.
You must be logged in to post a comment Login