طالب الصحفي العراقي حسين خوشناو بتسليم المالكي جائزة نوبل و ذلك لما يمتلكه من مميزات "غريبة و عجيبة " تؤهله لذلك. و أشار الصحفي إلى أن المالكي رئيس للدولة الأولى في العالم من ناحية انتشار الفساد و الإرهاب و عدد التفجيرات في "اليوم " و عدد الأيتام و عدد الأرامل وعدد المعتقلين في السجون و الأجدر بالذكر عدد الذين تعرضوا للإزلال و الأضطهاد من قبل الاحتلال الأمريكي وهو لا عين رأت ولا أذن سمعت . و أكد أنه "بجهوده الجبارة " أصبح العراق بؤرة للفساد و القتل و التدمير و السرقة من قبل وزرائه الذين جهد و ناضل في حسن اختيارهم ليساعدوه في قيادة العراق إلى ضفة الخراب. واستطرد قائلاً "هل يوجد شخص في العالم يمتلك هذه الصفات غيره"… فهو الأحق بنيل هذه الجائزة . يذكر أن العراق احتلت المركز 178 عالميا في تصنيف الدول الأقل فسادا على مؤشر الفساد في القطاع العام والخاص الذي أصدرته منظمة الشفافية العالمية يوم الخميس الماضي. و حازت العراق على 1.3 نقطة من أصل 10 نقاط تعطى للدولة "النظيفة" و صفر نقطة للدولة الفاسدة , حسبما يقول التقرير . .