فضيحة دبلوماسية في السفارة العراقية في كانبيرا

السفير-العراقي-مؤيد-صالح فضيحة دبلوماسية في السفارة العراقية في كانبيرا

تقرير خاص /-;- حسين خوشناو _ الفرات
أكدت مصادر موثوقة في كانبيرا العاصمة الأسترالية بأن السفير العراقي السيد مؤيد صالح قام بتعيين موظفين سابقين في السفارة السورية و التي تم أغلاقها من قبل الحكومة الأسترالية بعد طرد السفير السوري تمام سليمان و منع اي نشاط دبلوماسي للحكومة السورية بسبب الحملة التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له منذ اكثر من عامين ونصف و قد حصل ذلك في زمن وزير الخارجية الأسترالي السيد بوب كار .
حيث ذكرت مصادر للفرات بأن السيد مؤيد صالح قام بتعيين “السيدة بشرى محفوض ” منذ أشهر بعد إغلاق السفارة السورية كسكرتير خاص لل
سفير و تمارس نشاطها داخل السفارة العراقية-;- علماً بأن السيدة بشرى هي سورية الجنسية و كانت تعمل ضمن طاقم السفارة السورية في كانبيرا قبل إغلاقها -;- كما قام السيد مؤيد صالح بتعيين السيد جميل بغدادي بوظيفة المسؤول الأعلامي للسفارة العراقية في كانبيرا بديلاً للسيدة نبال عبد الوهاب بعد عودتها للعراق والتي إنتهى عقد عملها كمسؤولة للإعلام في السفارة العراقية-;- علماً بأن السيد جميل بغدادي كان أيضاً يعمل ضمن طاقم السفارة السورية في كانبيرا قبل إغلاقها و هو سوري الجنسية.
و يذكر أن السيد بغدادي يدير موقعا الكترونيا أخباريا يدعى (شمس بريس) و ينشر فيه نشاطات و أخبار عن اخر التطورات السورية خصوصاً الداعمة للحكومة السورية و رئيسها بشار الاسد-;- بالإضافة الى نشر نشاطات السفارة العراقية و السفير العراقي في أستراليا و لديه علاقات واسعة مع البعثات الدبلوماسية العربية في كانبيرا قام بتشكيلها اثناء وجوده ضمن طاقم السفارة السورية في زمن السفير السوري تمام سليمان.
كما قام مؤخراً السيد مؤيد صالح بتعيين شخص ثالث في السفارة العراقية أيضاً يحمل الجنسية السورية ضارباً عرض الحائط كل العرف الدبلوماسية المتعامل بها دولياً و مخترقاً قوانين وزارة الخارجية العراقية و الأسترالية بعدم ممارسة أي نشاط مشبوه داخل السفارة -;- خصوصاً إذا كانت تلك النشاطات محظورة من قبل الدول التي تمارس فيها تلك البعثات مهامها الدبلوماسية و التي تنحصر على العلاقات الثنائية بين البلدين بعيداً عن اي دولة او طرف ثالث.و قامت الفرات بالإتصال بعدد من الدبلوماسيين الأستراليين في الخارجية الاسترالية حول قانونية توظيف هؤلاء و ذكر لنا أحد الدبلوماسيين بان قيام السفير العراقي السيد مؤيد صالح بتعيين هؤلاء يثير الشبهات لدى السلطات الاسترالية بما فيها شبهات حول حقيقة النشاطات داخل السفارة العراقية بما فيها النشاطات الاستخباراتية و التجسس لصالح حكومة بشار الأسد السورية مستغلاً الحصانة الدبلوماسية للسفارة العراقية .
كما حصلنا على معلومات بأن الخارجية الأسترالية سوف تقوم بالتحري و فتح تحقيق حول هذه المسالة مع كل من السفارة العراقية و وزارة الخارجية العراقية.
ويذكر أن صحيفة الفرات حاولت لمرات عديدة جلب انتباه الدبلوماسيين العراقيين و الحكومة العراقية حول ضعف اداء السفارة العراقية و السيد مؤيد صالح من خلال نشر الاخبار و التقارير حول السفارة و شخص السفير -;- الاّ أن الفرات لم تحصل على أذان صاغية من الحكومة العراقية خصوصاً في وزارة الخارجية العراقية بسبب التحاصص الطائفي الذي تم تعيين السيد مؤيد صالح على اساسه في هذا المنصب و بسبب علاقاته مع حزب الدعوة و نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته.
كما قامت الفرات بعد فترة وجيزة من إستلام السيد مؤيد صالح بمهام السفارة في كانبيرا باجراء أستفتاء بين أبناء الجالية العراقية و مؤسساتها المدنية و الإجتماعية حول آداء السفير والسفارة شارك فيه-;–;–;–;- شخص و أوضحت نتائجه عدم رضا أكثرية المستفتين عن اداء السفير -;- و كان نتائج الاستفتاء من غير الراضين اكثر من -;–;-%.
و رغم وجود المئات من الكوادر و المهارات العراقية الكفوءة في أستراليا من أبناءالجالية العراقية المقيمة في المدن الأسترالية الا أن السفير العراقي لم يقم بتعيين هذه الكوادر و لم يقم بأعلان عن وظائف شاغرة في السفارة لكي يقوم أبناء الجالية بالتقديم لها.
وقد أتصل عدد كبير من أبناء الجالية بالسفارة العراقية حول أمكانية إيجاد وظيفة ضمن السفارة الا أن السفارة لم تقم بنشر أي شيء عن وظائف شاغرة في الصحف و قوبلت طلبات العراقيين للعمل في السفارة العراقية بالرفض بحجة عدم وجود وظائف شاغرة.
الفرات سوف تتابع اخر المستجدات مع الحكومة الأسترالية و الحكومة العراقية و الجهات الأعلامية الأسترالية و العراقية حول هذا الموضوع

بارزاني: على المالكي اثبات اتهاماته الخطيرة بدلائل قاطعة او دفع ضريبتها

barzani_1752014_b-1-300x145 بارزاني: على المالكي اثبات اتهاماته الخطيرة بدلائل قاطعة او دفع ضريبتها
 اعلن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ان اتهامات  رئيس الوزراء نوري المالكي الأخيرة ضد إقليم كردستان، هي اتهامات كبيرة وخطيرة وعليه أن يثبتها بدلائل قاطعة أو دفع ضريبتها، فيما اكد ضرورة أن يعلن التحالف الوطني موقفه بوضوح حول المرشح المقبل لرئيس الوزراء.

تصريحات بارزاني هذه جاءت خلال استقباله اليوم الجمعة، أياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي والوفد المرافق له.

وذكرت رئاسة اقليم كردستان انه، جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في العراق، وقد أعرب رئيس الوفد الضيف عن قلقه حيال تعميق الأزمة في البلاد، مؤكدا على ضرورة انتهاج مبدأ التوافق والعمل من أجل المصالحة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بعيدا عن الطائفية.

بعد ذلك أشار رئيس اقليم كردستان إلى تفاصيل مجريات الأحداث في الموصل، موضحا للوفد الضيف انه سبق وأن حذر المسؤولين في بغداد بمن فيهم المالكي من خطورة الأوضاع في الموصل، لكنهم لم يأخذوا تلك التحذيرات على محمل الجد، ويأتون اليوم لكي يغطوا فشلهم ويبرروه باتهام كردستان.

وفيما يتعلق بتمركز قوات البيشمركة في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم أعلن بارزاني إن قوات البيشمركة كانت هناك قبل هذه الأحداث، وإنها قد تمركزت في الأماكن التي انسحب منها الجيش العراقي في تلك المناطق، ولولا ذلك لكانت قد سقطت بأيدي الإرهابيين ولكان سكانها والنازحين إليها قد تعرضوا إلى مخاطر كبيرة.

كما تحدث رئيس اقليم كردستان خلال اللقاء عن انه بعد 2003 عملنا من أجل بناء عراق جديد بعيدا عن الطائفية، ولكن السياسات الخاطئة أوصلتنا إلى الأوضاع الحالية، وقد أوضح بارزاني انه إذا بقي هؤلاء يحكمون العراق وبقيت هذه العقلية هي السائدة، فان العراق ذاهب إلى التفكك لا محال.

وفي هذا السياق رأى رئيس اقليم كردستان انه من الضروري أن يعلن الأخوة في التحالف الوطني بوضوح موقفهم حول المرشح المقبل لرئيس الوزراء.، وحول العملية السياسية، أكد بارزاني ضرورة تسمية مرشح جديد لرئاسة الوزراء والفصل بين المطالب المشروعة للسنة ومخاطر الإرهاب.

وعن اتهامات المالكي الأخيرة ضد إقليم كردستان التي زعم فيها إن أربيل أصبحت وكرا لداعش والإرهابيين، قال بارزاني إن هذه الاتهامات هي اتهامات كبيرة وخطيرة وعلى المالكي أن يثبتها بدلائل قاطعة أو دفع ضريبتها، وأشار إلى انه كان الأجدر برئيس الوزراء العراقي، الذي يوزع الاتهامات، التحلي بقليل من الضمير حيال شهداء البيشمركة الذين قدموا أرواحهم في معارك إرهابيي داعش.

اتباع الصرخي يقاضون المالكي على جرائمه بالمحاكم الدولية

21_18_22-300x199 اتباع الصرخي يقاضون المالكي على جرائمه بالمحاكم الدولية

اعلن مكتب المرجع الديني العربي العراقي السيد محمود الحسني الصرخي، ان ما تعرض له المرجع هو حملة منظمة لاستهدافه، تأتي لرفضه أن يكون تبعاً لأي دولة خارجية. لاسيما ايران

واكد  مدير مكتب الصرخي مهند الطائي وجود ادلة وصفها بالدامغة لإدانة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، على الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين واتباع السيد الصرخي في محافظات عدة من بينها كربلاء

واوضح ان الوثائق المتعلقة بجرائم المالكي جرى توحيدها وستعرض على الراي العام والمحاكم الدولية لكشف مخاطر الجرائم التي اتقرفتها قوات المالكي بحق اتباع الصرخي

وكان نائب محافظ بابل قد قدم استقالته احتجاجا على استهداف المرجع العربي السيد  محمود الصرخي الذي اكد ان اسباب استهداف الصرخي هي لرفضه  التبعيةلايران والى سياسية المالكي الطائفية

وكشف مصدر مقرب من مكتب الصرخي عن مقتل وجرح نحو  الف من اتباع الصرخي  واعتقال نحو  عشرين طفلا اضافة الى اعتقال المئات في حملة لاستهداف المرجعية العربية الممثلة بالسيد محمود الصرخي

ساحات التحرير

التليغراف: مساعدا البغدادي لواء بالجيش السابق ومقدم بالاستخبارات العسكرية

017760745_30300-300x168 التليغراف: مساعدا البغدادي لواء بالجيش السابق ومقدم بالاستخبارات العسكرية

كشفت صحيفة “التليغراف” البريطانية، الخميس، أن المعاونين الرئيسين لزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي احدهما كان لواءً في الجيش السابق، والآخر ضابط برتبة مقدم في الاستخبارات العسكرية، فيما أكدت أن حجم عائدات التنظيم قفز إلى نحو مليار ونصف المليار دولار عند سيطرته على مدينة الموصل.

وقالت الصحيفة في تقرير لـ”روث شيرلوك” إن “الوثائق توضح ان للبغدادي معاونين رئيسيين هما ابو علي الانباري الذي يدير العمليات العسكرية للتنظيم في سوريا وكان لواء في الجيش العراقي السابق خلال فترة صدام حسين”، مشيرة إلى أن “المعاون الثاني هو ابو مسلم التركماني وكان مقدما في الاستخبارات الحربية العراقية وأمضى بعض الوقت في العمليات الخاصة العراقية أيضاً”.
وأضاف شيرلوك أن “التركماني والانباري معهما اشخاص اخرون ضمن سلسلة من القادة تستمر حتى رؤساء الاحياء”، منوهة إلى أن “ابو بكر البغدادي الذي نصبه تنظيم الدولة الاسلامية في منصب الخليفة يدير المناطق التي يسيطر عليها من خلال مجموعة من المساعدين يعملون كحكومة كاملة تعمل على جبهتين الأولى جبهة العمليات العسكرية في سوريا والعراق والثانية إدارة الشؤون اليومية للسكان الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية”.
وتابع شيرلوك أن “الوثائق التي حصل عليها الجيش العراقي بعد مداهمة منزل احد قادة التنظيم توضح تفاصيل دقيقة عن تركيبة القيادة واسلوب إدارة التنظيم”، مبينة أن “اسلاف البغدادي ومنهم أبو مصعب الزرقاوي أداروا التنظيم منذ كان يعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق باسلوب مركزي في اتخاذ القرارات وهو الأمر الذي غيره البغدادي”.
وتنقل شيرلوك عن المحلل هشام الهاشمي الذي اطلع على الوثائق قوله “اعتقد أن البغدادي بمثابة الراعي ونوابه مثل الكلاب التي تحرس القطيع فقوة الراعي تأتي من كلابه”، لافتا إلى أن “هؤلاء هم السبب الرئيسي في قوة البغدادي وهم من يدعمون سيطرته على الوضع”.
وأشار الهاشمي بحسب المقال إلى أنه “عندما سيطرت الدولة الإسلامية على الموصل قفز حجم عائداتها إلى ما يقرب من مليار ونصف المليار دولار بالإضافة إلى ذلك تمكن المجاهدون من الحصول على غنائم من المعارك اغلبها مصنوعة في أمريكا مثل حافلات نقل ومعدات وأسلحة عسكرية تساوي ما يزيد عن مليار دولار أضافية.
ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها في محافظة نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.

كتابات