الديمقراطي الكوردستاني ينفي خسارة نجل بارزاني 3 ملايين دولار بالقمار ويتهم مايكل روبن بالشذوذ الجنسي
شفق نيوز/ نفى الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الاربعاء، ان يكون نجل الاخير منصور بارزاني قد لعب القمار في دبي وخسر ثلاثة ملايين دولار، مشيرا الى ان هذه الانباء بعيدة عن “القيم والأخلاق”، واتهم ايضا الباحث الامريكي مايكل روبن بالشذوذ الجنسي.
وكانت مواقع اخبارية عدة نشرت خبرا قالت إن مجلة التجارة والاعمال القطرية نشرته وجاء فيه ان منصور نجل مسعود بارزاني قد خسر في احدى الليالي في دبي مبلغ ثلاثة ملايين دولار على لعبة القمار.
وبحسب ما نسب للمجلة القطرية فأن منصور بارزاني “لم يحالفه الحظ منذ بداية اللعبة وقد نصحه أصدقاؤه الموجودون معه بالكف عن اللعب لكنه استمر باللعب حتى طلوع الفجر حيث بلغت خسارته 3 ملايين و200 الف دولار”.
وقال الحزب الديمقراطي في بيان تلقت “شفق نيوز” نسخة منه إنه “منذ فترة تحاول بعض الشخصيات والجهات التي دأبت على معاداة تجربة إقليم كوردستان، ومن خلال الاستعانة ببعض الأدوات الهزيلة و بعيدا عن القيم و الأخلاق يحاولون وبشتى الطرق التغطية على فشلهم بغية ترضية نفوسهم المريضة”.
وتابع “منذ مدة يحاول مايكل روبن وبعض الشخصيات المشابهة بنشر وقائع مضللة بعيدة عن القيم والأخلاق خاصة حول الزيارة الأخيرة للرئيس بارزاني الى أمريكا وبعض دول المنطقة محاولين التقليل من أهمية تلك الزيارة”.
وكان الباحث الأميركي مايكل روبن، حيث اعلن في مقال له أن مسرور بارزاني نجل مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اشترى فيلا في واشنطن بقيمة عشرة ملايين دولار امريكي.
وقال الحزب في بيانه الذي حمل توقيع مقرب رئاسته، “هم نفس الأشخاص الذين دأبوا على نشر الادعاءات والأكاذيب بعد كل زيارة قام بها رئيس الإقليم الى الخارج وآخر محاولاتهم كانت حول زيارة الرئيس بارزاني الأخيرة الى دولة الإمارات العربية المتحدة محاولين بث الشكوك حول أهداف تلك الزيارة المهمة”.
وكان بارزاني قد بدأ جولة خارجية في نيسان الماضي شملت عدة دول ومنها امريكا، ثم سافر الى تركيا، قبل ان يشارك في الامارات بمؤتمر اقتصادي دولي.
واضاف الحزب الديمقراطي أن هؤلاء استغلوا “بعض مصادر الإعلام في المنطقة والتي سواء بقصد أو دون قصد أصبحوا أذنابا لتلك الزمرة المعدومة”.
وهاجم الديمقراطي الكوردستاني روبن واتهمه بالشذوذ الجنسي قائلا إن “شخصا مثل مايكل روبن والذي شغل سابقا استاذا فی جامعة السلیمانیة وقد طرد فی حينه بسبب تحرشاته الجنسیة بالطلاب لم يستطع من أثبات أي شيء ضد منتقديه، قد سخر كل إمكاناته من أجل أرضاء عقده النفسية أمام الإقليم و رموزه بدافع الانتقام لا غير”.
وقال إن “التشهير بأحد أفراد العائلة البارزانية وإقحام اسمه في قضايا مثل القمار وما إلى ذلك في دولة مثل الأمارات ماهي الا أدعاء سافر وتشهير بعيد عن القيم والمبادئ والأخلاق”.
واشار الى ان “معظم دول منطقة الخليج لا يمارس القمار فيها أصلا كونها ممنوعة وبموجب القوانين السائدة وقصة مفبركة كهذه لا يتقبلها اي عاقل سوى عقل مايكل روبن الضعيف”.
واستطرد الحزب في بيانه بالقول “هؤلاء عندما ينشرون مثل هذه الادعاءات الكاذبة يعلنون إفلاسهم السياسي والأخلاقي وأنه لم يبق بيدهم سوا نشر الأكاذيب وكيل التهم الملفقة جزافا والمجردة من كل القيم والأخلاق إرضاء لنفوسهم المريضة ونزواتهم الشريرة”.
وختم بالقول “هذه الأعمال لن تجديهم نفعا سوى الإدانة و الشعور بالخزي، ويفترض من وسائل الأعلام تلك أذا كانوا ذا مصداقية و يتحلون بأدنى درجات الشعور بالمسؤولية ان لا ينساقوا وراء أشخاص جل ما يدعونه عبارة عن ضغائن شخصية تهم ملفقة كي لا يكونوا وسيلة لنقل تلفيقاتهم وأكاذيبهم المفضوحة”.
You must be logged in to post a comment Login