عراقي يتزوج من إمرأتين في يوم واحد وبحفلة زفاف واحدة

5qesbxcryixer6pcxfyg عراقي يتزوج من إمرأتين في يوم واحد وبحفلة زفاف واحدة

تزوج شاب عراقي يبلغ من العمر 25 عاما من فتاتين في يوم واحد، وفي حفل زواج واحد أقيم في إحدى نواحي محافظة صلاح الدين شمال بغداد، في حالة نادرة جدا في المجتمع العراقي.
وقال أحد اقرباء العريس إن “رحمن نايف العيفان الذي يسكن قرية اللقلق في ناحية العلم التابعة لقضاء تكريت بمحافظة صلاح الدين، تزوج من فتاتين في يوم واحد وبحفلة زفاف واحدة، حضره أهله وأهل الفتاتين وأقرباء العائلة”.
وأضاف أن “الفتاتين من بنات عمومة الزوج الذي أصر على أن يكون حفل زفافه من الفتاتين في يوم واحد”.

سامسونغ تطلق خدمة تخزين سحابية منافسة لخدمة iCloud من آبل

ty8isxe6ic6r سامسونغ تطلق خدمة تخزين سحابية منافسة لخدمة iCloud من آبل

تعتزم شركة سامسونغ الكورية الاعلان عن خدمة تخزين ومزامنة سحابية منافسة لخدمة “iCloud” من آبل، وذلك خلال الحدث الذي ستقيمه في لندن في الثالث من أيار المقبل.
وذكر تقرير نشرته صحيفة “Maeil Business”الكورية أن الخدمة التي تسمى”S-Cloud”تسمح للمستخدمين بإرسال المحتويات إلى السحابة ومزامنتها مع مختلف أجهزة سامسونغ، بالإضافة إلى ذلك لن تكون الخدمة محدودة من حيث المحتويات التي يمكن رفعها كما هو الحال في خدمة آبل.
وكانت شركة سامسونغ قد أعلنت قبل أيام عن عقدها لحدث خاص في الثالث من أيار للكشف عن”الغالاكسي المقبل”، ويعتقد أنها ستكشف خلال الحدث عن الجيل الثالث من سلسلة هواتف غالاكسي الذي سيحمل -بحسب التوقعات- معالجًا رباعي النواة وشاشة عالية التحديد. ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن خدمتها السحابية خلال الحدث نفسه.
وتتيح الخدمة الوصول للبرامج التلفزيونية الشهيرة والأفلام والموسيقى بشكل مجاني ومدفوع ويتوفر على جميع أجهزة سامسونغ كالحواسيب المحمولة واللوحية والهواتف الذكية حسب التسريبات.
ومن المتوقع أن تأتي مع مساحة مجانية “تزيد عن 5 غيغابايت”بحسب الإشاعة، لكن الأسعار غير معروفة بعد بالنسبة للمساحات الكبرى.

بفضل المالكي الوطني جدا :العراق يتصدر قائمة الإفلات من الجرائم التي تطال الصحافيين للسنة الخامسة !!! في تقرير لها .. نقابة الصحفيين العراقيين تؤكد مقتل (368) صحفيا خلال السنوات التسع الماضية

28122011093656 بفضل المالكي الوطني جدا :العراق يتصدر قائمة الإفلات من الجرائم التي تطال الصحافيين للسنة الخامسة !!! في تقرير لها .. نقابة الصحفيين العراقيين تؤكد مقتل (368) صحفيا خلال السنوات التسع الماضية

مرصد الحريات الصحافية لـ «الشرق الأوسط»: من المعيب أن نتصدر العجز عن الوصول للجناة

أعلنت لجنة حماية الصحافيين الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن العراق والصومال والفلبين تصدرت قائمة الدول التي عجزت حكوماتها عن حل ألغاز مقتل العشرات من الصحافيين.

 وقالت اللجنة في تقرير قائمة الإفلات من العقاب، والتي أصدرتها مؤخرا، إن العراق صنف للعام الخامس على التوالي كأسوأ دولة من حيث مواجهة قضايا اغتيال الصحافيين، حيث لم تتوصل للجناة في 90 قضية اغتيال للصحافيين.

 وأضافت اللجنة أن معدل الإفلات من العقوبة في العراق يتضاءل أمامه معدل الجريمة في أي دولة أخرى.

 وجاء في تقرير اللجنة الذي يغطي الفترة 2002 – 2011 «معظم الجرائم وقعت والعراق غارق في الحرب، لكن حتى الآن فشلت السلطات التي تزعم (تحقيق) الاستقرار.. في تحقيق العدالة في قضية واحدة».

 وكان التقرير قد شمل 12 دولة في العالم شهدت وقوع 5 جرائم أو أكثر لاغتيال إعلاميين لا تزال دون حل.

 وقالت لجنة حماية الصحافيين إن القضاء الجنائي «العاجز والفاسد» في الفلبين لم يتمكن من ملاحقة الجناة في قضايا مقتل 55 صحافيا سقطوا خلال العقد الماضي. وفي سريلانكا قتل 9 صحافيين بسبب تقاريرهم التي انتقدت الحكومة (ماهيندا رجابكسا)، وفشلت هيئة الادعاء في توقيع حكم إدانة واحد بحق الجناة.

 كما حذرت اللجنة الحقوقية من أن وتيرة العنف ضد العاملين في قطاع الإعلام في باكستان والمكسيك زادت زيادة «حادة.. ليستمر توجه مظلم يعيش فيه كلا البلدين منذ سنوات».

 ونقلت اللجنة عن خافيير جارزا نائب رئيس تحرير صحيفة «إل سيجلو دي توريون» المكسيكية اليومية، قوله: «إن الإفلات من العقوبة هو شريان الحياة بالنسبة للهجمات التي تستهدف الصحافيين والمحرك الذي يعتمد عليه أولئك الذين يسعون لتكميم أفواه الإعلام».

 وأضاف جارزا أن مسلحين هاجموا مقر الصحيفة في كواهويلا مرتين على مدار 4 أعوام، غير أن السلطات لم تلق القبض على أحد.

 من جهته أكد هادي جلو مرعي مدير مرصد الحريات الصحافية في العراق في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «العراق يتفرد بالفعل من بين دول العالم في أنه لم يفلح في تحديد المسؤولية عن مقتل أي صحافي حيث إنه لم تتم إدانة أحد أو تقديمه للمحاكمة».

 وأضاف أن «هذا الأمر يثير الحيرة بل وحتى الارتياب، إذ هل يعقل في دولة تمتلك كل هذه الأجهزة الأمنية إن لم تتمكن وطوال 8 أعوام من عمليات قتل الصحافيين في الكشف عن ملابسات أي حادثة»، مشيرا إلى أن «مثل هذه القضايا تدفع إلى التساؤل فيما إذا كان هناك نوع من القصدية أو تواطؤ في هذا المجال».

 ودعا مرعي إلى «مراجعة الاستراتيجية الأمنية حيث يتوجب فتح كل هذه الملفات التي لا تزال عالقة في مقتل نحو 300 صحافي عراقي وذلك من خلال تشكيل لجنة من الدفاع والداخلية والأمن الوطني والعدل والمخابرات لأنه لا يعقل أن يكون الصمت المطبق هو سيد الموقف أو تقييد التهمة ضد الإرهاب فقط».

 وأشار مرعي إلى أنه «من المعيب أن نتصدر سنويا قائمة العجز في عدم الكشف عن الجناة ولذلك فإن تشكيل هذه اللجنة وتفعيل عملها إنما هو جزء من تبييض وجه السلطات أمام الصحافيين والنخب الثقافية».

 وكان موقع الحريات الصحافية قد كشف في وقت سابق أن الانتهاكات والهجمات والاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون والإعلاميون في العراق ما بين 3 مايو (أيار) 2010 إلى 3 مايو 2011 تصاعدت بنسبة 55% عن العام الماضي وبلغت 372 انتهاكا، وتبين الحوادث التي سجلها مرصد الحريات الصحافية أن هناك تخطيطا لمساع حقيقية للسيطرة على وسائل الإعلام وحركة الصحافيين وممارسة الضغط عليهم وترهيبهم بشتى الوسائل لمنعهم من ممارسة عملهم.

 وبحسب جداول المؤشرات صنفت الاعتداءات ضد الصحافيين ومؤسساتهم الإعلامية بـ(91) حالة اعتداء بالضرب تعرض لها صحافيون ومصورون ميدانيون من قبل قوات الأمن والجيش العراقيين واعتقل واحتجز (67) صحافيا وإعلاميا تفاوتت مدد اعتقالهم واحتجازهم، وأغلقت السلطات الأمنية (9) مؤسسات إعلامية أعيد للعمل (8) منها وما زالت واحدة مغلقة إلى الآن، وتعرضت (11) مؤسسة إعلامية للمداهمة والعبث بمحتوياتها وتهشيم بعض أجهزتها وسجلت (69) حالة تضييق و(49) حالة منع و(8) هجمات مسلحة تعرض لها صحافيون ومؤسسات إعلامية و(56) حالة لانتهاكات مختلفة، فيما قتل (12) صحافيا بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة.

في تقرير لها .. نقابة الصحفيين العراقيين تؤكد مقتل (368) صحفيا خلال السنوات التسع الماضية

اكدت نقابة الصحفيين العراقيين ان العام الجاري الذي شارف على الانتهاء شهد مقتل تسعة صحفيين نتيجة استمرار التدهور الامني واعمال العنف المسلح، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الصحافة في العراق منذ بدء الاحتلال الغاشم عام 2003 الى ( 368 ) قتيلا .
ونقلت الانباء الصحفية عن النقابة قولها في تقرير لها نشر اليوم ان عام 2011 لم يكن الإ إمتداداً للأعوام التي سبقته في مجال إستهداف الصحفيين بالقتل والإعتداء والمنع من مزاولة المهنة، على الرغم من المكانة المتميزة التي بات يحتلها الصحفي في صدارة المجتمع بإعتبار شريحة الصحفيين هي الأكثر وعياً وإدراكاً لمهمة قيادة المجتمع.

واستعرض التقرير اسماء الصحفيين التسعة الذين قتلوا خلال العام الحالي وبعض التفاصيل عن عملهم وظروف وتواريخ قتلهم .. موضحا ان هؤلاء الصحفيين هم : ( وجدان أسعد ) مراسلة صحيفة ” العراق المستقل ” الذي قتل في الثاني من كانون الثاني جراء انفجار سيارة مفخخة بمحافظة ديالى، و ( محمد الحمداني ) مراسل قناة الاتجاه الذي قتل في هجوم مسلح شهدته محافظة الانبار في الثاني من شباط،و( هلال الاحمدي ) مدير أعلام دائرة أتصالات محافظة نينوى الذي قتل في السابع عشر من شباط ايضا في هجوم مماثل شرق الموصل، و( فيصل عمر ) المذيع السابق في الفضائية الموصلية الذي قتل في الاول من آذار الماضي في هجوم مسلح استهدف منزله غرب الموصل، و ( صباح البازي ) مراسل قناة العربية في محافظة صلاح الدين، الذي قتل في التاسع والعشرين من آذار ايضا خلال الاقتحام المسلح الذي شهده مبنى ما يسمى مجلس المحافظة .

واشار التقرير الى ان من القتلى ( طه جعفر العلوي ) مدير قناة المسار الفضائية الذي قتل في الثامن منن نيسان في هجوم مسلح جنوب العاصمة بغداد، و ( سالم الغرابي ) مصور قناة آفاق الفضائية بمحافظة القادسية في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا منزل المحافظ في الحادي والعشرين من حزيران، و ( هادي المهدي ) الصحفي والمخرج المسرحي الذي قتل في هجوم مسلح استهدفه في الثامن من ايلول بمنطقة الكرادة وسط بغداد، واخيرا الصحفي ( حمزة فيصل ) الذي قتل في العاشر من ايلول ايضا جراء انفجار عبوة ناسفة شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى .

ولفتت النقابة في تقريرها، الانتباه الى ان العام الجاري شهد ايضا ( 16 ) حادث اعتداء صارخا على الصحفيين، على رأسها الاعتداء المهين على أربعة صحفيين بمحافظة البصرة في الرابع من آذار الماضي، وهم كل من ( حيدر المنصوري، ونبيل الجوراني، ومحمد الرافد، وشهاب احمد محمود ) خلال تغطيتهم لمسيرة جماهيرية بمدينة البصرة حيث اصيبوا بجروح بليغة بسبب تعرضهم للضرب بالعصي واعقاب البنادق من قبل قوات الشرطة الحكومية، نقلوا على اثرها الى المستشفى وأجريت لهم عمليات جراحية، كما تعرضت عدة مؤسسات أعلامية ومنازل للصحفيين الى اعتداءات مختلفة من قبل الاجهزة الحكومية .

وخلصت نقابة الصحفيين في تقريرها الى التاكيد بان الاجهزة التنفيذية في الحكومات المتعاقبة خلال السنوات التسع الماضية لم تفهم طبيعة مهمة الصحفي وما تقتضيه هذه المهنة من التزامات والسماح للصحفي بحرية العمل والوصول الى المعلومة دون قيود .. مشددة على ان هذا الخلل الكبير الذي الذي لم تدركه جميع حلقات الاجهزة الحكومية، بات يشكل حاجزاً قويا يحول دون مزاولة الصحفي لعمله وهو ما يتناقض مع جميع القوانين والقرارات الخاصة بهذه المهنة التي تحظى باهتمام بالغ في معظم دول العالم المستقلة.

————————————-

*******************************
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر

 

أمين بغداد يهاجم الشابندر ويتهمه بأنه “فاسد وابتزازي”

2012-634637027219680505-968_resized أمين بغداد يهاجم الشابندر ويتهمه بأنه "فاسد وابتزازي"

هاجم أمين بغداد صابر العيساوي، الجمعة، بشدة القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر، وأتهمه بممارسة الضغوط عليه “لتمرير مقاولات فاسدة لحساب شركاته”، فيما وصفه بـ”الابتزازي والفاسد”.

 وقال العيساوي، “سبق وأن طردت النائب الشابندر من مكتبي عندما مارس ضغوطا لتمرير مقاولات فاسدة لشركاته”، مشيرا إلى أن “الشابندر وصل المستوى به إلى تقبيل الأيدي”.

 وأضاف العيساوي “أنني عرفت حينها أن الشابندر ابتزازي وفاسد يخدع الرأي العام لمصالحه الشخصية”.

 وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر اعتبر، اليوم الجمعة (20 نيسان الحالي)، أن الكتل البرلمانية نجحت في حماية المفسدين باصطفافها مع العيساوي، مؤكدا أن البرلمان فشل بأن يكون أمينا على ما التزم به تجاه ناخبيه.

 وانسحبت أمس الخميس، (19 نيسان الحالي)، كتلة العراقية والتحالف الكردستاني وكتلة المواطن من جلسة البرلمان الـ36 أثناء التصويت على إقالة أمين بغداد صابر العيساوي، الأمر الذي أدى إلى رفع الجلسة حتى يوم غد السبت.

 يشار إلى أن مجلس النواب، بدأ في (28 تشرين الثاني 2011)، باستجواب أمين بغداد صابر العيساوي بتهم تتعلق بملفات فساد، انتهى في (17 كانون الأول 2011)، من دون أن يتخذ أي قرار بشأنه.

 وأعلنت لجنة النزاهة النيابية، في (16 شباط 2012)، عن تأجيل التصويت على إقالة أمين بغداد صابر العيساوي، مشيرة إلى أن التأجيل تم بطلب من التحالف الوطني.

 وكان أمين بغداد صابر العيساوي أكد في (22 شباط 2012) وجود أجماع داخل التحالف الوطني وكتلة المواطن التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى على إبقائه في منصبه، وفيما كشف عن وجود اتصالات لتقديم موعد جلسة سحب الثقة عنه في مجلس النواب، اتهم ثلاثة نواب بمحاولة حشد الأصوات لسحب الثقة عنه.

أردوغان يعتبر اتهام الهاشمي رسالة إليه الرد عليها يكون بالتصدي للمالكي وإيران

.

20042012095513 أردوغان يعتبر اتهام الهاشمي رسالة إليه الرد عليها يكون بالتصدي للمالكي وإيران

.
showimg.php?fg=20042012095513 أردوغان يعتبر اتهام الهاشمي رسالة إليه الرد عليها يكون بالتصدي للمالكي وإيران

أردوغان يعتبر اتهام الهاشمي رسالة إليه الرد عليها يكون بالتصدي للمالكي وإيران
السبت, 21 أبريل 2012
أنقرة – يوسف الشريف

يقول مقربون من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن وتيرة اتهاماته لرئيس الحكمة العراقي نوري المالكي تصاعدت، بناء على معايير سياسية، منها تعقد الأزمة في العراق، بعد مذكرة القبض على نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، وهو الحليف الأبرز لحكومة «العدالة والتنمية» التي اعتبرت اتهامه بدعم الإرهاب رسالة موجهة إليها يجب الرد عليها والتصدي للتأثير الإيراني المتزايد في العراق، من خلال حكم المالكي.

والمعيار الثاني يتعلق بإيران أيضاً، خصوصاً بعد توتر العلاقات بين أنقرة وطهران عشية المفاوضات حول الملف النووي مع الدول الست الكبرى في إسطنبول، ما دفع أردوغان إلى التشكيك في صدقية طهران، واعتباره اختيار بغداد مقراً للمفاوضات المقبلة، بناء على طلبها إقصاء له.

أما المعيار الثالث فهو الموقف من الأزمة السورية، وازدياد تخوف أنقرة من التوجه إلى الحل الطائفي، واحتمال تأثير هذا الحل أو اندلاع حرب طائفية تمتد إلى العراق.

وكان أردوغان جدد انتقاداته لنظيره العراقي واتهمه بـ»إذكاء التوتر الطائفي من خلال الطريقة التي يعامل بها شركاءه في الحكم». وقال عقب لقاء طويل مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في أنقرة إن « التطورات في العراق لا تبشر بخير، خصوصاً ما يتعلق منها بأسلوب تعامل المالكي مع شركائه السياسيين الذي تطغى عليه الأنانية، وهذا الأسلوب يزيد التوتر الطائفي بين الشيعة والأكراد والكتل العراقية».

وجاءت هذه التصريحات، فيما الهاشمي ما زال في تركيا، وإن نفت أنقرة أن يكون تقدم بطلب للجوء السياسي.

وحذر أردوغان من أن تؤدي الخلافات المستمرة بين المالكي والأكراد إلى «التقسيم». وشدد على أن «تركيا تؤكد ضرورة وحدة أراضي العراق وتتمنى انتهاء هذه الخلافات بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان في أسرع وقت». وكان صرح في كانون الثاني (يناير) الماضي بأن أنقرة «لن تقف متفرجة في حال دفع المالكي العراق إلى حرب طائفية بسبب سياساته وطريقة تعامله مع شركائه السياسيين».

وأفادت صحيفة «ميلييت» التركية بأن أردوغان عازم على إظهار دعمه حلفائه في العراق، خصوصاً بارزاني والهاشمي والوقوف إلى جانبهما في خلافهما مع المالكي، بالإضافة إلى محاولة التواصل مع أحزاب وتيارات شيعية مثل «التيار الصدري» و»المجلس الأعلى»، لتأكيد أن تركيا لا تقف في مواجهة سياسات المالكي من زاوية طائفية.

وكانت تركيا خرجت للمرة الأولى عن حيادها تجاه الخلاف السياسي الداخلي في العراق خلال انتخابات العام 2010 حين دعمت القائمة «العراقية»، بزعامة أياد علاوي ضد المالكي، وبررت ذلك برغبتها في أن يحكم العراق ائتلاف علماني، وهو التبرير الذي حمل في طياته أول اتهام للمالكي بالطائفية.

وفي بغداد (ا ف ب)، وزع مكتب المالكي بيانا جاء فيه ان «التصريحات الاخيرة للسيد اردوغان تمثل عودة اخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي».

واضاف البيان ان هذه التصريحات «تؤكد ان السيد اردوغان ما زال يعيش اوهام الهيمنة في المنطقة. ومن المؤسف ان تتسم تصريحاته بالبعد الطائفي التي كان ينفيها سابقا لكنها اصبحت مكشوفة ومرفوضة من قبل العراقيين».

وتابع ان «الاصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والاقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع اضافة الى انها منافية لابسط قواعد التخاطب بين الدول».

باهر/22

النجيفي يؤكد إحداث تغيير بهرم السلطة في حال لم يتبدل “نهج الحكومة”

21042012030633-e1335024223241 النجيفي يؤكد إحداث تغيير بهرم السلطة في حال لم يتبدل "نهج الحكومة"

أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الجمعة، أن هناك تطابقاً في رؤية العراقية والتحالف الكردستاني بضرورة التغيير في هرم السلطة في حال لم يتبدل “نهج الحكومة”، معتبرا أن العملية السياسية في وضع “خانق” يجب أن لا يستمر، فيما رجّح ولادة تحالفات جديدة في الأيام المقبلة.

وقال النجيفي، على هامش زيارته لقضاء سامراء، جنوب تكريت، إن “العملية السياسية تمر بوضع خانق وبخلافات كبيرة ومشاكل بحاجة إلى حلول ويجب أن لا يستمر الوضع بهذه الطريقة”، مرجحا أن “تشهد الأيام المقبلة حدوث تغير في هرم السلطة وبناء تحالفات جديدة”.

ودعا النجيفي إلى “مشاركة حقيقية في القرار السياسي لتستمر عجلة المصالحة الوطنية بالتقدم”، مؤكدا “وجود تطابق في الرؤى بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، واذا لم يحصل تبديل في النهج الحكومي فهناك تحرك من كتل عدة لإحداث التغيير”.

وأشار النجيفي إلى أن “الكتل السياسية تنتظر الاجتماع الوطني لوضع حلول للمشاكل السياسية العالقة”.

وبشان زيارته إلى مدينة سامراء قال النجيفي أن “زيارتي لسامراء تأتي للاطلاع عن كثب على معاناة الناس”، مضيفا أن “محافظة صلاح الدين بشكل عام وسامراء بالخصوص تعرضت لحالة من الإقصاء والتهميش”.

وانتقد النجيفي “التشديد الأمني الخانق في المدينة”، داعيا إلى “إنهاء عسكرة شوارع المدن”.

وأعلنت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي،اليوم الجمعة (20 نيسان 2012)، عن دعمها لأي مرشح بديل عن رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي، سواء كان من التيار الصدري أو من الكتل الأخرى في التحالف الوطني.

 

أردوغان يتهم المالكي بإذكاء التوترات الطائفية.. والكتل السياسية تبحث خيارات حل الأزمة

21042012030823-e1335023871192 أردوغان يتهم المالكي بإذكاء التوترات الطائفية.. والكتل السياسية تبحث خيارات حل الأزمة

.

رئيس الحكومة العراقية: تركيا تتحول إلى «دولة عدائية» في المنطقة

في أسرع رد فعل على تصريحات رجب طيب أردوغان، اعتبر نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية أمس أن تركيا تتحول إلى «دولة عدائية» في المنطقة بسبب سياسات رئيس حكومتها رجب طيب أردوغان. وقال بيان وزعه المكتب الإعلامي للمالكي وتلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه إن «التصريحات الأخيرة للسيد أردوغان تمثل عودة أخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي».

وأضاف البيان أن هذه التصريحات «تؤكد أن السيد أردوغان ما زال يعيش أوهام الهيمنة في المنطقة. ومن المؤسف أن تتسم تصريحاته بالبعد الطائفي الذي كان ينفيه سابقا لكنها أصبحت مكشوفة ومرفوضة من قبل العراقيين». وتابع أن «الإصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والإقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع إضافة إلى أنها منافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول».

وكان أردوغان قد اتهم أول من أمس المالكي بإذكاء التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق من خلال تصرفاته مع شركائه في الائتلاف الحاكم. وأدلى أردوغان بهذا التصريح بعد اجتماع في إسطنبول مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق.

وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي حسبما أورده موقع صحيفة «حرييت» على شبكة الإنترنت «التطورات في العراق لا تبشر بخير، ولا سيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف». وأضاف قوله: «إن أساليبه الأنانية تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية والبارزاني والجماعات العراقية». وقال: إنه ناقش هذه المسائل مع الزعيم العراقي الكردي بارزاني الذي كان قد التقاه أول من أمس. ومن جهتها قالت ميسون الدملوجي المتحدثة باسم القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ما عبر عنه أردوغان لم يعد يمثل رأي أردوغان وحده وإنما أصبح يمثل إجماعا عراقيا وإقليميا ودوليا حيال ما يمارسه رئيس الوزراء نوري المالكي من سياسات فردية خاطئة». وأضافت الدملوجي أن «القوى السياسية العراقية بمن فيها قوى مؤثرة داخل التحالف الوطني الذي ينتمي إليه المالكي لم تعد مقتنعة بهذه السياسة وأن الجميع بات الآن يبحث عن حل لهذا المأزق السياسي الخطير».

وردا على سؤال فيما إذا كان من بين الحلول التي يجري بحثها مسألة سحب الثقة والذهاب إلى انتخابات مبكرة قالت الدملوجي: إن «مسألة سحب الثقة الآن غير مطروحة بل المطروح هو الكيفية التي نتمكن من خلالها الخروج من المأزق قبل اللجوء إلى أي خيار آخر»، مشيرة إلى أن «الحاجة باتت الآن ليس إلى مجرد عقد المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني والذي من بين مهامه هو تحقيق مبدأ الشراكة بل الحاجة إلى مؤتمر إنقاذ وطني يقتصر على الزعامات للخروج من المأزق أولا وعندها نبدأ ببحث باقي الخيارات».

وفي السياق نفسه أكدت كتلة التحالف الكردستاني أن الحل للمشكلة العراقية إنما هو حل داخلي وليس الاستقواء بأي جهة خارجية. وقال الناطق الرسمي باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد الطيب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» تعليقا على تصريحات أردوغان وزيارة المالكي الوشيكة إلى إيران: «إنه وبغض النظر عن التصريحات هنا أو هناك ومن أي طرف كان فإن من غير الممكن أن تنفرد جهة سياسية واحدة بصناعة القرار في العراق، وإن من يتصور أن بإمكانه أن يقوم بذلك فإنه لن يرتكب خطأ كبيرا فقط بل سيكون في النهاية هو الخاسر الأكبر». وأضاف الطيب أن «المطلوب الآن وبقوة هو وعي المخاطر التي تعيشها العملية السياسية ونبذ سياسة الاستقواء بالخارج لأن أفضل خيار هو خيار التفاهم داخليا». وأشار إلى أن «الخلافات السياسية ليست جديدة وإنما المطلوب التوافق لحلها لأن حصانة العملية السياسية تكمن في التوافق عليها».

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان من بين الخيارات المطروحة في حال عدم التوصل إلى حل يرضي كل الأطراف هو الذهاب إلى انتخابات مبكرة وسحب الثقة من الحكومة الحالية قال الطيب: إن «خيار سحب الثقة عملية ليست سهلة ويمكن أن تقود إلى نتائج لا تحمد عقباها ذلك أن القوى السياسية الممسكة بالسلطة الآن لم تصل إلى المستوى الذي يمكن أن تقبل به الخسارة مثلما هو حال الديمقراطيات المستقرة في العالم»، مشيرا إلى أن «هناك حلولا ممكنة وهي الجلوس على مائدة حوار والحديث الصريح وهو ما يتم العمل عليه الآن بالفعل».

من جهتها حذرت المرجعية الشيعية في النجف مما سمته مخاطر جدية سيتعرض لها العراق في حال بقاء الحال على ما هو عليه. وقال عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء: إن «العراق سيتعرض إلى مخاطر جدية مستقبلا وسيترك بصماته السلبية على مجمل الأوضاع في البلد، وفي مختلف الصعد السياسية والأمنية والاجتماعية والنفسية».

البارزاني بعد لقاء غول يجدد تأكيده باللجوء إلى تقرير المصير إذا لم تحل المشاكل مع بغداد

21042012101247 البارزاني بعد لقاء غول يجدد تأكيده باللجوء إلى تقرير المصير إذا لم تحل المشاكل مع بغداد

جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، السبت، تأكيده بأنه سيلجاء إلى استفتاء الشعب الكردي على تقرير مصيره في حال لم تحل المشاكل مع الحكومة المركزية في بغداد، فيما شدد على ان الكرد ملتزمون بالدستور العراقي لحل المشاكل.

وقال البارزاني في خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس التركي عبد الله ووزير الخارجية احمد داوود اوغلو في أنقرة امس الجمعة إن “حل المشاكل في العراق يجب ان يكون عبر الاحتكام إلى الدستور”، مبينا أن “الحكومة العراقية ستكون مجبرة على طرح استفتاء اما الشعب الكردي لتقرير مصيره في حال لم يتم تطبيق هذا الدستور بشكل صحيح”.

وشدد البارزاني على ان “الاستقلال في دولة هو من حق جميع الأمم”، وتابع “إذا لا يستطيعون حل المشاكل في العراق فسنسأل شعبنا ليأخذ القرار لأنه حينها لن يكون لدينا خيار”.

ويعتبر تلويح البارزاني باللجوء إلى تقرير المصير هو الرابع من نوعه الذي يطلقه في خلال اقل من شهرين، إلا انه يعتبر الأول من نوعه في تركيا وعاصمتها انقرة التي تعارض بشدة قيام أي نظام منفصل للكرد.

وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أكد في مؤتمر صحافي عقده مساء الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة رفضه للتقسيم في العراق، واعتبر ان أي محاولة للتقسيم ستضعف العراق شعبا ودولة ولن تأتي بالنفع على أي طرف.

وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني جدد، في (12 نيسان 2012)، هجومه على رئيس الحكومة نوري المالكي، معتبراً أن العراق يتجه إلى “نظام دكتاتوري”، فيما أكد أن تقرير المصير بالنسبة للكرد سيكون الخيار الوحيد في حال عدم تعاون بغداد مع الإقليم لحل المشاكل.

تقرير ينتقد تقارب المالكي من “عصائب اهل الحق”

21042012100819-e1335023700682 تقرير ينتقد تقارب المالكي من "عصائب اهل الحق"

انتقد معهد “كارنيغي” الدولي للأبحاث التقارب الحاصل بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع “عصائب اهل الحق” الذي اصبح يوصف بانه “الشريك الجديد”.

 وذكر تقرير المعهد بان المالكي سمح لتنظيم “عصائب أهل الحق” بالاحتفال في ساحة التحرير وإقامة احتفال خاص في كانون الثاني/يناير الماضي، وهو ما وصف بانه “عمل غير مدروس”.

 وأشار التقرير إلى أن “التنظيم الذي سبق ان أعلن أنه سيضع السلاح جانبا وينخرط في العملية السياسية، بات اليوم الشريك الجديد للمالكي ولاسيما في انتخابات مجالس المحافظات التي من المفترض أن تُجرى في العام 2013، فضلا عن ميوله الشخصية للحصول على ولاية ثالثة”.

 ولفت التقرير أنه “بانضمام العصائب إلى العملية السياسية، أراد المالكي أن يظهر بمظهر الرجل المتسامح الذي يرعى المصالحة الوطنية في البلاد واستخدم حجة خلق التوازن في الشارع العراقي بين عصائب أهل الحق وبين التيار الصدري، ولكن هذه الخطوة لم تقنع الكثيرين، بل أظهرت المالكي بمظهر الساعي إلى ضرب الطرفين ببعضهما البعض وانتظار النتائج”.

 وأعتبر التقرير أن “تقرّب المالكي مع العصائب يعكس الحالة الراهنة لعلاقته مع التيار الصدري، فقد قرب المالكي جيش المهدي منه بشكل ملفت عقب تولّيه رئاسة الوزراء في 2006 وقد قام في العام 2007 بتوجيه كتب سرية إلى حلفائه في التيار الصدري، يطالب فيها السيد مقتدى الصدر بإبعاد قيادات جيش المهدي وترحيلهم إلى إيران لوجود تحرّك لاستهدافهم من قبل القوات الأميركية، وقد مهّدت تلك الرسالة بالفعل لمغادرة الكثيرين من قيادات جيش المهدي البلاد باتجاه إيران، من بينهم أبو درع المتّهم بتصفيات طائفية ضدّ السنّة، والذي انضم لاحقاً إلى العصائب”.

 ومن الواضح بحسب التقرير أنه بتقاربه من “العصائب”، فقد أراد المالكي توجيه رسالة إلى التيار الصدري الذي توتّرت علاقته به مجددا، بأنه يمكن أن يعتمد على العصائب كداعم فاعل له، فضلا عن السعي للحفاظ من ناحية أخرى على علاقته مع إيران.

 ويقول التقرير أن “المالكي ربما نسي أن القاعدة الشعبية للعصائب في العراق لايمكن مقارنتها بما يتمتّع به تيار الصدر الذي يملك 40 مقعداً برلمانياً وسبعة وزراء، ولم يمّيز سكان مدينة الصدر شرق بغداد والمدن الجنوبية إلا مؤخراً بين العصائب وبين التيار الصدري، عقب تبادل الطرفين إطلاق النار في مدينة الصدر في حزيران/يونيو الماضي، في مواجهات لم يعلَن عنها”.

 وأوضح التقرير أن” تقارب المالكي مع عصائب أهل الحق أفرز تحركات خطيرة، كان آخرها قيامها بمجموعة تصفيات لعدد من الشباب العراقيين المقلدين لظاهرة الإيمو في بغداد، فضلا عن اختطافها وتهديدها عدداً آخر من هؤلاء الشباب في مدن عراقية أخرى”.

 وتحرُّك العصائب في الشارع العراقي بهذا الشكل يقول التقرير “أعاد إلى ذاكرة العراقيين تلك الأيام التي كانت فيها الميليشيات والجماعات المتشدّدة تدير الشارع العراقي، وتفرض الخوة على الأهالي، وتقوم بتصفيات جماعية للسكان طبقاً لخلفيتهم الطائفية”.

 وأضاف “لو تطور نشاط العصائب في الشارع العراقي لاحقا فلن تجني كتلة المالكي النتيجة ذاتها في الانتخابات المقبلة، فضلا عن انعكاسات الأمر على علاقة المالكي مع التيار الصدري من جهة والكتلة العراقية التي تسير في الطريق المعاكس للأخير بشكل دائم”.

 وقد لا يتمكّن المالكي بحسب التقرير “من تجنب هذه الانعكاسات إلا باتخاذ خطوة تراجع مستقبلية، تماما مثلما حدث قبل أربعة أعوام حين تراجع عن دعم ميليشيات جيش المهدي”.

 

كيف وصل مسدس الطاغية صدام الذي أهداه لـ”علي الكيماوي” الى الجيش الاسرائيلي !؟

الفرات:
كيف وصلت المسدسات التي أهداها الطاغية صدام حسين لابن عمه ووزير دفاعه المقبور علي حسن المجيد، الملقب بـ “علي الكيماوي” إلى أيدي الجيش الإسرائيلي؟ هذا هو السؤال الذي يسأله لنفسه تاجر الأسلحة الإسرائيلي  ش. ك، من بلدة طبعون قرب حيفا، الذي كان قد ابتاع هذه المسدسات من الجيش الإسرائيلي في إطار مناقصة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي لبيع مئات المسدسات التي أصبحت خارج الاستعمال
هذا ما كشف عنه الصحفي يعقوب شليزنجر، محرر صحيفة “عوفدا” الصادرة في منطقة المروج يوم الجمعة
ش. ك هو ضابط سابق (متقاعد) في الجيش الإسرائيلي، يعمل في التجارة بالأسلحة القديمة، وفي معدات الجيش التي أصبحت خارج الخدمة. ويقول انه تقدم لمناقصة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي عام 2003 لبيع 500 مسدس قديم خارج الخدمة، وبعد أن قام  بجولة في معسكر الجيش واطلع على الأسلحة قرر المشاركة في المناقصة وفاز بها
وأضاف ش. ك انه عندما قام بتفكيك هذه المسدسات وجد بينها صندوقا فاخرا وبداخله مسدسين من طراز “طارق” من صناعة العراق، وعلى الصندوق قطعة ذهبية تشير الى انه تقدمة من صدام حسين الى علي حسن المجيد، مكتوب عليها بالعربية “الى الجنرال علي حسن المجيد، ابن عمي، مع الشكر والتقدير من القائد صدام حسين – بغداد حزيران 2001
ويقول ش. ك انه على المسدسين مختوم صورة الجندي البابلي، هذه الصورة التي سجد لها صدام بسبب مغزاها الكبير، ويشبه المسدس الواحد منهما المسدسات من طراز “باريتا” الايطالي من نموذج 51 عيار 9 ملم
ش. ك لم يكن يعلم أي كنز يحمل بين يديه ويقول انه سيقوم بعرض الصندوق بما فيه للبيع للذي يدفع ثمنا اعلى. مؤكدا انه لا يدري كيف وصل هذا الصندوق الى معسكر الجيش ولا بد ان كل من يسمع بالقصة سيقوده خياله الى نتيجة ما ويذكر أن من بين المسدسات التي عثر عليها ش. ك مسدس لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه ديان، الذي كان قد أهداه إلى ضابط إسرائيلي كبير.
e-150x150 كيف وصل مسدس الطاغية صدام الذي أهداه لـ"علي الكيماوي" الى الجيش الاسرائيلي !؟