البارزاني:العراق يتجه نحو الهاوية والدولة الكردية خيارنا لا محالة

1_641771_1_34-150x150 البارزاني:العراق يتجه نحو الهاوية والدولة الكردية خيارنا لا محالة

الفرات ــ آزاد علي:

شن رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني هجوماً عنيفاً علي الحكومة المركزية في بغداد, ملمحا الى ان بشرى اعلان الدولة الكردية قادم، ولكن في الوقت المناسب، داعياً جميع القيادات والأحزاب والأطراف السياسية الى ادراك الوضع العراقي الراهن والجلوس معاً في وقت عاجل قبل ان ينحدر الوضع الي الهاوية.

فيما أحتفلت كوردستان يوم الاربعاء بعيد نوروز وسط استقرار امني ونهضة عمرانية.

وقال البارزاني في كلمة بمناسبة اعياد نوروز” لقد ان الوقت الذي نقول فيه كفى، لأن العراق يتجه نحو الهاوية، وان فئة قليلة على وشك جرّ العراق باتجاه الدكتاتورية، فالعراق يشهد أزمة جدية، وان دوام وضع كهذا غير مقبول بالنسبة الينا على الاطلاق”.

وانتقد بشدة “تشكيل جيش مليوني في العراق يدين بالولاء لشخص واحد جمع السلطة بيديه” في اشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي، لافتا الي أن ذلك الشخص يحمل صفة القائد العام للقوات المسلحة ووزيرالدفاع والداخلية ورئيس المخابرات وغيرها من المناصب، فيما أكد عدم التزامه بالتحالف مع هذه الفئة. ويشغل المالكي منصب القائد العام للقوات المسلحة وفقا للدستور، وبما انه لم يتم تعيين وزيرين للداخلية والدفاع حتى الان فان الأولى بيد المالكي بالوكالة، فيما يشغل الثانية وزير الثقافة سعدون الدليمي بالوكالة ايضا. واضاف البارزاني أن الأمر الذي يبعث على الأسى هو أن هذه “الفئة”تريد أن تُظهر للملأ وكأن الكورد هم الذين غيروا موقفهم ازاء الشيعة أو غيروا حليفهم، لكن الشيعة الذين نعرفهم هم من أتباع ومناصري الحكيم والصدر، وأنهم الذين وقفوا دائما الى جانب الكورد وساندوهم.

ولفت الى أن” الكورد بدورهم وقفوا الى جانبهم وساندوهم، وسنبقى دائماً الى جانب بعضنا البعض ومساندين بعضنا البعض ومتخندقين معاً أيضاً”.واضاف ” كثير من الأشخاص كانوا يتصلون ويطلبون منا كي نعلن اليوم بشرى كبيرة لشعب كوردستان، لذا اننا نطمئنكم بأن ذلك اليوم قادم انشاء الله ، لكنها يجب أن تكون في وقت مناسب، ولكن كونوا مطمئنين بأن البشرى آتية لامحالة”.

ودعا البارازاني جميع قيادات الأحزاب والآطراف السياسية العراقية الى تدارك الوضع والجلوس معاً في وقت عاجل وذلك لوضع الآليات والاسراع في ايجاد حل لهذا الوضع ومعالجته في فترة قصيرة جداً، “والاّ فاننا سنلجأ الى شعبنا، وآنذاك سيتخذ شعبنا قراره النهائي، وهذا كي لاتلقوا علينا باللائمة بعد الآن”في اشارة الى استفتاء شعبي بتقريرالمصير تمهيدا للانفصال عن العراق واعلان الدوله الكوردية . وشدد البارازاني على القول إن “العراق لجميعنا، كورداً وشيعة وسنة وتركمانا وآشوريين وكلداناً، وكل بحسب حجمه وموقعه”. وجدد الالتزام بتحالفه مع الشيعة، ولكن ليس مع هذه “الفئة “التي قال انها “احتكرت كل مفاصل السلطة ولا تحسب للآخرين أي حساب، وانني متأكد بأن الشيعة هم غير راضين بهذا الوضع قبل الكورد والسنة”. ونبه البارزاني الى ان “العراق في هذه الأيام يشهد أزمة جدية، وعندما نقول أزمة جدية، فاننا ندرك ما نقول وما نعنيه، واننا سعينا دائماً كي نخدم اخوتنا العرب والتركمان والآشوريين والكلدان في عموم العراق كسعينا لخدمة كردستان لأننا نريد خدمة العراق عموماً”.

وأشار الى دور الكورد في اسقاط النظام السابق وبناء العراق الجديد، وتشكيل الحكومة الحالية قبل سنتين بناء علي اتفاقية أربيل،” فمن دون دورالكورد لكان العراق تعرض الي مهالك”. واتهم رئيس اقليم كردستان العراق حكومة المالكي بتوجيه التهديدات لأي شركة تحاول ابرام العقود مع الاقليم وتمارس ضغوطات مختلفة عليها، منتقدا عدم احالة مشروع قانون النفط والغاز الذي تم الاتفاق عليه مع الحكومة المركزية في العام 2007 الى مجلس النواب العراقي. وقال ” انهم يصابون بالجنون في حال قدوم أي شركة لابرام العقود مع الاقليم، لأنهم يدركون ان ما نقوم به هو عمل دستوري”.واعتبرالبارزاني أن المشكلة لا تكمن في دستورية أو عدم دستورية هذه العقود، بل انهم لا يحتملون حصول أي تطور في كردستان ويقفون بالضد من أي تقدم يحصل فيه,علي الرغم من أن تلك العقود فيها خيرٌ لجميع العراقيين، “ونحن ملتزمون بأن هذه الايرادات هي لجميع العراقيين، فهم لا يسمحون بقدوم أي شركة الي هنا”.

تفجيرات ومصفحات ونهب وسرقة ..الى متى ؟؟

حسين خوشناو

 الفرات تتقدم بالشكر الجزيل لكافة الجهات العراقية والعربية والأسترالية والتي عبرت عن تضامنها الشديد لحملتنا الوطنية المستمرة في التوجه  والإصرارعلى  كشف  عمليات الفساد التي  تجري في وطننا الأم العراق وفي أرجاء العالم من خلال السفارات العراقية  التي يقطنها الحزبيون واقارب المسؤوليين  من أصحاب السلطة ،حيث وبأسم الديمقراطية المزيفة وصندوق الإقتراع  يتداولون المناصب والهبات وهم لا يفعلون شيئا ولايخدمون الجاليات العراقية الكبيرة في كل مكان .

ومع كل هذا النهب والفساد وهدر الأموال والطاقات لايسلم العراقيون على ارواحهم فقد كام يوما الخميس الماضي يوميا دمويا  حيث عمت التفجيرات اغلب مناطق العاصمة بغداد اضافة الى باقي المدن العراقية ،واذا كانت الحكومة العراقية قد صرفت مليارات الدولارات على الحواجز الكونكريتية في بغداد وزرعت نقاط تفتيش في كل زاوية وركن ناهيك عن التحصين والتدريب والتجسس والمداهمات والمراقبة ورشوة العشائر والوجهاء والتسليح الحديث جدا واجهزة الكشف والتحسس والتنصت عن بعد والكاميرات ..الخ….فكيف يتم تنفيذ اربعين تفجيراً نوعيا في يوم واحد ؟؟؟يستهدف حياة البسطاء العراقيين فقط ..فحتى الأن نجح مخططو التفجيرات في قتل الأطفال وتلاميذ المدارس والمساكين من العراقيين ولم يصلوا الى سياسي واحد من الديوك..!!أليس هناك إلتباس ..أو ربما وضوح !!وضوح عار عن التزويق!!،لقد بات كل شي مكشوفا للعراقيين ، فهذه الحكومة لم تقدم الى العراقيين سوى الأزمات والتفجيرات والقتل المجاني ، والغريب العجيب انه في نفس يوم الخميس الماضي وافق البرلمان العراقي على شراء 350 سيارة مصفحة لأعضائه بقيمة تقدر بحوالي 50 مليون دولار ، ياللعجب العجاب ، الأطفال والنساء والشيوخ يموتون في الشوارع واعضاء البرلمان يبحثون عن مصفحات تحميهم من الأرهاب ، اليس واجب عضو أو عضوة البرلمان هو النزول للشارع وتمثيل الناس ، فلولا هؤلاء الناس  هل يجلس أحدهم في البرلمان ، ثم ما فائدة البرلمان اذا الشعب يتم تفجيره بين حين واخر ..!!

هذا الذي يجري في بدنا العراق ، ونحن ابناء العراق الغيارى ندفع الدم فداءً  أو التزاماً بواجب الوطن ، إلى متى نصمت وحقوقنا مهدورة  بين حفنة من الأحزاب  التي ترتدي العفّة والشرف وتهز الوسط للدولار، لقد صمتنا طويلا ، لكن نهب الثروات  فاق الحد ، بل تجاوز كل الحدود ،نحن كعراقيين لدينا الحق أن نشعر ولو مرة واحدة بأننا قد جئنا من ارض البترول والنخيل والماء جئنا الى استراليا ..بلد الخير والإحترام ..

إذن لماذا علينا نحن الخارجين من العراق  أن نصمت ،وقد تركنا اراضينا وقرانا. وهيبتنا أمام السفاحين كي يشفطو فيها ..ونحن نيام ..

وما علينا الأن سوى التظاهر والإحتجاج وتبليغ المسؤولين العراقيين في السفارة والقنصلية ، انهم ممثلون فقط ، أو موظفون ، لكن  عليهم تبليغ الرسائل ..وعدم رميها في القمامة ..!!

العراقيون في استراليا  يستحقون الأجمل ، فتاريخ الهجرة  الى كندا واستراليا  يؤكد ان لديهم قدرات هائلة ..سوف يسقط الفساد ..وممثليه ..

تحية لكم