فيصل الياسري.. من احضان نظام صدام الى عباءة عصام الاسدي!
كشفت مصادر صحفية متطابقة عن قيام عصام الاسدي رجل الاعمال والمقاول الصاعد في المشهد الاقتصادي العراقي، بتمويل قناة الديار الفضائية التي يديرها الاعلامي فيصل الياسري، اذ اخرجه من الازمة الاقتصادية التي كان يواجهها،
لاسيما بعد ان فشل الياسري في الحصول على دعم من القوى السياسية الفاعلة، وباءت محاولاته التقرب من اياد علاوي زعيم القائمة العراقية بالفشل.
ويعمل الياسري الذي يقيم في العاصمة الاردنية عمان على تلميع صورة عصام الاسدي واصدقائه من المقاولين، بشتى الوسائل، اذ كرس برامج الديار لتسليط الضوء على مشاريع شركات الاسدي، والصورة المرفقة هي جولة قام بها مع الاسدي في مشروع ماء الرصافة، الذي كان احد الملفات التي طرحت على طاولة الاستجواب البرلماني لامين بغداد.
ومنذ ان توطدت علاقة الياسري، المعرف بتغليب مصالحه الشخصية، برجل الاعمال الذي يستحوذ على اضخم مشروعات الحكومة: عصام الاسدي، وايضاً علاقته الشخصية بمستشارة المالكي مريم الريس التي اعتادت ان تحل ضيفة على الياسري في منزله بالعاصمة الاردنية خلال كل زيارة لها، اختار الياسري الاستدارة 180 درجة، وتنصل من تصريحاته المنتقدة للحكومة التي كان ينشرها على صفحته في الفيسبوك.
ودفعته علاقاته الجديدة، مع شخصيات نافذة ومقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي، الى تبييض صفحة الحكومة، لاستفادته الشخصية، وبعد ايام من تخصيص الحكومة العراقية مليون دولار لفيلم سينمائي من اخراجه، وهو ما انتقده مخرجون وسينمائيون عراقيون.
وربطوا بينه وبين عمله مديرا للاذاعة والتلفزيون ايام النظام العراقي السابق بعد العام 1991 ، ودوره في قمع الانتفاضة الشعبانية، مشيرين الى انه من اكثر الشخصيات الاعلامية التي حظيت بدعم ورعاية من قبل صدام حسين، وقالوا انه كان يتلقى الهدايا من الرئيس العراقي الاسبق بشكل دوري, ويقولون ان منزله في بغداد، الذي يقع بجوار منزل الداعية الاسلامي د. احمد الكبيسي، كان هدية من صدام حسين.
ويستدلون على استمرار علاقته بالنظام السابق، بالكادر الذي تضمه قناة الديار حالياً، اذ ان بعضهم من ضباط جهاز المخابرات السابق، وهيئة التصنيع العسكري.
You must be logged in to post a comment Login