المالكي يوظف رافع العيساوي لشراء ذمم اعضاء في القائمة العراقية

index المالكي يوظف رافع العيساوي لشراء ذمم اعضاء في القائمة العراقية

الفرات اتفق نوري المالكي رئيس الوزراء والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير المالية على توظيف الاخير من اجل العمل على شراء ذمم بعض اعضاء القائمة العراقية. ويهدف المالكي من هذا الاتفاق مع العيساوي ضمان الحصول على اغلبية من اجل الترشيح للمرة الثالثة لمنصب رئيس الوزراء وتحقيق ارجحية مريحة خلال الانتخابات المقبلة عام 2014. ويعمل رافع العيساوي منذ فترة ليست بالقصيرة على استمالة اعضاء بارزين في القائمة العراقية من اجل الوقوف ضد عملية سحب الثقة من المالكي داخل البرلمان وقد افلح الى حد ما في إعاقة مثل هذا العمل والذي اتضح بعدم جمع التواقيع المطلوبة لسحب الثقة حيث امتنع العديد من اعضاء العراقية من التوقيع ضمن الاسماء التي تم رفعها للرئيس جلال طالباني.وكشفت مصادر مقربة من العيساوي ان المالكي وعد اعضاء العراقية بمبالغ مالية كبيرة ومناصب قيادية في الدولة ثمنا لموقفهم المؤيد له. واكدت ان العيساوي التقى سرا في المانيا خلال زيارته الاخيرة لها مع السفير الايراني هناك علي رضا شيخ عطا والمرشح للعمل كسفير لايران في العراق خلفا للسفير الحالي وبحث معه افاق العملية السياسية والتنسيق المطلوب من اجل ان يبقى المالكي في رئاسة الوزراء للمرة الثالثة والترويج لمقولة ان المالكي هو مستقبل العراق.

ثلاث تجار يستولون على مبيعات احدى الوزارات مقابل 100 مليون دولار سنويا !!

00333 ثلاث تجار يستولون على مبيعات احدى الوزارات مقابل 100 مليون دولار سنويا !!

اكّد رجل اعمال رفض الكشف عن اسمه ان رئيس كتلة نيابية معروفة اضافة الى اثنين من رجال الاعمال هما (س.ص) و(م.و) يستوليان على كافة منتوجات وزارة خدمية بيعا وتصريفا اضافة الى كل العقود المبرمة بينها وبين الشركات العربية والاجنبية مقابل رشوة تدفع لرجال نافذين في الوزارة سنويا تقدر ب100مليون دولار.

واشار الى ان رجال الاعمال المشار اليهما يدفعون كل سنة 100مليون دولار لجهات نافذة في الوزارة مقابل ان تمنحهم كل ماتنتجه وماتفيض به من معدات اضافة الى العقود التي تبرمها مع الشركات والوزارات المماثلة وهم المسؤولون عن بيع هذه المنتوجات وتصريفها في الاسواق العربية او العراقية والوزارة لادخل لها بعمليتي البيع والتصريف الا شكليا.

واضاف المصدر ان الصفقة الاخيرة بلغت (350) مليون دولار من المنتوجات والمعدات التابعة للوزارة وقد تم توزيع ناتج الصفقة المالية في عمان على رؤوس الرجال الثلاثة: العضو البرلماني البارز الذي يتزعم كتلة نيابية ورجلي الاعمال الاخرين في العاصمة الاردنية عمان حيث بلغ الربح الصافي 70 مليون دولار.

يُذكر ان بعض اللجان المتخصصة تمارس ضغوطا على الوزراء ورجال الاعمال للحصول على المزيد من المكافاءات المليونية وهو نوع من الابتزاز السياسي الجديد يضاف الى هرم الفساد الذي طغى واستشرى بشكل مخيف في الحكومة من الدرجات الدنيا في الوظائف الحكومية حتى قمة هرم الوزارات والدوائر العراقية.

فرخ البط عوام : ابن الاخت يسرق خاله .. الدباغ يستنجد بالمخابرات لكشف سرقته ثم يطلب كتمان الامر

1 فرخ البط عوام : ابن الاخت يسرق خاله .. الدباغ يستنجد بالمخابرات لكشف سرقته ثم يطلب كتمان الامر

 

علمت "الفرات" ان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ تسبب بضجة كبيرة في جهاز المخابرات العراقية الذي استدعاه للتحقيق بسرقة مبلغ 20 الف دولار من مكتبه تبين لاحقا ان المتورط فيها ابن شقيقته الذي يعمل في مكتب حمايته.
وذكر مصدر مطلع في الحكومة العراقية لـ"المسلة" ان الدباغ " اتصل هاتفيا برئيس جهاز المخابرات وطلب المساعدة في كيفية دخول شخص مجهول الى داخل داره في المنطقة الخضراء المؤمنة بحماية كافية وقيامه بسرقة مبلغ 20 الف دولار"، لافتا الى ان الدباغ "اعتبر ذلك خرقا امنيا تعرض له مسؤول كبير في الدولة".
واضاف المصدر ان "جهاز المخابرات وعلى الرغم من معرفته بان القضية ليست من اختصاصه الا انه جرت مساعدة الدباغ في معرفة وكشف ملابسات الحادث" مشيرا الى انه "بعد التحقيق مع افراد الحماية تبين ان احد افرادها وهو ابن شقيقة الدباغ قد قام بسرقة مبلغ 20 الف دولار من خاله المتحدث باسم الحكومة العراقية".
وتابع " بعد ان كشفت ملابسات الحادث ومعرفة هوية السارق تم عرض الامر على الدباغ الذي حرص على اخفاء الامر وطلب كتمانه وعدم اثارته".وقال الدباغ الذي وصف الحادث في بادئ الامر بانها خرق امني كبير، بحسب المصدر " انه امر بسيط حمل اكبر من حجمه ولا نريد للقضية ان تاخذ اكبر من مداها".

سبحان الله فرخ البط عوام

 

” البيت الأبيض وهل سيعود بالحصان الأسود..؟ ” ..

وهل يعود الرجل الأسود (أوباما) للبيت الأبيض.؟

 

11634 " البيت الأبيض وهل سيعود بالحصان الأسود..؟ " ..

أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)

نعم، كنت أعتقد انه سيعوده هذه المرة حصانا يقود ولا يُقاد، لأنه في سباقه الثاني والأخير، لن يخوضه ثالثا وإن كسبه ساحقا، فالمرجوّ منه بعد جولته الإنتخابية الثانية إن كسبها فعلا، ان يكسب ايضا قلوب أصحاب الحق المهضومين المظلومين بالعالم الثالث من المسلمين والعرب، إلى جانب قلوب الأميركان التي كسبها حقا وباطلا بعد الجولة الأولى، ليس لأنه أمريكي لكل الأميركان (كما زعم) في الأولى، وإنما ايضا لأنه كان بحاجة لهم في الثانية.!

 

الأسمر كنت اتوقع عودته للبيت الأبيض في جولته الثانية بإسم (الصيانة) كما دخلها في الأولى بإسم (التغيير في البيت الأبيض)، لولا المناظرة التلفزيونية مع خصمه الأشقر (رومني)، جعل فيها أوباما الفقرة الأولى من خطابه معايدة الذكرى السنوية العشرين لزوجته ميشل، أمام أربعين مليون أمريكي.!

 

لوكنت مكانك يا سنياتور مرشحا، ولو لمنصب هامشي أو عمدة بقرية ريفية من الوطنين العربي والإسلامي، وامامي ألف شخص، لحلفتُ خلف المايك والتلفاز والجمهور أني (والله لم أتذوق النوم من أجلكم.! .. ولن أتذوق الطعام والشراب الا في إنائكم.! .. وأني والله ضحّيت بزوجتي وأولادي وبناتي لانكم أنتم أولادي وبناتي.! .. وأني والله لسهرت الليالي أفكّر كيف أعرج بكم إلى النجوم.! ..  وكيف أدفن أعدائكم في التُخوم.! .. وأني والله مطيعكم وخادمكم خادم القوم.! الى آخره…) .. طبعا والكلّ يصفّق لخادم القوم، ذلك الخادم الذي أرصدته للبنوك بالإغراق، وأبراجه تعانق السُحٌب والغيوم من جاكرتا الى داكار إلى جوار الأكواخ المظلمة بالثعبان والفئران والإنسان، فإن ترك هذا الخادم زوجته ليلة فوزه في قريته من أجل الشعب، فذلك لان بوابة ألف ليلة وليلة فتحت له بعواصم الملاهي من بانكوك إلى باريس وجنيف  ولندن وغيرها.!

 

الأميركان أغبياء ومتهورون على الخط العابر السريع، لكنهم أذكياء وعباقرة على خطوط التأمل والتدبير، سيتأمّلون من اليوم الثاني للمناظرة في الفقرة الأولى لخطاب أوباما: (المخلص لبيته وزوجته سيبقى هو المخلص للوطن)، والوطن هو ذلك البيت المتسع لكل مواطن، ورئاسة الوطن هو عقد زواج لامساحة فيه لتوقيع الطلاق.!

 

أوباما إبن الحسين يا الأسمر..! ألا تجيد الخطابة.؟  وانت تنتمي من أب عن جد إلى مدرسة فتح ملفها بكلمة (إقرأ).! .. ألا تعلم أن كثرة القراءة تُعطّر الكتابة وتُشفّر الخطابة، وإنت يا الأسمر وإن إنتقلت لاحقا من القرآن الى التوراة، إلاّ أن مهنتك (المحامي) الحريص على دقة ترتيب الأوراق والبنود والفقرات أمام القاضي، كانت جديرة بك أن لا تصدمنا في المقابلة التلفزيونية بفقرات إرتجالية امام خصمك الأشقر وفقراته الهجائية الأبجدية.!ّ

 

أنت أدرى بالشعب الأمريكي تأخذه بسمة تطرده رسمة على الخط السريع، فجائهم المرشح الجمهوري ميت رومني من هذا الخط، رتّب فقراته بألفبائيات (باء وتاء وثاء..!) ثم عاد ورتّبها بأبجديات (أبجد،هوز،حطي..!)، وما أراد الرجل بهذين الترتيبين الا جلب السواد الأعظم من ذلك الشعب الذي تأخذه بسمة، تطرده رسمة.! .. وكأنّه جاء لينقذ 47% من الشعب الأمريكي (كما صرّح به) أثناء ترتيب أبجدياته وهجائياته في المناظرة.!

إلا اذا كنت قاصدا إبرازه مهاجما شرسا، وتركته لليوم الموعود بالجولة الثانية في 16 أكتوبر بولاية كنتاكي.؟

 

لكن وبالجانب الآخر من الوادي حيث الشعب الأمريكي على خطوط التأمل والتفكير، وتلك الشريحة من الشعب المفكّر وبعد المناظرة مباشرة قد أدركت، أن أوباما كان بالصيانة ورومني بالخطابة، والصيانة تجود بالصدق، والخطابة تلمع بالكذب.!

105430 " البيت الأبيض وهل سيعود بالحصان الأسود..؟ " ..

لكن تلك هذه الشريحة لها خطابها الذاتي الداخلي، الكلّ يخاطب نفسه اهله بيته وحاشيته:

(إننا شعبٌ سامحنا الرئيس الأسبق بيل كلنتون خيانته لزوجته (هلاري)، وتحرّشه بعشيقته (مونيكا) ولم نسامحه كذبه علينا (الشعب).! .. وقبله نكسون هو أول من أفقده الكذب على الشعب كرسيه في البيت الأبيض .. وغيرهما في بريطانيا (باركنسون) وزير التجارة الأسبق بإنجلترا طردته وزارته لانه كذب على الشعب .. أننا عكس بلدان وزرائها يكذبون وشعوبها يصفقون.!)

 

بعض البلدان كثرة الكذب فيها تُخرج وزير الإعلام بطلا على الوزراء، وبكثرته ينال أوسمة ونياشين فوق جثث المكذوب المغضوب عليهم، الكلّ يتذكر الوزير العراقي الأسبق (الصحّــأف)، كان يوهم الشعب العراقي في كل خطاب له، كأنّه ألقى بنصف أمريكا في الدجلة، وسيُلقي بالنصف الآخر بالفرات، تحضرني خاطرة للكاتب الكويتي المرحوم دكتور أحمدربعي آنذاك في عموده اليومي، إقترح على العراق إستحداث (وزارة الكذب) .!

 

إن كان الكذب على الشعوب لاتعتبر صغيرة الصغائر لدى البعض، فإنه كبيرة الكبائر لدى البعض الآخر، تلك الشعوب تسامح العشق والغرام، والغزل والعناق والتقبيل والإحتضان في الهواء الطلق بإسم الحريات الشخصية، وتسامح كافة أنوع الطقوس والعبادات بإسم الحريات العقائدية، وتسامح كافة أنوع الكتابات والرسوم الكاريكاتورية بإسم الحريات الفكرية .. لكنها لاتسامح الكذب على الشعب ولو خلف الدهاليز المغلقة.!

فإياك ان تكذب على شعبك من "دنفر" إلى "فلوريدا" فإنهم غير متعودون،

وأكذب علينا ما شئت من "جاكرتا" إلى "سنغال"، فإننا متعودون.!

 

*كاتب إماراتي

ui@eim.ae

 

ا