المالكي وتشويه العراق
حسين خوشناو
ظهر السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي يوم السبت الماضي وهو يلقي خطابا يثير السخرية والتعجب امام مجموعة من النساء الملثمات بالسواد في مؤتمر خاص تحت عنوان( الدور الريادي للمرأة العراقية ) ،وبعد أن اكمل حديثه الجوهري عن واجب المرأة العراقية في بناء المجتمع والعائلة ، عطف على ثورات الشباب في البلدان العربية وعبّر عن مخاوفه من أن تلك الثورات سوف تصب في مصلحة اسرائيل ، وكأن اسرائيل حليفة الولايات المتحدة الأميركية قد انزعجت من صعوده السريع هو وحزبه في حكم العراق وتبذير وهدر ثرواته بطرق تقشعر لها ابدان الخنازير ..!!
السيد المالكي ينصح الشباب العربي الثائر بالهدوء وعدم العصيان ،وهو يشعر بالقلق من المشاكل التي تحيط بالدكتور بشار الأسد ، فقد كان الدكتور صديقه ويلعب معه الدومينو وغميضة الجيجو حين كان يتسربل في شوارع حي السيدة زينب ، لا ابدا .. لا ايها القراء الأعزاء ،نقول لكم بشار الاسد ورث نظاما ديكتاتوريا عن ابيه واصبح كذلك وثار شعبه ضده ، أما السيد نوري المالكي ،فأنه يؤسس كي يكون ديكتاتورا حتى وان انتهى حكمه ، فالديمقراطية كنظام للحكم تسمح للأقوياء بالتاثير السياسي مهما كانوا معارضين او حاكمين ، وهذا هو خطر الذئاب العراقية الجائعة للمناصب والتي يمثلها نوري المالكي وجلاوزته ومن لف لفّهم ، فهم يفكرون بالطريقة البعثية السابقة ، المنصب والجاهّ والسمعة على حساب الشعب ، فهم ناضلوا طويلا وعملوا المستحيل في ايران من اجل خدمة الشعب العراقي ..!!
للقذافي خصلةحميدة أيضاً، وهي أنه حافظ على رتبته العسكرية (عقيد)طوال عاما ولم يطلق على نفسه القابا عسكرية تحمل رتبا عسكرية عالية !!، بينما العراقيون الذي حكموا العراق في العهد البعثي والعهد الإسلامي منحوا أعضاء احزابهم واتباعهم من الجلاوزة رتبا عسكرية تبدأ بملازم وتنتهي بلواء وفريق ..بل اتباع حزب الدعوة الذين يعيشون في المهاجر ومنهم شخصا في استراليا يحملون رتبا عسكرية مثل عميد وعقيد ..!!!
العب ..العب ..عمي العب ..بويه العب ..من الذي قال ان نوري المالكي جاء من قرية اسمها طويريج؟؟
You must be logged in to post a comment Login