المالكي : رئيس وزراء الفاسدين والمختلسين !!

حسين خوشناو

 يحسب السيد ابو اسراء المالكي نفسه رئيساً حقيقياً لوزراء العراق ، الدولة التي انهارت تحت أنظاره وأنظار رفاقه من حزب الدعوة ومؤيديه ومن الذين وقعوا الصفقة معه كي يتحول من (طباخ للهريسة ) الى طباخ سياسي ينتج الأزمات الطائفية والإنسانية والقومية من الكويت حتى كركوك، فقد ظهر السيد المالكي في فيديو مسجل وهو يتكلم مع مجموعة من رؤساء العشائر ،حيث يقول لهم "ان السيد علي السيستاني  واثناء زيارتي له مشى معي حتى باب الدار ليودعني  وهذا ليس من طبع المرجع الكبير ، الذي لايودع اي شخص له منزلة ومنصب " ثم أكد المالكي  بالقول" أن السيد السيستاني  اسماني  رجل القانون " ، انتهى الفيديو مع تصفيق أهل (العكل) الذين اهداهم في وقت سابق أيام الأنتخابات الماضية السيد المالكي نفسه بعض المسدسات والدولارات..!!إسوة   بسلفه اللعين المشنوق!!.

وهنا يبادر لذهن المواطن العراقي سؤال جارح ، ان المالكي يتكأ ويستنجد بالمرجع الأعلى للشيعة في العالم وفي العراق السيد الزاهد المنزوي للعلم والإجتهاد أية الله العظمى على السيستاني كي يكسب رؤساء العشائر التي نافقت وبدلت وهوست وشطحت ومرحت وقوّدت في كل عهود الظلم في العراق الحزين ،بينما وهذا معروف أن المنطقة الغربية المتكونة من ثاني اكبر مدن العراق  الموصل وصلاح الدين والرمادي لايتبعون وصايا السيد السيستاني ، وكذلك ابناء الشعب الكوردستاني ، اضافة الى ان ابناء جنوب ووسط العراق ممن لهم تبعيات ومرجعيات تختلف دينية ومدنية ،والأديان الأخرى التي يعد أفرادها اصل العراق وتراثه الحضاري ، فأننا نجد المالكي هنا يستنجد بمرجع غير متفق عليه عراقيا وقانونيا وفقا لـ(دولة القانون ) التي يدعيها،والتي تمارس كواتم الصوت والتهديدات والرشاوي لكل من لايساند الخراب والفساد العلني في بلدنا العراق المنكوب والجريح .

يقول الشيخ على حاتم السليمان  ، كبير عشائر الدليم ، انه سوف يقطع يد المالكي متى تدخل في  شؤون ليست من اختصاصه ، بينما يقول السيد مقتدى الصدر ،انه وتياره لن يسمحا للمالكي ان يكون ديكتاتورا جديدا ،بينما يبرز وبكل قوة القائد الكردي العراقي مسعود برزاني ليقول أمام العالم ،ان المالكي تنكر كاملا لإتفاق اربيل وبنوده وشروطه ، بينما كتب معظم الكتاب والصحفيين الأحرار مقالات وتعليقات تدين وتكشف رئيس الوزراء العراقي ، والذي كتب أحدهم يقول ، بفضل دولة القانون إنهار القانون ، وليس هناك رئيس وزراء عراقي بل : رئيس لشلّة من المختلسين والحرامية …!!

وحتى تنتهي فترة العامين والنصف المتبقية لحكم السيد المالكي على العراقيين وخاصة الذين في البرلمان أن يغلقوا الحدود مع ايران ،ويوقفوا تصدير النفط ، لأن الأموال العراقية ،تذهب لولاية الفقيه الإيراني ، كل المليارات تلك ، بما فيها مليارات اميركا (السمكة المأكولة والمذمومة في آن)…إطلع أيها المهدي الغائب لكي تصفى …!!.

  • Related Posts

    الفرات ترصد خروقـات وشبهات فساد في مكتب مفـوضية الأنتخابات في أسترالـيـا.!

    الفرات: حسين خوشناو كما تعودنا من قبل نحن أبناء الجالية العراقية في استراليا على خروقات وفساد وسرقات وتواطؤ المسؤولين و الموظفين في مكتب أستراليا لـ(المفوضية العليا للانتخابات) في الأعوام والدورات…

    سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!

    بأشراف ممثل الأتـحــاد الوطــني الكوردستاني في الـمفوضية السيد رفيق مجــيد ..! سرقات في وضع النهار في مكتب أستراليا والفرات تقدم الوثائق والاثباتات الى لجنة النزاهة!! سرقة عشرات الالاف من الدولارات…

    You Missed

    الفرات ترصد خروقـات وشبهات فساد في مكتب مفـوضية الأنتخابات في أسترالـيـا.!

    • By admin
    • May 7, 2018
    • 98 views
    الفرات ترصد خروقـات وشبهات فساد في مكتب مفـوضية الأنتخابات في أسترالـيـا.!

    سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!

    • By admin
    • May 7, 2018
    • 89 views
    سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!

    “ثورة الأخلاق و وضع النقاط “كشف الـحقائق في زمن الأنحطاط”

    • By admin
    • September 20, 2015
    • 115 views
    “ثورة الأخلاق و وضع النقاط “كشف الـحقائق في زمن الأنحطاط”

    وقفة تضامنية لأبناء الـجالية العراقية في أستراليا ضد الفساد و اللصوصية والارهاب ومساندة ودعم الـمتظاهرين في العراق

    • By admin
    • August 20, 2015
    • 274 views

    تظاهرة سلمية جماهرية في سيدني مساندة لمطالب الشعب العراقي ضد الفساد

    • By admin
    • August 13, 2015
    • 262 views
    تظاهرة سلمية جماهرية في سيدني مساندة لمطالب الشعب العراقي ضد الفساد
    فساد القنصل العراقي في سيدني ـ أستراليا