الفرات ترصد خروقـات وشبهات فساد في مكتب مفـوضية الأنتخابات في أسترالـيـا.!

الفرات: حسين خوشناو

كما تعودنا من قبل نحن أبناء الجالية العراقية في استراليا على خروقات وفساد وسرقات وتواطؤ المسؤولين و الموظفين في مكتب أستراليا لـ(المفوضية العليا للانتخابات) في الأعوام والدورات الانتخابية السابقة.
مرة اخرى قامت المفوضية بارتكاب أخطاء فاضحة تفضح أعمالهم والتي لاتخرج من أطار الفساد والسرقات وتصرفاتهم القبيحة التي تدل على مدى غبائهم وجهلهم واستخفافهم بعقول الآخرين معتقدين بانهم بتصرفاتهم واعمالهم النكرة يستطيعون حجب وتسويف الحقائق عن أنظارنا وعن انظار أبناء الشعب العراقي في أستراليا متناسين بأننا ومن خلال عملنا في الفرات ومنذ اكثر من 15 عاماً نرصد كل صغيرة وكبيرة وكل ما يتعلق بحقوق العراق وأبناء الشعب العراقي وخاصة أبناء جاليتنا الكريمة في استراليا ونيوزلندا .
الفرات لها باع طويل في محاربة الفساد والفاسدين وفضحهم وأرشيف الفرات شاهد على ما قمنا به وأبناء الجالية العراقية يعرفون جيدا خطنا الإعلامي الوطني النزيه ولسنا مثل باقي الصحف والجرائد الصفراء والدخلاء الذين يطبلون ويهلهلون لكل من يدفع لهم 100$ ويعتبرون انفسهم أعلاميين وصحفيين و وطنيين وهم ليسوا سوى حفنة من شرذمة معروضين للبيع بارخص الاسعار في سوق النخاسة وبيع الضمير.
ومرة اخرى السادة في مكتب المفوضية في استراليا يرتكبون حماقات لايرتكبها حتى الجهلة والأميين بالشؤون الإدارية ليس غباءا أو جهلا بل تسويفا من اجل التستر على أعمال وتصرفات غير قانونية ومرفوضة من قبل الجميع جملة و تفصيلاً .
لقد قام السيد احمد أياد محمود مدير مكتب استراليا بنشر أعلان الخاص عن فتح باب التقديم للراغبين في العمل كموظفي اقتراع في المراكز ومحطات ‏الاقتراع التابعة لمكتب المفوضية العليا فتحوا باب التقديم للعمل كموظفين بصيغة (عقد مؤقت) على الموقع الإلكتروني للقنصلية العراقية في أستراليا – سيدني.
وبما أن الأعلان حول تقديم الطلبات موقع من قبل السيد أحمد أياد محمود مدير مكتب استراليا والمنشور أدناه يحمل توقيعه بتاريخ 15/4/2018 فان ما جاء في الإعلان من مضمون لامجال لأي التباس فيه.
لذا السيد أحمد أياد يتحمل المسؤولية الكاملة دون شك عن ما ورد في هذا الإعلان من خروقات قانونية وأداريه ومهنية وتسويف والتستر على فساد أداري ومالي وقانوني , وهنا ننشر ما ورد من هذه الأمور بشكل نقاط مختصرة لكي نكشف هذا الأمر أمام أبناء الجالية العراقية لكي يعرف الجميع كيف يقومون بالتلاعب بمصير بلدهم وكيف يقومون بمصادرة حقوقهم .
1- نشر الإعلان في موقع القنصلية العراقية هو خرق قانوني بحت لان القنصلية تمثل الحكومة العراقية وليس من حق القنصلية التدخل في شؤون المفوضية, القنصلية تمثل الحكومة وليس المفوضية باعتبارها مؤسسة مستقلة في حين انه لم يتم نشره في اي وسيلة اعلامية أو جهة اخرى مما أدى الى عدم معرفة الجالية في أستراليا بهذا الأمر تماماً و هذا العمل كان مقصوداً و منافياً للقوانين الإدارية.
2-جاء في الإعلان أن طلبات التقديم يجب أن تكوم خلال فترة يومي 15- 16 /4/2018 وقد تم نشره في موقع القنصلية يوم 16/4/2018 و الوثيقة موقعة بتاريخ 15/4/2018 من قبل السيد أحمد أياد, أي في نفس يوم انتهاء المدة التي قام بتحديدها, وهذا أيضا خرق قانوني وأداري اخر, وهذا الأمر لم يأتي سهوا !! بل اعتباطيا من منطق الظلم والتعسف والتسويف والمحسوبية ومصادرة حقوق الآخرين وحرمان أبناء الجالية من فرصة العمل في المفوضية , بحجة تأخيرهم عن تقديم الطلبات وانتهاء المدة القانونية للتقديم.
3- قام السيد أحمد أياد بتعيين المحسوبين والمقربين من قائمة (دولة القانون) ونوري المالكي والأحزاب الإسلامية فقط وأبعاد كل المعارضين له من باقي الكيانات وخاصة أبناء الجالية الأشورية والكوردية والعربية السنية و المندائية,بل قام شخصيا بتعين جميع الموظفين حسب اختياره الشخصي بعيدا عن المهنية والمؤهلات والخبرة حيث هناك العشرات من الأشخاص كانوا قد عملوا في المفوضية في الدورات السابقة ولهم خبرة في كل الأمور الانتخابية تم حرمانهم بحجة انهم قدموا طلباتهم بعد انتهاء الفترة المحددة.
4- في الإعلان المنشور أعلاه يوجد عنوان بريد الكتروني ويجب إرسال طلبات العمل عن طريقه ويوجود على العنوان شريط أبيض (يغطي جزء من العنوان) ؟؟؟لا ندري ما سر وجود هذا الشريط وما تحته ولماذا تم تغطيته هل هي غلطة مطبعية تم معالجتها عن طريق الترقيع العراقي ؟؟؟؟ ام انها مقصودة لكي تغطي جزء من العنوان حيث لاتصل الطلبات بشكل فعلي .
5- وأخيرا جاء في الإعلان بان على المقدمين مراجعة مكتب الانتخابات والتي (سيعلن عن عنوانها لاحقاً) , يودون من المراجعين مراجعة المكتب في نفس يوم الإعلان والذي هو بالأساس اخر موعد لاستلام الطلبات ولا يعلنون عن عنوان المكتب ..!!
هل هذا أستهزاء أو سخرية أو مهزلة أو ضحك على عقول الناس أو حماقة !
أخير نود تذكير مدير المكتب السيد أحمد أياد بان الإعلان عن فرص عمل لأتاتي بهذه الطريقة السخيفة والمخزية , بل هناك طرق أعلامية وإدارية وقانوية يجب الاتزام بها.
هذا غيض من فيض وهناك فضائح اخري تتعلق بعقود ايجار مكتب المفوضية وشراء الذمم ودفع رشاوي و عقود وهمية تبلغ مئات الإلاف من الدولارات سوف نكشفها للجميع في الأسابيع والأعداد القادمة.والله من وراء القصد.

سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!

بأشراف ممثل الأتـحــاد الوطــني الكوردستاني في الـمفوضية السيد رفيق مجــيد ..!
سرقات في وضع النهار في مكتب أستراليا والفرات تقدم الوثائق والاثباتات الى لجنة النزاهة!!
سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!

Acr75A5 سرقة عشرات الالاف من الدولارات من قبل مدير الـمكتـب أحمد أيـاد محمود و مسؤول الـماليـة رفيق مجـيد !!

الفرات: حسين خوشناو

نشرنا في عددنا السابق في الفرات بعض الخروقات القانونية والادارية من قبل مكتب المفوضية العليا للانتخابات في أستراليا حول تعيين الموظفين المؤيدين لقائمة دولة القانون من قبل مدير مكتب المفوضية الموالي لحزب الدعوة و من اتباع السيد نوري المالكي.
وفي عددنا اليوم وكما عاهدتكم الفرات سوف نتطرق الى الفساد المالي والأداري في المفوضية والخروقات التي حصلت فيها من قبل كل من مدير المكتب السيد أحمد أياد و مسؤول المالية السيد رفيق مجيد.
في بداية الامر نود ان نوضح لقرائنا الاعزاء بان الفرات لديها مصادرها الصحفية والاعلامية الموثوقة الخاصة والتي من خلالها نحصل على المعلومات والوثائق. واليوم ننشر لكم وثيقتين رسميتين احداهما من السفارة العراقية تؤكد استلام المبلغ والوثيقة الثانية من مصرف ( كومن ويلث) تبين فيها المبالغ التي تم ارسالها من العراق للمفوضية في عام 2014 من اجل الصرف على عملية الانتخابات في استراليا.
اليوم ننشر هذه الوثائق لكي نثبت للجميع عكس ما ادعى به مسؤول المالية السيد رفيق مجيد والذي لم يكن بالاساس موجودا ضمن مكتب استراليا انذاك ودفاعه الباطل عن نزاهة المفوضية ليس غير تملق ومسح اكتاف الفاسدين أمثاله.
و في هذه الوثائق يتبين بان مبلغ 972757,25 تسعمائة و أثنان وسبعون الف وسبعمائة وسبعة وخمسون دولار وخمسة وعشرون سنتا أستراليا اي ما يقارب (مليون دولار)تم تحويلها من سفارة العراقية في البحرين الى السفارة العراقية في أستراليا وتم أيداعها في الحساب الخاصة للمفوضية من اجل صرفها من قبل مكتب المفوضية للانتخابات في استراليا على عملية الانتخابات في أستراليا, وللاسف تم سرقتها ونهبها من قبل المسؤولين في المفوضية والسفارة العراقية.
ومرة اخرى التاريخ يعيد نفسه , و مكتب المفوضية والمسؤولين الحاليين في أستراليا ليسوا باحسن من الذين سبقوهم بل هم أسوء بكثير مما كنا نتوقع وخاصة مدير المكتب السيد أحمد أياد والذي ينتمي لقائمة نوري المالكي و مسؤول المالية السيد رفيق مجيد ممثل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في المفوضية العليا للانتخابات .
بالامس حصلنا على معلومات مؤكدة من جهات موثوقة بان السيد رفيق مجيد وبالتعاون مع مدير المكتب السيد أحمد أياد قد قام باعطاء عقد طباعة لاحد الشركات للطباعة في سيدني دون عرض المناقصة القانوينة على الشركات المختصة لتقديم عروضهم العلنية والقانونية, بل قام شخصيا باعطاء وتمرير عقد الطباعة لهذه الشركة مقابل مبلغ محدد من قيمة العقد ( رشوة) متفق عليها من قبل الطرفين والعقد المبرم يتضمن طباعة عشرات الالاف من المطبوعات والمنشورات والظروف الانتخابية لشركة لاتملك حتى امكانية الطباعة وليس لديها المؤهلات للقيام بهذا العمل وتم التعاقد على طبع ما يزيد من 250 الف مطبوعة ( رقم وهمي ) في ارض الواقع لايقومون بطبع أكثر من خمسة وعشرون الف, والدليل خلو مدن استراليا من اعلانات المفوضية بل هي نفس الشركة التي قامت بدفع رشاوي في الانتخابات السابقة لمدير مكتب المفوضية في استراليا والتي بلغت عشرات الالاف من الدولارات وسوف نقوم بارسال كافة الوثائق المتعلقة بفساد المفوضية في استراليا الى لجنة النزاهه في العراق.
أخيرا انا كمواطن عراقي وكوردي القومية اطالب قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني في التحقيق مع السيد رفيق مجيد ومراجعة ملف عمله في المفوضية تحت جناح حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لان وجوده في هذا المكان الحساس وتصرفاتة لا تليق بتاريخ حزب الاتحاد واهدافها النبيلة.

وهناك ملفات اخرى سوف ننشرها في الاسابيع القادمة حول ايجار المكاتب و ورواتب الموظفين ومراكز الانتخابات والعقود الوهمية وشراء المعدات واستئجارها حتى نصل الى المطعم المشهور الذي يقدم الكباب العراقي بسعر7 دولارات للشخص الواحد مقابل تزويدالمفوضية بوصل بـ (25$) دولار للشخص الواحد.

وستبقى عيون(الفرات) الرقيب على كل فاسد مهما اختلفت اجناسهم والوانهم واينما كانوا .

http://furatnews.com/furatnews/

“ثورة الأخلاق و وضع النقاط “كشف الـحقائق في زمن الأنحطاط”

“أنتم تحملون بذور سقوطكم في جيناتكم ولن تستمروا في العبث بمهنة الصحافة إلى الأبد..”

   حسين خوشناو  

 4 "ثورة الأخلاق و وضع النقاط "كشف الـحقائق في زمن الأنحطاط"

في البدء أود الاعتذار لقراء الفرات الاعزاء عن أستغلالي للمساحة  وطول الموضوع اليوم, وسوف اقوم بتعويضهم في الأعداد القادمة أن شاء الله.

ظهرت مؤخرا اخباربين أبناء الجالية الكرام وعلى صفحات الصحف العراقية التي تصدر في أستراليا عن حرب يصفونها بالإعلامية بين الصحف خصوصا صحيفة الفرات و جريدة بانوراما حول موضوع سفراء الجاليات لكأس أمم أسيا 2015 .

وقد نشرت الفرات بياناً توضيحياً موقعاً من سفراء كأس أسيا 2015  في العدد 516  والصادر في يوم 20 اذار 2014 في الصفحة الثالثة.
وكذلك قامت الفرات بنشر رسالة مفتوحة الى السيد باسم داود قنصل العراق العام في سيدني  حول قضية أرسال بعض سفراء الجالية لكأس امم اسيا الى العراق في يوم 27 اذار 2014 في العدد 517  ، وقد أجابنا سيادة القنصل  مشكورا على ملاحظاتنا واسئلتنا, ونشرنا رده حول الموضوع في العدد  518 والصادر في يوم  10 نيسان 2014  بالاضافة الى  توضيحنا على الرد.

وقد قمنا  نحن في الفرات بطرح موضوع سفراء الجالية بكل مهنية وحيادية وبشكل قانوني وحسب القواعد الصحفية المحترفة والتي تنص على المصداقية ومفهوم أخلاقيات الصحافة والتي هي قائمة ومكتسبة من ثقة الجمهور اي عامة الناس او بالأحرى القراء  بكل دقة ونزاهة و دون اللجوء الى اساليب التشهير و التسقيط و دون أي تشويه أو تحريف، وذلك ضمن المعايير الأخلاقية وجوهر العمل الصحفي التي يتقصى الحقيقة من أجل توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارئ العراقي والعربي والمهتم .
فلا يمكن أن تكون هناك  صحافة و لا صحفيين  مهنيين من دون حقائق، و اذا كان الصحفي يود ان يخترع القصص عليه ان يكتب القصص الخيالية .
اما اذا كان يريد أقناع الناس و التأثير في عواطفهم فأن عليه ان يعمل في مجال الاعلان او العلاقات العامة و ليس في الصحافة الاحترافية الموجهة التي تتبنى قضايا الناس وهمومهم اليومية والعامة .
والصحفي سواء كان مراسلا أومندوبا أو محررا أوناقدا رياضيا فأنه يتعامل مع الحقائق قبل كل شيء.

لذلك فالصحفي الذي يشعر بالمسؤولية لا يحق له قانونا ً أن يكتب نصف الحقيقة و يتجاهل النصف الآخر، ومن حق القراء الأطلاع على المعلومات الدقيقة الكاملة من اجل تشكيل الصورة الحقيقية للأحداث و الاحتفاظ بثقة الجمهور ومن دون هذه الثقة لا توجد صحافة جديرة بهذا الاسم .

ومن هذا  المنطلق المهني والأحترافي والقانوني قمنا بنشر الموضوع، ومن نفس المنطلق وبنفس المهنية نفتح ونعرض هذا الموضوع بشكل كامل ومفصل ودقيق الى القراء وخاصة أبناء الجالية العراقية الذين لا يعرفون حقيقة ما جرى و ها نحن نضع النقاط على الحروف ونبين القصة باكملها دون الاخذ بعين الاعتبار من المستفيد او من  المتضرر على حساب الحقيقة .
وبكل آسف شديد قام القائمون على جريدة “بانوراما” خاصة رئيسة تحريرها السيدة وداد فرحان والسيد طارق الحارس بحرف الموضوع عن مساره وخلط الاوراق بغرض التستر على الحقيقة وتشويهها و الاستخفاف بعقول القراء وذلك من خلال نشرهم بيانات ومقالات لا تمت للموضوع بصلة, مستخدمين صيغة غير احترافية ولا مهنية ولا تستند الى اخلاقيات وسلوك الصحافة ولا على المعايير الصحفية,  وقاموا بتعميم  فكرة البيانات المغرضة وأعداء النجاح على الناس البسطاء دون الرجوع الى أصل الخبر والموضوع والإجابةعليها وتوضيح وجهة نظرهم فيها ان كان البيان صادقا ًوحقيقيا أم لا ؟

هناك شيء في عالم الصحافة يعرفها الصحفي الحقيقي والمهني فقط وليس الدخلاء وهذا الشيء هو ” ميثاق شرف صحفي”.

فلم تلتزم السيدة وداد فرحان و لا السيد طارق الحارس بهذا الميثاق واني اجزم بانهم ليسوا على دراية بها  فأوقعوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه أطلاقاً والذي أدى بهما إلى الإخلال بأمانة الصحفي ومهنيته ومصداقيته بين الناس .

لا أود أن اطيل بالموضوع كثيراً ففي جعبتي الكثير والكثيرعن عالم الصحافة ومهنة الصحفي والواجبات الصحفية وهذه  ليست محاضرة عن الصحافة اقدمها لطلابي المبتدئين من الاردن والمغرب والسعودية واليمن، بل أنهم اي ( السيدة وداد والسيد طارق الحارس) يعتبرون أنفسهم  صحفيين و خبراء ومحترفين في هذا العالم لذا سوف أتطرق الى الموضوع بشكل مقتضب .

لقد قام السيد باسم داود  القنصل العراقي في سيدني بارسال  بعض من سفراء كأس امم أسيا الى العراق على حساب الحكومة العراقية من أجل تكريمهم من قبل وزارة الرياضة والشباب .

 وكان الوفد يضم كل من : الدكتور خلف المالكي رئيس مؤسسة أفاق والسيدة وداد فرحان رئيسة تحرير جريدة بانوراما والسيد باقر الموسوي زوج السيدة وداد و السيد أميل شابا .

وقد نشرت في الصحف العراقية في داخل العراق وفي بعض المواقع الألكترونية اخباراً عديدة عن زيارة هذا الوفد الى العراق، الى هنا لن نختلف مع احد !

ولكن عندما قرأنا المواضيع والاخبار التي نشرت في العراق إندهشنا لما قامت به السيدة وداد و زوجها السيد باقر الموسوي.
فقد انتحلوا اسماء وصفات رسمية عديدة كما هو مبين لكم ادناه:

السيدة وداد فرحان أنتحلت شخصية السفيرة الاسترالية للرياضة.
أنظروا الصورة المرفقة :1
وانتحلت صفة سفيرة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم.
أنظروا الصور:2
وانتحلوا صفة ممثلو الاتحاد الاسترالي :
انظروا الصورة:3
و أخيرا قامت السيدة  وداد فرحان  باطلاق تصريحات باسم السفارة الاسترالية والحكومة الاسترالية:
أنظروا الى الصورة 4 .

أيها السادة هل هذا صحيح؟؟؟

هل أنهم حقاً فعلوا هذا؟؟
لا يعتقد أحد بان هناك شخص عاقل وصحفي مهني وانسان صادق يفعل هذا !  وخاصة في هذا العصر عصرالتكنلوجيا وسرعة  الخبر والمعلومة ..

نعم ايها السادة  فعلوا هذا, وهذا استخفاف بعقول القراء والناس البسطاء : والدليل على ما أقول أن السيدة وداد قامت بنشر كل هذه الاخبار الكاذبة في جريدتها بانوراما في العدد : 268 والصادر يوم 27 اذار .

وقد كانت الفرات قد نشرت وكما ذكرت في عددها  516 الصادر 20 اذار 2014 بيانا توضيحيا موقعا من قبل مجموعة من سفراء الجالية لكأس أسيا 2015  وانا كاتب السطور “حسين خوشناو” رئيس تحرير جريدة الفرات و سفير الجالية لكأس اسيا كنت احد الموقعين.

نص البيان :

بيان توضيحي من سفراء الجاليات  لكاس أمم  أسيا  2015

نًشر و اذيع في بعض وسائل الاعلام العراقية خلال الاسبوع الماضي خبرا عن زيارة وفد من سفراء للاتحاد الاسترالي لكرة القدم للعاصمة العراقية بغداد  برئاسة السيدة وداد فرحان تحت اسم سفراء للاتحاد الاسترالي لكرة القدم لبطولة كأس أمم آسيا.

ونحن مجموعة من سفراء الجاليات  لكأس أسيا في أستراليا 2015 نود توضيح ما يلي:
1-         السيدة وداد فرحان و زوجها  ليسوا سفراء كأس أسيا و لا سفراء للإتحاد الاسترالي لكرة القدم  وانما هما (السيدة وداد وزوجها ) مجرد أثنين من بين  40 سفيرا تم اختيارهم كسفراء للجاليات لكأس أمم أسيا. وليس سفراء الاتحاد الأسترالي ، و ليس  هي رئيسة  لأي وفد يذكر ,  ولمعرفة  صحة الخبر  تستطيعون زيارة موقع الاتحاد حسب الرابط التالي :
http://indianherald.com.au/featured/asian-cup-community-ambassadors-appointed-in-sydney/7936/ –

2 – السيدة وداد فرحان و زوجها السيد باقر الموسوي ليسوا سفراء الاتحاد الاسترالي لكرة القدم , بل هم  افراد ضمن سفراء الجاليات لكأس امم أسيا 2015  وهم لا يمثلون الاتحاد الاسترالي لكرة القدم من بعيد أو قريب.

3-      السيدة وداد فرحان و زوجها السيد باقر الموسوي لم يتم اختيارهم أو تفويضهم من قبل سفراء  الجاليات لكأس أمم آسيا أو الاتحاد الاسترالي لكرة القدم  لتمثيلنا في العراق أو أي بلد آخر أو  مخاطبة اي جهة حكومية أو دولة باسم كأس أمم  آسيا ونشاطات سفراء  الجاليات لكأس أمم آسيا تنحصر في التعامل مع الجاليات الاثنية في استراليا لا غير ولا أكثر ولا أقل  .

4-     لم يتم ارسال السيدة وداد فرحان  و زوجها السيد باقر الموسوي للعراق من قبل الاتحاد الاسترالي لكرة القدم ولا من قبل سفراء الجاليات لكأس امم  آسيا ،وإنما الدعوة كانت حسب العلاقات الشخصية مع القنصل العراقي في أستراليا السيد  باسم داود  والسيدة وداد فرحان لا تمثل الجالية العراقية في استراليا وانما تمثل نفسها كونها تملك صحيفة اعلانية تجارية .

 5-     السيدة وداد فرحان وزوجها السيد باقر الموسوي لم يسافرا الى العراق وحدهما بل كان معهم بعض الاخوة الاخرين من ضمنهم الدكتور  خلف المالكي رئيس مؤسسة افاق للثقافة والفنون والرياضة  و ايضا بعض النشطاء من ابناء الجالية العراقية وهم أيضا أعضاء تم اختيارهم كسفراء لجاليات كأس أمم اسيا.

6-     تصريحات السيدة وداد فرحان و زوجها في العراق لا تمت لنا بصلة و لا تعبر عن أرائنا و لا عن وجهات نظرنا و لا عن وجهة نظر الاتحاد الاسترالي لكرة القدم  وانما هي تمثل انفسهم فقط .

7-      أن ما قامت به السيدة وداد فرحان و زوجها في العراق وما ادعت به و ما صرحت به في القنوات التلفزيونية والفضائية  , لا تمت للحقيقة بشيء و أنما هو تزييف للحقيقة ومحاولة فاشلة للقفز على ظهور الاخرين  و تسويق لنفسها بهذا الشكل .

8-      هذا التصرف من السيدة وداد  فرحان و زوجها جعلنا في موقف  لا نحسد عليه أمام  الاتحاد الاسترالي لكرة القدم  وباقي  سفراء الجاليات لكأس أمم أسيا و سوف تحاسب عليه حين عودتها من العراق من قبلنا و من قبل الجهات الاسترالية المختصة بتهمة إدعاءات كاذبة و تمثيل جهة هي غير مخولة لتمثيلها وتشويه سمعة سفراء الجاليات لكأس أمم  أسيا .
9 –    تسمية سفراء الجاليات لكأس أمم أسيا 2015 ليس منصبا ً و لا هي وظيفة وليست  صفة رسمية وغير معترف بها وانما هي تسمية فخرية للناشطين من الجاليات الاثنية في أستراليا من أجل ترويج وتشجيع الجاليات للمشاركة في كأس أمم أسيا  وتمت من قبل شركة متعاقدة مع الاتحاد الاسترالي لكرة القدم
تسمى redelephantprojects . وللتأكد من صحة المعلومة نرجوا الاطلاع على :
www.redelephantprojects.com/ 10-

 نحن سفراء الجاليات لكأس أسيا 2015 في استراليا  نطالب وزارة الثقافة والشباب في العراق و الاتحاد العراقي لكرة  القدم  والسيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية و الجهات التي ساهمت ونشرت وأذاعت الاخبار غير الدقيقة أن  يصححوا هذا الموقف و ينشروا بياننا هذا و ان يوضحوا الامور للجميع .

الموقعون :
سفراء الجالية لكاس امم أسيا 2015

حسين خوشناو سيدني
.. ج.ع.  سيدني …… ر.ل   سيدني

أنتهى البيان :

 وها أنا أكتب أسمي تحت البيان متحملاً جميع الفقرات والمعلومات التي جاء به حرفاً حرفاً, وانا أتحمل المسؤولية الاخلاقية والمهنية والقانونية لهذا البيان لنرى من فينا على حق ومن فينا على باطل والحكم للقراء وابناء الجالية والمحاكم الاسترالية .

وخارجاً عن كل أخلاقيات وأصول الصحافة والمهنية والموضوعية والنزاهة والمعايير الصحفية التي ترسخت فيها معايير اخلاقية صارمة في الصحافة المهنية الحقة في نقل الخبر والمعلومة, وبشكل مثير للسخرية وباسلوب فيه الكثير من الإنحطاط المهني والتشويه الاعلامي والتسقيط الأخلاقي, قامت السيدة وداد فرحان بنشر بيان كرد على البيان المذكور اعلاه دون شرح الافعال والانتحال التي قامت به, و بدون اي جواب على ما جاء في بيان السفراء او الدفاع عن نفسها, ولتشويه الحقيقة وابعاد الموضوع الحقيقي عن القراء, ولم تضع في اعتبارها منظورات كل الأطراف المشاركين في الموقف، ولم تطبق طريقة تفكير أخلاقية واضحة تتسم بالعناية من أجل الوصول إلى قرار صائب و احترام مبدأ الحقيقة وحق الجمهور في معرفة الحقيقة  الكاملة.

وهذا المبدأ هو أول وأهم واجب للصحفي وحجر الزاوية في أخلاقيات مهنته العسيرة والتي لا تعرفها السيدة وداد فرحان ولا السيد طارق الحارس, فجوهر عمل الصحفي هو تقصي الحقيقة و توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة الى القارئ.

تقول نكتة روسية ان ثمة خمس درجات للكذب, الكذبة العادية، الكذبة الصارخة, الكذبة الصارخة جداً, الاقتباس ونصف الحقيقة. وغالبا ما تكون كذبة كبيرة أسوأ من الافتراء أو الاختلاق، فهناك العديد من الأساليب الديماغوجية التي تسمح بالكذب بإستخدام نصف الحقيقة و بالاقتباس الإنتقائي، و التركيز على بعض التفاصيل الثانوية و إلصاق التهّم والاستناد اليها في الهجوم و الانتقال للتجريح الشخصي، ولن يكون ما يكتبه الصحفي في مثل هذه الحالات صحافة بل هو الانحطاط الاخلاقي المهني وهذا ما قامت بها السيدة وداد والسيد طارق الحارس، فقد نشرت بانوراما البيان التالي في صفحتها الاولى في العدد  268 والصادر يوم 27- اذار 2014    :

بيان توضيحي:

“لم يكن بودنا الرد على ما سمي بالبيان الذي نشرته بعض المواقع الألكترونية حول الزيارة التي قام بها مجموعة من سفراء الجالية العراقية لبطولة كأس آسيا 2015 الى العراق والتي جاءت تلبية للدعوة الموجهة من قبل وزارة الشباب والرياضة والتي كانت مبادرة كريمة من لدن القنصل العام في سدني.
ولأننا لم نتعود على التعامل مع المجهول، وكاتب هذا البيان بالنسبة لنا ” نكرة ” و ” مجهول الأبوين ” ، ولاسيما بعد أن اتضح انتحاله البريد الألكتروني لجهة رياضية معلومة وبعث من خلاله البيان، ثم أغلقه دون أن يعرف أن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرة ..
لكن المهزلة تكمن في أن هذا ” النكرة ” يشير في تعريف نفسه ب “نحن مجموعة من سفراء الجاليات لكأس آسيا في أستراليا ” من دون أن يذكر لنا أي اسم من أسماء هذه المجموعة.
ان التسمية التي تشرفنا بحملها ” سفراء الجالية العراقية لبطولة كأس آسيا 2015 “، فضلا عن الدعوة الكريمة والوطنية، الموجهة لنا من قبل وزارة الشباب والرياضة لزيارة العراق أغاظت بعض الحاقدين مثلما أن بعض الصغار اعتقدوا أننا نعمل على ازاحتهم من مواقعهم الصغيرة جدا، لاسيما بعد أن شاهدونا عبر شاشات الفضائيات العراقية ونحن نلتقي مع أهم الشخصيات الرياضية والرسمية في العراق.
سوف نتجاوز ترهاتهم بجميع معلوماتهم المغلوطة والمتناقضة ونقترح عليهم التوجه فورا الى المصحات النفسية للمعالجة من مرض نفسي عقيم وللخلاص من العوق الذهني الذي يصيبهم كلما تقدم الآخر عليهم تهتز مضاجعهم ويصيبهم داء القلق بدوار وغثيان. وأما المغردون خارج السرب، الباحثون عن ابداعات صحفية مهنية يراسلون المسؤولين استفسارا، ننصحهم ببحث المهنية في مواقعها الحقيقية، وليس في البحث عن أخطاء يتوهمونها في مخيلتهم المريضة، وليس منها للواقع بشيء.
تبا لها من دناءة .. عجزنا من التفرج .. فالضباع تنهش وتمضغ الحقد الدفين في بؤرة قلوب قد كساها الظلام”
وداد فرحان

أنتهى البيان:

تقول السيدة وداد بانها لم تكن تود الرد على البيان التي نشرته بعض المواقع الالكترونية ولا تقول الفرات !!
لانها تريد إيهام القارئ بأنها لم تقرأه في الفرات !!
هذه هي الكذبة الاولى:
فلم ينشر اي موقع اخر هذا البيان غير الفرات ! واذا كان هناك موقع لماذا لم تنشر أسم الموقع؟
وتقول :
ولأننا لم نتعود على التعامل مع المجهول، وكاتب هذا البيان بالنسبة لنا ” نكرة ” و ” مجهول الأبوين ”

بمعنى انها تهتم باسم كاتب البيان اكثر من محتوى البيان !!
و تصف كاتب البيان بالنكرة:
والنكرة حسب اللغة العربية شخص غير معروف بين قومه ومكروه، شخص غير مرغوب فيه، ولها معاني اخرى  وانتم جميعا تعرفون ما هو النكرة .
وتقول السيدة وداد بان كاتب البيان  مجهول الابوين  وفي اللغة العربية مجهول الابوين تعني: ( اللقيط)
واللقيط في اللغة العربية: (هو الطفل الصغير الذي طرحه أهله خشية الفقر أو خوفا من تهمة الزنا، ومجهول الأبوين يعني (إبن زنا) حاشاكم ألله من مصطلحات كهذه ..!!
وهنا أوقعت السيدة نفسها في فخ وارتكبت جريمة القذف والتشهير وجعلت من نفسها اضحوكة للجميع لان اخلاق الصحفي والمبادىء الصحفية واساليب الكتابة تنأى الصحفي عن هذه المصطلحات (السوقية) .

السيدة وفي اول سطر في ردها على البيان قامت بشكل عشوائي وغير سليم من الناحية اللغوية و الصحفية, ومن الناحية الاخلاقية باتهام كتاب البيان والذين هم ثلاثة من سفراء الجالية لكأس أمم أسيا وانا أحدهم بانهم غير معروفين ونكرة في المجتمع وهم أبناء (زنا) .!!!
نحن ارفع شأناً من هذه المصطلحات حتى نرد عليها وخصوصا مع شخصية لا تفقه هذه المهنة وليس لها شيء في عالم الصحافة والسياسة والمجتمع ولا شيئاً من اخلاقيات الصحافة الأسترالية، بلا احترام لذاتها كإمرأة .

السيدة تريد معرفة اسم  كاتب البيان فقط و لا تهمها ما جاء في البيان من حقائق وفضح انتحالها لمناصب ومواقع ومسميات مختلفة.
نحن في مؤسسة الفرات نعمل بمهنية عالية جداً والجميع يعرفون هذا وليس من حق احد ان يطالبنا بأسماء المصادر او أسماء الاشخاص الذين ينشرون في صحيفتنا مقالات او اخبارا او بيانات, ولمؤسستنا الحق وحسب القوانين الصحفية المعتادة عدم نشر الاسماء ، وبما اننا لم ننشر اسماء السفراء ليس خوفا من السيدة وداد او السيد باقر الموسوي او السيد طارق الحارس او أي شخص اخر وانما لأسباب عديدة تتعلق بمهنة الصحافة ومنها الحفاظ على أسرار المهنة و ارواح الناس و التخفيف من الضرر حسب المبادئ الصحفية وعدم خلق إشكالية شخصية تؤدي الى الكراهية، لذا نحن التزمنا بالموضوعية و اﻟموضوعية  التي هي أحدى أهم القيم ﻓﻲ العمل اﻹعلامي التي تضمن  اﻟتوازن والمصداقية  والحيادية واﻟنزاهة.

ولكن السيدة وداد فتحت النار والفضائح على نفسها قبل كل شئ وتسمية كتاب البيان بالشكل المذكور (نكرة و مجهول الابوين ) لا يدل الا على شي واحد وهو الجهل بعمل الصحافة وعدم معرفة اخلاقيات الصحافة بل اولوياتها البدائية  البسيطة .

وقد أرادت بشكل بائس تشويه المعلومة وانتحالها لمناصب ومسميات غير صحيحة في العراق الجريح .

 وتذكر السيدة في بيانها:
ولاسيما بعد أن اتضح انتحاله البريد الألكتروني لجهة رياضية معلومة وبعث من خلاله البيان، ثم أغلقه دون أن يعرف أن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرة.
وهنا اختلقت السيدة وداد فرحان اكذوبة وخرقت قوانين الاخلاقية الصحفية ، فهي تقول ان كاتب البيان انتحل البريد الالكتروني لجهة رياضية معلومة !!

انت انتحلتِ ليس فقط جهة رياضية !
بل انتحلت ِ تمثيل القارة الاسترالية باكملها بمؤسساتها وحكومتها وشعبها كذباً وافتراء، ولا تستطيعين الدفاع عن نفسك ولا تستطيعين انكار ما قمتِ به .

و نحن كتاب البيان  لم ننتحل  البريد الالكتروني لجهة رياضية معلومة ، البريد الالكتروني هو ملك لنا نحن سفراء الجالية لكاس اسيا واكثر من 50 شخص يستطيعون ارسال واستلام  البيانات والمعلومات منه و ازيدك علما ً بأن ليس هناك في أستراليا كلها مؤسسة واحدة تستعمل البريد الالكتروني من شركة( ياهو) المؤسسات الاسترالية تستعمل البريد  الالكتروني التابع لها والتي تنتهي بنهاية اسم المؤسسة. مثل :
FURATNEWS.COM
وتقول السيدة وداد:
وأن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرات .
وكيف لا تعرفين اذا كان هذا او هؤلاء ؟؟ وانت تصرحين بان الوسائل الرسمية قد وضعت يدها عليهم اوعليه.!!!
وتقولين مرة اخرى كذبا وبهتانا وتشويها بأن: ولاسيما بعد أن اتضح انتحاله البريد الألكتروني لجهة رياضية معلومة وبعث من خلاله البيان، ثم أغلقه دون أن يعرف أن وسائل البحث الرسمية قد وضعت يدها على هذا أو هؤلاء النكرة.

ما هاذا الهراء التي تتحدثين عنها؟

هناك مثل عراقي قديم يقول ( يخوط بصف الاستكان) ..!!
ليس هناك جهة معينة في استراليا قامت بوضع يدها على البريد الالكتروني والبريد يعمل بصورة طبيعية ومستمر لحد هذه اللحظة والدليل على ذلك سوف اقوم بارسال هذا الموضوع من نفس البريد غلى اي شخص يود التأكد من الموضوع يستطيع ارسال رسالة لنا لنقوم بالرد عليها من نفس البريد :
وهذا هو عنوان البريد:
afcmbassador@yahoo.com.au
اذا كنت سيدة وداد تريدين ان توهمين القراء بانك شخصية مهمة والسلطات الاسترالية قد قامت بهذا العمل من اجل عيونك فأنت واهمة جداً, السلطات الاسترالية لا تدافع عن اشخاص قاموا بتشويه سمعتها وسمعت مؤسساتها من خلال انتحالكم المناصب التي ذكرتيها سابقا ولو عرفوا بما فعلتِ من انتحال لصفات ومناصب باسم استراليا لكانت او ستكون هناك فضيحة اعلامية كبيرة على شاشات التلفاز وصالات المحاكم .

انني حقا اشعر بالاسف الشديد لكِ، وان الأجدر بك بان تدافعي عن نفسك بطريقة اكثر مهنية وليس بهذه الطريقة، البيان واضح وصريح بغض النظرعن الذي قام بكتابته وهناك اكثر من دليل على انتحالك هذه المناصب والصفات ومن هذه الدلائل جريدتك بانوراما ” وعلى أي حال سوف أقوم باختصار الموضوع وتسهيله لك وللقراء  .

كما قلت من قبل انني احد الموقعين على البيان واني مسؤول عن كل كلمة كتب فيه .
و لذا ما ذكرتيه في بيانك فان المقصود شخصي باعتباري  كاتب البيان ونحن الان: بصدد كاتب بيان تسميه أنت بالنكرة ومجهول الابوين أي بمعنى انني شخص نكرة ومجهول الابوين اي لقيط يعني ابن زنا.

 لن ارد على هذا الفقرة هنا لانني ارفع شانا وكرامة واخلاقا من هذا الكلام السخيف غيراللائق، وانا لست طفل مولود في مستشفيات مدينة بيرث الاسترالية ولا احمل اسما لأب او أم غير معروفين او غيرعراقيين وابناء الجالية كلهم يعرفون من هو حسين خوشناو و من هو اجداده ومن اين اتى ومن اي عائلة مناضلة.
وبامكاني ان ارفع دعوة قضائية عليك وعلى بانوراما وعلى المطبعة التي قامت بطباعة الجريدة  بهذا الشان واجعل السحر ينقلب على الساحر و اثبت للناس الحقيقة العكسية.
وتقولين في بيانك: ان التسمية التي تشرفنا بحملها ” سفراء الجالية العراقية لبطولة كأس آسيا 2015 “، فضلا عن الدعوة الكريمة والوطنية، الموجهة لنا من قبل وزارة الشباب والرياضة لزيارة العراق أغاظت بعض الحاقدين مثلما أن بعض الصغار اعتقدوا أننا نعمل على ازاحتهم من مواقعهم الصغيرة جدا، لاسيما بعد أن شاهدونا عبر شاشات الفضائيات العراقية ونحن نلتقي مع أهم الشخصيات الرياضية والرسمية في العراق.

محاولة يائسة وفاشلة  وكذبة اخرى لك :

لم تذكري في اي تصريح صحفي نشر في العراق بانك سفيرة الجالية لكأس امم أسيا 2015  بل انت لم تكوني تعرفين الفرق بين الاتحاد الاسترالي لكرة القدم  والاتحاد الاسيوي، و هذا الدليل على انك ربما لا تعرفين شيئا عن الرياضة او في اللغة الإنكليزية، هناك فرق كبير بين الاتحاد الاسترالي لكرة القدم  وكأس امم اسيا .

أنت أرتكبتي  جريمة الانتحال والتزوير.

انتحال  شخصية سفيرة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم.
وشخصية سفيرة استراليا للرياضة .
انتحال صفة ممثلة الاتحاد الاسترالي .
وأخير أنتحال صفة المتحدث الرسمي للسفارة الاسترالية والحكومة الاسترالية.

كل هذه الصفات والمسميات التي أنتحلتيها موثقة ومنشورة في الصحف العراقية ولا يمكنك تكذيب  صحيفة واحدة منهم، بل زدت على ذلك نشرت تلك الاخبار في جريدتك بعد رجوعك من العراق وهذا مايدل على انك فعلاً قمت بذلك وباصرار شديد.

ونحن لم نكن منغاظين ولا حاقدين عليك و لا على غيرك ولم نذكر غير الحقيقة بكل نزاهة ومهنية متمسكين باخلاق مهنتنا السامية وأساليبها وسلوكها  ومهمتنا تبتدأ هنا بنقل المعلومة الحقيقية موثقة بدلائل واثباتات قانونية  للقراء .

… اما الصغار الذين  تتحدثين عنهم  …
(فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم) ونحن ليس لدينا اي مناصب في العراق او في استراليا لكي نخاف عليها، المقصود كان شخص اخر اتهمتموه ظلما وبهتاناً وكذباً.
وتقولين في بيانك : لاسيما بعد أن شاهدونا عبر شاشات الفضائيات العراقية ونحن نلتقي مع أهم الشخصيات الرياضية والرسمية في العراق.

اكذوبة ومحاولة فاشلة اخرى للتسلق :

لقد حصلنا على معلومات من اشخاص كانوا ضمن الوفد المرافق لك أنكروا كل هذا وقد قمت انت بنفسك بتأكيدها في جريدتك : ولم يلتقي بكم  وزير الرياضة ولا وكيله ولا اي شخص اخر بل موظف بسيط من وزارة الرياضة والشباب قام بنقلكم الى مقر اللجنة الاولمبية  في وقد تزامنت مع الانتخابات العامة للجنة الاولمبية، حتى ان المعلومات المؤكدة  التي وصلتنا  كانت تؤكد بان اللجنة الاولمبية لم تكن تعلم بمجئ  وفد من استراليا, و كان ارسالكم الى هناك محل استغراب اللجنة الاولمبية ولكن للحفاظ على ماء الوجه كما يقال استقبلوكم والتقيتم بالكابتن رعد حموديلا اكثر ولا اقل .
ومن هم الشخصيات الرياضية والرسمية المهمة الذين استقبلوكم ؟؟ واي  فضائية تتحدثين عنها؟؟
ولماذا لا تقومي بنشر اخبارهم في جريدتك ان كنت صادقة !!!

وتقولين في بيانك الاخلاقي والمهني :

سوف نتجاوز ترهاتهم بجميع معلوماتهم المغلوطة والمتناقضة ونقترح عليهم التوجه فورا الى المصحات النفسية للمعالجة من مرض نفسي عقيم وللخلاص من العوق الذهني الذي يصيبهم كلما تقدم الآخر عليهم تهتز مضاجعهم ويصيبهم داء القلق بدوار وغثيان. وأما المغردون خارج السرب، الباحثون عن ابداعات صحفية مهنية يراسلون المسؤولين استفسارا، ننصحهم ببحث المهنية في مواقعها الحقيقية، وليس في البحث عن أخطاء يتوهمونها في مخيلتهم المريضة، وليس منها للواقع بشيء.

ليس هناك صحفية أو كاتبة محترمة ومحترفة  في العالم تتمتع باخلاق الصحافة وتعرف المعايير الأخلاقية للعمل الصحفي وتتقن وتعرف السلوك الصحفي والواجبات الاخلاقية والمهنية والتزامتها  تكتب هذه الكلمات التافه … !!

نحن لم ننشر اي معلومة فيها التباس او غلط او تشويه او تجريح  ونحن نتحدى من يقول عكس ذلك, فكل الدلائل منشورة هنا امام عيون القراء ولسنا بحاجة الى اثباتها وهذه ليست أخطاء وانما جرائم  وتزوير وانتحال.

اما المرض الذهني التي تتحدثين عنه فلا وجود لها فينا وهو موجود في مخيلتك فقط ومخيلات من حولك.
فأصبحتِ لا تفرقين بين الاتحاد الاسيوي والاتحاد الاسترالي !!!
وتصورت نفسك سفيرة استراليا حقا وقمت غير مصدقة تطلقين التصريحات باسم استراليا والسفارة والاتحاد الاسترالي لكرة القدم !

نحن مدرسة الصحافة العراقية في استراليا شئتِ أم أبيتِ ونحن اساتذة  فيها وهذا ليس تفاخر بل حقيقة وانت احدى الذين تعلمت ِ شيئا  بسيطا منا من خلال زيارتك لمكتبنا قبل اصدار جريدتك…. هل تستطيعين انكار ذلك ايضا؟؟
لا أظن ذلك؟ لان ارشيف زيارات مكاتب الفرات بعدها سليمة مثل عقولنا وذاكرتنا.

اما المصحات النفسية فلسنا بحاجة لها ولسنا مرضى نفسيون كما تفضلتي و لا نعاني من العوق الذهني، ولا تهتز مضاجعنا لانها ثابته بايماننا وقوتنا و ضمائرنا الحية و داء القلق بدوار الغثيان ليس له مكان في سجلنا الصحي كداء الشقيقة والإضطراب مثلا ً.
ونحمد الله انك لم تكوني طبيبة نفسية لكان الذين اختلفوا معك من نزلاء المستشفيات و المصحات النفسية بسبب اتهاماتك.

والمغردون خارج السرب هم اصحاب الصحف الصفراء صحف التملق للسلطة و المسؤولين الذين يقومون بنشرالاكاذيب و ينتحلون صفات السفراء و المناصب و يقومون بالدعوات والحفلات المنزلية والرحلات الرسمية وغير الرسمية برا وبحرا .
وكلما قمنا بكشف فسادا وكتبنا على فاسد ذهبتي متلهفة لتلتقطي صورة معه لنشرها في الصفحة الاولى من بانوراما مثلما فعلتِ مع الوزراء الفاسدين الشهرستاني وعلي الاديب.

ابداعاتنا تملأ العراق واستراليا وأسمائنا و الحمد لله لامعة في عالم الصحافة ليس العربية والكوردية فقط وانما الاسترالية ايضا وتخرّج من عندنا العديد من الكتاب والصحفيين من العراق والاردن والسعودية والمغرب واليمن ولا نحتاج الى المزيد وماضينا مشرف ومشرق مثل ضوء الشمس ونهر الفرات لا يلوثها فم الكلاب لانه فرات عذب نابع من اعماق الجبال الشامخة .

أما الاستفسارات التي تتحدثين عنها فهي جزء من عملنا الصحفي والمهني فنحن لا نسمح لاي مسؤول ان يقفز على ظهر الحقيقة واستحقاقات الشرفاء و الوطنيين لحساب شخص اخر, وان العلاقات الشخصية والتملق مرفوض لدينا جملة وتفصيلاً, واستفساراتنا لم تكن تحت جنح الظلام ولا على طاولات السهرات ولا في النوادي الليلة و لا في مأدب الباربكيو خلف المنازل والحدائق ولا في البواخر وطاولات الاكلات البحرية، وانما نشرت في الفرات وبالخط العريض وانها استفسارات عامة وشاملة تخص ابناء الجالية اولاً ثم مؤسستنا وهذا جزء من عملنا الصحفي .

ومهنيتنا تبين في بياننا المنشور حول انتحالك لتلك الشخصيات و المناصب في العراق واسلوبنا في تناول هذه القضايا والتي تخص أمر وطننا وجاليتنا واسم العراق و استراليا ظاهراً ولا يحتاج الى شرح, ويبين مدى تمسكنا باخلاقيات وثوابت المهنة.
ومهنيتك ُتبين في بيانك  المليء  بالشتم والقذف والتهم والتشهير والاكاذيب والانحطاط, وان أخطاءك ليست وهما ً بل حقيقة, فقد فشلتي في ايجاد عذرا حقيقيا للدفاع عن نفسك وما قمت به هو دليل على صحة ما نشرنا بعدما ضاقت بك و خانتك شجاعتك لقبول الحقيقة.
واخير جاء في بيانك المحترم ذي الاسلوب المهني والاخلاقي العالي:

تبا لها من دناءة .. عجزنا من التفرج .. فالضباع تنهش وتمضغ الحقد الدفين في بؤرة قلوب قد كساها الظلام.

نقولها بكل صراحة وصدق الحقد ليس من شيمتنا و لا التآمر و لا مسح الاكتاف والاحذية  ولا التملق ولو كانت هذه الصفات من شيمتنا لما استطاع احدا مثلك ان يتجاوز علينا او على غيرنا  .
الى هنا ينتهي توضيح بيانك الهام المنشور في جريدتك والتي لا تزال تنبض في موقعك الالكتروني لجريدتكم مثل النبضات التي تكتبينها.
وكل هذا لا يهمني بشئ ولن أكيل لك بالشتائم كما فعلتي و لن اقوم بجرح مشاعرك ولن أتطرق الى حياتك الشخصية نهائياً او ماضيك، ولكن مايخص الصحافة والحقيقة واسم العراق واستراليا  فلا مساومة عندي وليس لي طريق غير ايضاح الحقيقة والحقيقة فقط بلا رتوش و لادموع ولا توسلات.
أخيراً: نود أن نوضح للقراء بأننا قمنا بنشر بيان مهني واضح نوضح فيه الحالة الصحيحة بكل مهنية. و لقد ردت علينا السيدة وداد ببيان مليء بالشتائم و القذف و لم تتصب ببيانها هذا كبد الحقيقة و أصل الموضوع نهائياً. لذا أرتئينا وضع الأمور في نصابها الحقيقي للتوضيح.
تأسس الإتحاد الأسترالي لكرة القدم في عام 1961م وانضم إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم في 1963م ثم إنضم إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2006م. و ليس للأتحاد الأسترالي لكرة القدم سفراء و أنما أعضاء مجلس أدارة و أعضاء أدارة عليا.
1- نشرت صحيفة : سبورت خبراً اختيار الاعلامية العراقية وداد فرحان لتكون سفيرة الرياضة ببطولة كاس اسيا .
ويقول الخبر بان الاتحاد الاسترالي لكرة القدم قام باختيارك ..
2- نشرت السومرية في يوم 17 اذار 2014 : الخبر التالي:
سفيرة الاتحاد الاسترالي  لكرة القدم تؤكد سعيها لتسهيل مهمة الوفد العراقي.
3- وكالة البريق: ممثلو الاتحاد الاسترالي يدعمون حضور جماهير العراق لنهائيات أسيا :
وعد ممثلون عن الاتحاد الاستراليا لكرة القدم عن اعداد خطة مبكرة لضمان حضور اكبر عدد من المشجعين العراقيين للمشاركة في نهايات بطولة اسيا بالتعاون مع السفارة العراقية.
واكدت سفيرة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم وداد فرحان انها تسعى لتسهيل مهمة الوفد العراقي).
4-المصدر نيوز :
السفارة الأسترالية تسهل مهمة الوفد العراقي المشارك في نهائيات آسيا.
اعلنت سفيرة استراليا وداد الفرحان،أن “الوفد الذي ترأسته كان مقررا له أن يلتقي وزير الشباب والرياضة أو من ينوب عنه لتوقيع مذكرة تعاون بين الطرفين بيد أن سفر الوزير وإنشغال الكل أرجأ المقترح”،مشيرة إلى أنها “إلتقت رئيس اللجنة الأولمبية وهنأته بمناسبة تجديد ولايته رئيسا للجنة الأولمبية”.

5- جريدة المؤتمر:
سفيرة الاتحاد الاسترالي بصدد توقيع عقد تعاون مشترك بين وزارة الرياضة و الشباب والاتحاد الاسترالي.
اي مبروك علينا أصبحت الان تتحدثين باسم السفارة الاسترالية والتي لا نعرف عنوانها في اي عاصمة تقع و تريدين  توقيع مذكرة تفاهم باسم الاتحاد الاسترالي لكرة القدم والذي لا تعرفين  اسماء اعضاء الهيئة الادارية فيه .
تحدثت ِ باسم الحكومة الاسترالية والمؤسسات الاسترالية عن جاهزية الملاعب لاستقبال 7 ملايين زائر.!!
اذا كان الامر كذلك الرجاء اثباته امام الجميع وفي جريدتك. واذا كان الخبر ليس صحيحا ومغلوطا لماذا لم تصحيحها او تكذبيه بل العكس قمت بنشرها في جريدتك بانوراما .
ثم من قام بتخويلك للتحدث باسم الحكومة الاسترالية ومن هي الجهة التي خولتك للتحدث باسمها؟
وماهي صفتك  لكي تقومي انت بتسهيل امور الوفد و  اعداد خطة مبكرة لضمان حضور اكبر عدد من المشجعين العراقيين للمشاركة في نهايات بطولة اسيا بالتعاون مع السفارة العراقية.
من قام بتخويلك باصدار الفيز والتأشيرات الاسترالية  للمشجعين العراقيين للمشاركة في البطولة ؟؟ أين تخويلك؟
وما دخل السفارة العراقية  بهذا الموضوع والتي تم اقحماها ضمن الخبر ؟؟؟ هل لديك تخويل من السفارة  وبصفة ماذا؟
الرجاء نشر تخويل وزارة الهجرة الأسترالية  لاصدار الفيز .
كما نود معرفة محتوى الاتفاقية ومذكرة التفاهم التي كنت تريدين توقيعها مع وزارة الرياضة والشباب باسم الاتحاد الاسترالي والذين  لا يعرفون حتى اسمك ولست مخولة من قبلهم .
و لاننا وبكل صراحة تهمنا امور هذه المذكرة لاربعة اسباب ..
اولا: نحن عراقيون ونحن صحيفة عراقية نهتم بشان العراق .
ثانيا: نحن في استراليا وايضا نحن صحيفة استرالية نهتم بشان الاسترالي.
ثالثا: نحن  نحب الرياضة ويهمنا امور الرياضة  خصوصا نحن سفراء الجالية لكاس امم اسيا .
رابعا  : كثرة الاتفاقيات والعقود المزورة والفاسدة في العراق ونحن نريد ان نكون على دراية بمحتوى  المذكرة خوفا من التلاعب والتزوير والسرقة  كما حدث في اكثرية عقود وزارات العراق.
كل هذه الاخبار والمزيد منها نشرت على صفحات الانترنيت وانت لم تكذبي خبرا واحدا منها !!! بل قمت ِ بنشرها في بانوراما اي بمعني انها تصريحاتك  لاتلاعب فيها وانك تؤيديها وقمت بتعميمها على ابناء الجالية في استراليا متوهمة نفسك بان لا احد  يستطيع الرد عليك و كشف الحقيقة  الكاملة والتزوير والانتحال لصفات والشخصيات  التي قمت بها.
ولما قمنا بنشر بيان السفراء لم تستطيعين  قبول كشف الحقائق وانما قمت باطلاق الاتهامات و الشتائم غير الإخلاقية على الذين كتبوا البيان .

نحن في الفرات وباعتبارنا اول  وأقدم  مؤسسة اعلامية عراقية و أول صحيفة عراقية في استراليا  نود ان نؤكد لكم ولكل المؤسسات والصحف الاخرى  .
بان كل  كلمة او خبر او مقال  صدر او سوف  يصدر عن بانوراما او اي صحيفة عربية او عراقية او اي وسيلة اعلامية  اخرى نتابعها  بدقة ومهنية  وكل خبر فيها كاذب او فيه تشويه او تستر او تملق او اي شئ يمس مهنة الصحافة وحياة الاخرين و كرامة وحقوق الانسان، لنا علاقة مباشرة به وسوف نرد عليه بطرقنا المهنية ولن نسمح لاحد بتزييف الحقائق او حجبها عن الاخرين مهما كلفنا الامر وهذا واجبنا الحقيقي .
أما السيد طارق الحراس  الذي كان  يعمل ضمن الفرات قبل ان نستغني عن خدماته لاسباب لا نريد ذكرها وسوف ابدأ انا حسين خوشناو رئيس تحرير جريدة الفرات و احد سفراء الجالية لكاس امم اسيا  بالرد على كل كلمة ومقالة كتبها ..بتشجيع من السيدة المذكورة .
ولنا لقاء آخر …  وشكراً

وقفة تضامنية لأبناء الـجالية العراقية في أستراليا ضد الفساد و اللصوصية والارهاب ومساندة ودعم الـمتظاهرين في العراق

وقفة تضامنية لأبناء الـجالية العراقية في أستراليا
ضد الفساد و اللصوصية والارهاب ومساندة ودعم الـمتظاهرين في العراق
الفرات خاص :012 وقفة تضامنية لأبناء الـجالية العراقية في أستراليا ضد الفساد و اللصوصية والارهاب ومساندة ودعم الـمتظاهرين في العراق
بمبادرة من صحيفة الفرات وأصدقائها وباشراف رئيس تحرير جريدة الفرات الاستاذ حسين خوشناو وعدد من الاعلاميين العراقيين في استراليا , أقيمت يوم الاحد المصادف 16 أغسطس /اب 2015 في مدينة فيرفيلد ( عاصمة الجالية العراقية ) احدى ضواحي مدنية سيدني وقفة جماهرية لابناء الجالية العراقية في استراليا شارك فيها جمع كبير من المواطنين العراقيين وكذلك العديد من الاعلاميين والصحفيين والكتاب والشعراء المعروفين , وعدد من المؤسسات الاعلامية العراقية والاسترالية وتم تغطيتها من قبل جريدة العراقية و الزميل احمد الياسري واذاعة 2000 أف ام و الزميل علاء العوادي والزميل محمد حسين من شبكة الاعلام و من قبل مؤسسات اعلامية استرالية اخرى.
و قد عبر ابناء الجالية عن تضامنهم ومساندتهم لاخوتهم المتظاهرين في أغلب مدن العراق في الوسط والجنوب أضافة الى العاصمة بغداد تلك المظاهرات التي طالبت بالاصلاح و القضاء على الفساد والمفسدين وسراق المال العام ومحاسبتهم أمام القضاء العراقي لكي ينالوا جزائهم العادل بسبب ما اقترفوه من جرائم وصفقات مشبوهة احرقت اليابس والاخضر ومهدت للارهاب الذي احتل نصف بلاد الرافدين .

هذه وقفة أولى ونتمنى أن تستمر الاحتجاجات العراقية حتى نيل المطالب كاملة وفي حالة أستمرارها ستكون لنا ولابناء جاليتنا وقفات اخرى .
الصور بعدسة الفرات والمصورة الفوتوغرافية زينا ناجي.

المزيد من الصور في الصفحة السابعة بعدسة الفرات والمصورة البارعة زينا ناجي. .

 

فساد القنصل العراقي في سيدني ـ أستراليا

coraption فساد القنصل العراقي في سيدني ـ أستراليا

الفرات تطالب بمقابلة وكيل الوزارة السيد عمر البرزنجي لعرض الوثائق والمعلومات
الفرات :
كنا قد نشرنا في عدد الفرات 552 والصادر يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ضمن حملة الفرات ضد الفساد المالي والاداري للمؤسسات العراقية في استراليا وخاصة الفساد المستشري في القنصلية العراقية في سيدني والفرات تنشرها اليوم مرة اخرى في الصفحة الخامسة .
وكما نشرنا في عددنا 584 الصادر يوم الخميس 16 تموز/يوليو2015 عن حالات الفساد الاداري والمالي والاخلاقي في القنصلية العراقية في سيدني وان الفرات تمتلك معلومات مؤكدة و وثائق تثبت بشكل قطعي تفشي حالات الفساد المختلفة في القنصلية العراقية واعتبارا من هذا العدد الفرات سوف تقوم بنشر كل المعلومات والقضايا المتعلقة بالقنصلية العراقية في سيدني خصوصاً ما يتعلق بالامور الادارية والمالية وما يتعرض له أبناء الجالية العراقية في أستراليا من سوء المعاملة من قبل العاملين في القنصلية العراقية. وسوف نعتمد في ملفنا هذا على كل المعلومات والوثائق التي بحوزتنا و معلومات شهود عيان وشكاوي المواطنين العراقيين في أستراليا, وفي هذا العدد وفي الصفحات 10-11 سوف ننشر ملخص بهذه الملفات والفضائح لكي نضع ما يجري في القنصلية العراقية في سدني امام القراء و السيد وكيل وزارة الخارجية بكل نزاهة وصدق وشفافية مستندين على الدلائل والاثباتات القطعية التي بحوزتنا . وعلى اسس احترام حقوق المواطن والواجب الوطني ورسالتنا الصحفية النزيهة.
http://furatnews.com/furatnews/this-week-pdf/
تفاصيل الملفات في الصفحة :
-الخامسة : http://furatnews.com/furatnews/this-week-pdf-2/05-2/
ملفات الفضائح:
ـ العاشرة: http://furatnews.com/furatnews/this-week-pdf-2/10-2/
ـ الحادي عشر:
http://furatnews.com/furatnews/this-week-pdf-2/11-2/

وزير الــــخارجـــيـــة الـــدكتــــور أبـــراهيــــم الـجعفري يعـــتـــذر “للــفـرات”الفرات ترفض الاعتذار وتعتبره محــاولــة يائسة لإخفاء الـحقائق والتستر عن الفساد!

28447 وزير الــــخارجـــيـــة الـــدكتــــور أبـــراهيــــم الـجعفري يعـــتـــذر "للــفـرات"الفرات ترفض الاعتذار وتعتبره  محــاولــة يائسة لإخفاء الـحقائق والتستر عن الفساد!

الفرات خاص:
منذ ما يقارب سنة ونحن في الفرات ننشر وثائق ومستمسكات وفضائح ومعلومات حول ملفات الفساد الدبلوماسي و الاداري و المالي والاخلاقي أيضا للسفارة والقنصلية العراقية في أستراليا وبالأخص السفير العراقي مؤيد صالح وقد نشرنا جدولا بفضائح مؤيد صالح وقد نشرنا في عدد الاسبوع الماضي بان فخامة وزير الخارجية الدكتور أبراهيم الجعفري سوف يصل الى سيدني وسوف تقوم الفرات بتسليم ملفات فساد السفارة العراقية في كانبيرا و ملفات فساد القنصلية العراقية في سيدني باليد للوزير للتحقيق فيها أضافة الى مطالب ابناء الجالية العراقية في استراليا من الحكومة العراقية خصوصا مطالب الاخوة والاخوات من ابناء الجالية الذين قاموا باملاء استمارات خاصة تم توزيعها من قبل مؤسسة الفرات عليهم والبالغ عددهم 400 عائلة عراقية , يطالبون الحكومة العراقية بحقوقهم و مستحقاتهم .
وقد قامت الفرات بارسال رسائل عديدة الى كل من وزارة الخارجية العراقية في بغداد ومكتب الوزير تحديدا,بالاضافة الى ارسال نسخ من الرسالة عن طريق الفاكس و البريد الالكتروني الى كل من السفارة العراقية في كانبيرا و القنصلية العراقية في سيدني و ممثلية حكومة اقليم كوردستان في استراليا مطالبين بترتيب لقاء مع سيادة الوزير لطرح ملفات تخص الفساد و مطالب ابناء الجالية العراقية في استراليا وطلبنا مسبقا بابلاغنا مسبقا بوقت وصول سيادة الوزير وبرامج زيارته الى استراليا من اجل التغطية الاعلامية .
وللاسف وكما هو معروف لنا جميع, لم نتسلم اي رد حول طلبنا من قبل سفير العراق مؤيد صالح ولا من قبل القنصل العام باسم داوود, وبهذا فقد ارتكب كل منهما خطأ و جريمة بحق مهنتهم الدبلوماسية حسب قوانين الخارجية , فلا يحق للسفير او القنصل عدم ارسال رسالة او طلب موجه الى وزير الخارجية من اي جهة كانت وبغض النظر عن محتوى الرسالة حتى وان كانت تلك الرسالة او الطلب ضد مصالحهم الشخصية, ويعتبر هذا العمل خيانة بحق مهنتهم و واجبهم الاخلاقي والمهني ,وقد قام كل من السفير والقنصل بارتكاب هذه الخيانة ليس بحقنا كمؤسسة اعلامية عراقية بل بحق ابناء الشعب العراقي ومطالبهم و بحق وزير الخارجية والحكومة العراقية, وسبب عملهم هذا معروف وكما نشرنا سلفا اننا نود تسليم الوزير ملفات فسادهم , وهذا ما يتعارض مع مصالحهم الشخصية وما يتناقض مع القسم المهني الذي أقسموا عليه قبل استلامهم مناصبهم.
اما السيد هفال عزيز ممثل حكومة اقليم كوردستان فقد اتصل بنا مشكورا في نفس اليوم الذي ارسلنا فيها طلبنا اليه وابلغنا بانه ليس له اي معلومات عن زيارة الوزير و ليس له اي دخل في برنامج الزيارة ولا يستطيع تامين موعد للقائنا مع سيادة الوزير .
في يوم 11- شباط 2015 وصل الدكتور ابراهيم الجعفري الى مطار سيدني مع الوفد المرافق له , وقد اتصلت الفرات فور هبوط طائرة الوزير في مطار سيدني بالشخص المسؤول عن تحديد مواعيد و لقاءات وهو” الدكتور محمد” عن طريق هاتفة الشخصي المحمول , ولم يرد على اتصلنا ومحاولتنا المتكررة, بعدها قمنا بارسال الطلب عن طريق رسالة الاكترونية وفي الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم 11 – شباط وبعدما وصل سيادة الوزير الى مدينة كانبيرا مع الوفد المرافق وكل من السفير والقنصل العراقي, اتصل بنا الدكتور محمد وابلغنا بان سيادة الوزير الدكتور ابراهيم الجعفري يعتذر عن اللقاء بالصحافة العراقية وابنا الجالية العراقية بسبب قصر وقت زيارته لاستراليا ! وانتهت المكالمة .

نحن في الفرات نشك تماما بما حصل فلقد وصلتنا معلومات تفيد بان سيادة الوزير ربما لم يحصل على معلومات حول طلبنا من قبل الوفد المرافق له او من قبل السفارة او القنصلية , وما حصل ربما ان بعض اعضاء الوفد المرافق لسيادة الوزير لديهم علاقات ومصالح شخصية مع سفير العراق لدى استراليا وقد قاموا باخفاء الامر عن الدكتور ابراهيم الجعفري حفاظا على مصالحهم الشخصية مع مؤيد صالح.
نحن في الفرات اذ نستنكر بشدة هذه الافعال والتصرفات الغير مهنية والبعيدة كل البعد عن كل المبادئ الاخلاقية والوطنية ,في نفس الوقت نود بان نوضح باننا وكما نشرنا في عددنا السابق قمنا بابلاغ الوفد المرافق للوزير و الحكومة الاسترالية حول خروج اعداد كبيرة من ابناء الجالية العراقية في استراليا في تظاهرة رسمية سلمية يستنكرون فيها حالات الفساد المستشري في اروقة كل من السفارة والقنصلية العراقية في استراليا , امام مبنى الخارجية الاسترالية في كانبيرا , وبحضور الاعلام الاسترالي في حال رفض مقابلتنا, وفعلا تم رفض مقابلتنا للوزير وتسليمه الملفات .
ونحن الان في انتظار الموافقة من قبل السلطات الاسترالية وسوف تقوم مؤسسة الفرات بتامين حافلات مجانية من سيدني الى كانبيرا لنقل الراغبين في الخروج في هذه التظاهر , حال استلامنا الموافقة من قبل السلطات الاسترالية .
كلمة اخيرة اذا كان فخامة الوزير لا يعلم بملفات الفساد في استراليا و لا يعرف مطالب ابناء الجالية العراقية والبالغ عددهم 120 الف مواطن فهذه حقا مصيبة كبيرة , فلقد قمنا بكل ما بوسعنا من اجل ايصال الصورة الحقيقية الى السادة المسؤولين في الحكومة العراقية منذ سنوات بدءا بمكتب رئيس الوزراء و وزارة الخارجية ومكتب المفتش العام و اعضاء البرلمان وانتهاء بلجنة النزاهة

اما اذا كان الدكتور ابراهيم الجعفري يعلم بهذه الملفات والمطالب ويريد السكوت عنها فهي كارثة اكبر حقا. فكيف لوزير خارجية العراق ان يتستر على هذه الملفات و على هؤلاء الاشخاص الذين يسرقون اموال الشعب العراقي و اموال الفقراء والايتام تحت اسم الوطنية, وهذا العمل لا يحتاج الى تحليل اكثر فمن يسكت عن الفساد هو فاسد ,ومن يسكت عن السرقة هو سارق , و من يسكت عن الجريمة هو مجرم, ونحن نشك بهذا الامر و لا نعتقد ان الدكتور الجعفري يتستر على هؤلاء, اما التفسير الاخير هو قصر الوقت الزمني للزيارة , ومع هذا فنحن ننتقد سيادة الوزير على قراره بعدم مقابلة الصحافة العراقية وابناء الجالية العراقية في استراليا , وكان من الضروري جدا ان يقوم باعطاء فرصة للصحافة لإيصال الصورة الحقيقية لما يجري في اروقة السفارة والقنصلية العراقية وكان من الواجب على الوزير ان يلتقي مع ابناء الجالية في ندوة مفتوح امام الجميع للمشاركة دون سابق دعوات موجه لسماع ارائهم و مطالبهم وشكاويهم.
أن ابناء العراق في استراليا بمختلف اطيافهم والبالغ عددهم 120 الف مواطن يستحقون اكثر من هذا يا سيادة الوزير!! , وان كانت فترة زيارتكم لاستراليا قصيرة زمنيا ولا تتجاوز اليومين , فكان لابد منكم ان ترسلوا من ينوب عنكم من اعضاء الوفد ليقوم باستلام الملفات وان يستمع لمطالب أبناء الجالية ,وان اعتذار فخامتكم مرفوضا من قبلنا ونحن نعتبره محاولة يائسة لاخفاء الحقائق و التستر على الفساد.

ان كل ما يهم سفير العراق لدى استراليا السيد مؤيد صالح والقنصل العام السيد باسم داوود هو مصالحهم الشخصية وبقائهم في مناصبهم من اجل فساد وسرقات اكثر لذا الان هم منشغلين بترتيب اوراقهم من جديد عسى ولعل ان يقوم فخامة الوزير بتجديد عقود مناصبهم و وظائفهم لاربعة سنوات اخرى وهذا الامر مرفوض تماما من قبل ابناء الجالية العراقية بكل اطيافها ولن نسكت عنها اذا حصل باي شكل من الاشكال وسوف نقف ضد اي قرار من هذا القبيل مهما كلفنا الامر.
وقد أردت الفرات ان تحافظ على ما تبقى من سمعة السفارة العراقية والقنصلية العراقية في استراليا وذلك من خلال تسليم ملفات الفساد الى سيادة الوزير بشكل شخصي بعيدا عن النشر ولكن يبدوا وللاسف ان لا احد من هؤلاء يهتم بهذا الامر ولا يهمهم سمعة العراق او سمعة الحكومة العراقية او حقوق ابناء الشعب العراقي و يبدوا ان جميعهم متفقين على سرقة اموال العراق تحت اسم الوطنية والشرف والدين والنضال والمظلومية . لذا الفرات تباشر من جديد بنشر تلك الملفات و كنا في السابق لم نتطرق الى ملفات الفضائح الاخلاقية والتحرشات الجنسية داخل اروقة السفارة والقنصلية وسوف نباشر بنشرها في اعدادنا القادمة وابتداء من الاسبوع القادم .
والله الموفق

يبدو ان العراق يتجه الى المجهول بسبب تفشي الفساد والمحسوبية و قد ضاع الحابل بالنابل كما يقول المثل … ولكم الله يا ابناء العراق المساكين فلقد عملنا كل ما بوسعنا ولكن لم نجد اذان صاغية لصوت المظلومين.
,.

العبادي وعصي دولة القانون!!

هل يوجد عراقي في الداخل والخارج لا يعرف الفساد والإرهاب والخراب العام الذي ترسخ وعشعش وأنتعش في ظل حكومتي دولة القانون طوال ثمانية أعوام من عمر العراق والعراقيين ، وبدلا أن يتجاوز العراق حقبة الديكتاتورية والقمع ، تسلق الوصوليون والإنتهازيون والفاسدون والقتلة السلطة في العراق تحت راية دولة القانون بزعامة نوري المالكي ،والحصيلة هي كالتالي : ضياع الموصل والرمادي وتكريت واجزاء من كركوك وديالى وتسليم ثلث مساحة العراق لوحوش داعش واعوانها ،وضياع وسرقة اكثر من 800 مليار دولار، ثم تأسيس وتشجيع القيم العشائرية والقبلية وعقد المؤتمرات ورشوة رؤساء العشائر علنا دون خجل، وترسيخ سلطة ديكتاتورية باسم الديمقراطية ، حيث اصبح مكتب رئيس الوزراء يتلاعب بالقضاء والجيش والشرطة والبنك المركزي اضافة الى استخدام ميليشيات مجرمة باسم المذهب والدين ، وحين تنازل المالكي عن منصب رئيس الوزراء تحت ضغوط كبيرة لصالح الدكتور حيدر العبادي الذي هو من نفس الحزب والكتلة، قام المالكي بنقل كل الأثاث والديكورات التي في منزل رئيس الوزراء الى قريته طويريج وفعل مثله صديقه نائب رئيس الجمهورية السابق الملا خضير الخزاعي ،المهم استبشرنا خيرا في مجيء العبادي والترحيب الدولي الذي لاقاه من كل الأطراف العراقية والاقليمية والعربية والعالمية، وهكذا سافر العبادي الى تركيا وانفتح على الأردن ومصر والتقى مسؤولين غربيين كبار وكانت اخر محطة له ألمانيا حيث التقى المستشارة الألمانية ونائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية الأميركية ، وهذا ما لم يستطع نوري المالكي ان يفعله ، فقد كان كان منشغلا في طبخ الأزمات مع الكورد والسنة ودول الجوار والأميركان واثارة النعرات الطائفية والمذهبية وصناعة المطبلين وفيلق من الأتباع الذين يكيلون له الألقاب من قبيل مختار العصر الذي ينتقم للشيعة وآل البيت من أعدائهم .
وبعد مضي أشهر على رئاسة العبادي لمجلس الوزراء إلا أن دولة القانون تتصرف وكأنها قد فقدت السلة والعنب،فلم يبقى عدو لها سوى الدكتور حيدر العبادي،فتم تسميته بـ(الإنبطاحي ) لأنه يتفاهم مع الجميع ، ثم أطلقت عليه النائبة حنان فتلاوي صفة مشينة أخرى ( كيس فارغ ) حيث أكدت علنا وهي الآن تلعب على حبال تسميات الكتل فقد اخترعت كتلة لها تابعة للمالكي وتستخدم الخطاب الطائفي بكل صراحة : حيث أكدت رئيسة حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، أن وزارة الدفاع “أفرغت” من أبناء الشيعة، فيما اعتبرت أن منصب رئيس الوزراء أصبح “كيساً فارغاً”.
وقالت الفتلاوي في تصريح لها إن “وزارة الدفاع تم إفراغها من أبناء الطائفة الشيعية”، مشيرة إلى أن “منصب رئيس الوزراء أصبح كيساً فارغاً”.
وأضافت الفتلاوي، أن “الشيعة الآن يغلون لان الحكومة فرطت بحقوقهم لإرضاء الآخرين”هذه العصا أو الفتلاوي واحدة من عصي المالكي التي يضعها في دولاب حكومة العبادي التي يريد لها الفشل كما فشل هو ، العبادي في المانيا يتحاور ويبحث الحلول مع زعماء العالم ودوله للتخلص من داعش ومن مورثات المالكي والفتلاوي ويتوجه وطنيا وهم يضعون الحواجز أمامه ، مع ذلك توصل العبادي في اقناع عدة دول لدعم العراق وشن حملة عسكرية برية لتحرير اراضي العراق ، فقد أعلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الجنرال جون ألن يوم الأحد الماضي ، أن هجوماً برياً سيبدأ قريباً ضد تنظيم داعش الإرهابي تقوده القوات العراقية والبيشمركة الكردية بإسناد من دول التحالف.

اما في استراليا فلقد نجح سفير “نوري المالكي” “مؤيد صالح” في منع الصحافة العراقية من مقابلة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري , معتمدا على بعض اعوانه واصدقائه وشركائها في السرقة والفساد والذين كانوا يرافقون الوزير في زيارته لاستراليا ,بحجة قصر فترة زيارة فخامة الوزير , ولكي يحافظ مؤيد على ما تبقى من ماء وجه ولكي يتستر على فضائحه المالية والادارية والاخلاقية قام بفبركة الامور وتعقيدها على الصحفيين تحت حجج واهية و اكاذيب واساليب معروفة لنا مسبقاً
وسوف نشكف الامور بشكل مفصل في الاعداد القادمة.

السفيرالعراقي مـؤيد صالح: يتحول من دبلوماسي الى تاجر سكائر و عطور..! ملفات الفساد الـمالــي والاداري والأخلاقــي للسفيرالعــراقي في أستراليا (2)

الفرات خاص:
حسين خوشناو
نشرنا في عددنا 545 الصادر يوم الخميس المصادف 9 اكتوبر 2014 وثيقة دامغة لمحاولة السفير العراقي في استراليا مؤيد صالح سرقة مبلغ 45 الف دولار استراليا أو ما يعادل 50 الف دولار استرالي تحت عنوان شراء 750 تذكرة لحضور مباريات بطولة كأس أسيا والتي ستقام في أستراليا مطلع عام 2015, ولأننا في الفرات ليس لدينا خبرة في مجال تغيير العملات والصارفة و التعامل بها خاصة اذا كانت مسروقة فلم نحسن جمع و طرح الارقام بشكل الصحيح مما ادى الى حدوث اخطاء فيها لذا وجدنا من الأفضل نشر الموضوع مرة اخرى بعد التصحيح في الصفحة الخامسة.
أما موضوع اليوم فهو يتعلق بصفقات مالية وسرقات جديدة للسفير العراقي في أستراليا مؤيد صالح الذي تحول من دبلوماسي الى تاجر لبيع السكائر والعطور النسائية المهربة من الجمارك الاسترالية .
في الفرات ننشر في هذا العدد وثيقة صادرة من دائرة الجمارك الاسترالية توضح فيها الكميات المسموح بها للموظفين الدبلوماسيين من شراء أو استيراد أو ادخال السكائر والعطور والنبيذ من دون دفع الضرائب الى الحكومة الاسترالية للإستخدام الشخصي و( ليس للبيع) وذلك ضمن الامتيازات الدبلوماسية التي منحها البرلمان الاسترالي حسب قانون (اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 ) وحسب (قانون الامتيازات والحصانات الدبلوماسية عام 1967).
Diplomatic Privileges and Immunities Act 1967
لكن السفير العراقي السيد مؤيد صالح ومنذ أستلامه رئاسة البعثة الدبلوماسية العراقية في كانبيرا في عام 2010 قام باختراع طريقة جديدة للتحايل على الحكومة الأسترالية وكسب المزيد من الأموال غير الشرعية وبطرق دبلوماسية عراقية .وحسب الوثيقة المنشورة ان للدبلوماسيين الحق في شراء أو استيراد الكميات التالية من المواد دون دفع الضرائب كل 6 ستة أشهر: السكائر: 20,000 عشرون الف سيكارة ما يعادل 1000 علبة وسعر العلبة 14$،البيرة 500 ليتر مايعادل 55 كارتون بيرة ، سعر الكارتون 45$،المشروبات الروحية (ويسكي): 130 ليتر ما يعادل 130 قنينة 45$ سعر القنينة الواحدة ،النبيذ كمايات معقولة للاستخدام الشخصي والعطور و مواد التجميل 40 وحدة مايعادل 40 زجاجة عطر سعر الزجاجة 100$ و بما أن السيد مؤيد صالح من أعضاء حزب الدعوة الاسلامية و من المقربين من رئيس الوزارء السابق نوري المالكي فهو يستحرم شراء وبيع الخمور فقد منع التعامل مع تلك المواد و انحسرت تجارته على بيع السكائر و العطور, بحساب بسيط يتبين لنا بأن كميات السكائر والعطور يصل مبلغها الى : 14,000$ و ثمانية عشرالف دولار للسكائر و 4,000$ اربعة الاف دولار للعطور المجموع, 18,000$ ثمانية عشر الف دولار كل ستة اشهر يعادل 36,000$ ستة وثلاثون الف دولار سنويا لكل دبلوماسي في السفارة , ومجموع الدبلوماسيين في السفارة هو 11 شخص من ضمنهم السفير أي أن المجموع الكامل للمبلغ : 396,000$ ثلاثة مائة وستة وتسعون الف دولار استرالي في السنة الواحدة. هذا وحسب المعلومات التي وصلت الينا ان السفارة تقوم بتعبئة إستمارة خاصة (B615) كل ستة أشهر موقعة من قبل الموظفين في السفارة المسموح لهم بشراء هذه المواد وبعدها يقوم السفير بالتوقيع عليها وارسالها عن طريق شخص عراقي يدعى(م) لشرائها من الاسواق الحرة أو المطار واستخراجها من الجمارك الاسترالية معفية من دفع ضرائبها, ولا تقوم السفارة بتسليم هذه المواد الى الموظفين اطلاقا ولا حتى يرونها شكلاً..! ويقوم هذا الشخص ببيع تلك المواد الى تجار اخرين يقومون بتوزيعها على محلات بيع السكائر وخاصة العربية في مدينة كانبيرا وسيدني بمبالغ متفق عليها مسبقا , ويتم بيعها الى عامة الناس بأسعار رسمية , حيث ان علبة السكائر وكما هو معروف تصل الى اكثر من 20$ عشرون دولار للعلبة الواحدة, والعطور يتم بيعها ايضا عن طريق محلات اخرى و بمبالغ اقل من السعر الرسمي وبعدها يقوم هذا الشخص بتسليم المبلغ للسفير العراقي او السفارة العراقية ويقوم موظف في السفارة باعطاء كل دبلوماسي مبلغ 3.000$ دولار كل ستة أشهر اي 6,000$ ستة الاف دولار في السنة الفرق هو: 38,000$ – 6,000$ = 32,000$ اثنان وثلاثون الف دولار لكل شخص اي أن الفرق يعادل 352,000$ ثلاث مائة واثان وخمسون الف دولار في السنة الواحدة، هذا المبلغ الضخم والذي يعادل راتب رئيس وزراء استراليا يذهب الى جيوب المقربين من حزب الدعوة في السفارة العراقية والسفير العراقي في أستراليا منذ ثلاث سنوات ! .
ربما هناك فرق بسيط في ارقام البيع والشراء لم يتم احتسابها وهناك مبالغ شراء لتلك المواد لا نعرفها بشكل دقيق .
الجدير بالذكر ان السيد السفير العراقي في كانبيرا لم يقم باعطاء حتى هذا المبلغ المذكور 3,000$ ثلاثة الف دولار كل ستة اشهر الى بعض الموظفين وخاصة الذين لا يؤيدونه و لا يقدمون له الولاء والطاعة , والغريب في الأمر أن هناك بعض الموظفين في السفارة هم من المدخنين ولا يسمح السفير لهم باستخدام تلك المواد لاستعمالهم الشخصي فيضطر هؤلاء الموظفين المساكين لشرائها من الاسواق العامة باسعار باهظة .
هذا في وقت ان تعليمات دائرة الجمارك وحماية الحدود الاسترالية وقوانينها تؤكد وبشدة أن هذه المواد هي للاستعمال الشخصي للموظف فقط وغير مسموح ببيعها على الاطلاق وحسب المعلومات التي وردتنا عن طريق اتصالاتنا بهم و ما جاء في قانون الامتيازات والحصانات الدبلوماسية عام 1967.
DIPLOMATIC PRIVILEGES AND IMMUNITIES ACT 1967
أن هناك عقوبات وغرامات تصل الى دفع اضعاف المبلغ الرسمي لكل من يخالف تلك القوانين وهناك ايضا عقوبة الغاء تلك الامتيازات نهائياً من البعثات الدبلوماسية التي لا تلتزم بتلك القوانين, ونحن كعراقيين واستراليين نحارب الفساد والفاسدين في مؤسسات الدولة العراقية والاسترالية منذ تأسيس صحيفتنا عام 2003 نطالب الخارجية الاسترالية والتي لا نشك في نزاهتها بفتح تحقيق كامل موسع ودقيق مع كل من السفير العراقي في كانبيرا السيد مؤيد صالح والقنصل العراقي في كانبيرا عمار فاضل وذلك لكشف خروقات وفساد هؤلاء امام الاعلام الاسترالي والشعب العراقي والاسترالي .
الفرات سوف تقدم كل ما بحوزتها من وثائق و معلومات عن هذا الموضوع الى اي دائرة حكومية ذات مصداقية للتحقيق في هذه الملفات ,وهناك ملفات فساد مالي واداري اكثر عن السفير العراقي والسفارة العراقية في استراليا سوف نقوم بنشرها في الاسابيع المقبلة تباعاً.
ونحن نؤكد مرة اخرى بان تصرفات السفير العراقي في أستراليا غير مقبولة نهائيا ولن نسكت عن ما بدر منه من اساءة لاسم العراق والشعب العراقي والجالية العراقية .ونحن ننهي إعداد هذا الخبر وصلتنا معلومات من مصادر موثوقة من العراق بأن السفير العراقي في أستراليا مؤيد صالح تم استدعائه من قبل الخارجية العراقية من أجل التحقيق معه بشأن اعتدائه على الدبلوماسية العراقية السيدة ليلي أحمد و بخصوص ملفات فساد اداري ومالي نشرتها الفرات” ومن المقرر ان يكون السفير مؤيد صالح الان على متن الطائرة في طريقه الى بغداد، ونحن هنا في الفرات نطالب الخارجية العراقية بالتحقيق النزيه مع السيد السفير حول ما نشرناه في الأعداد السابقة من صحيفتنا والوثائق التي سوف نقوم بنشرها لاحقا ونحن نمد لهم يد العون والمساعدة من أجل تحقيق العدالة وانقاذ السفارة وسمعة العراق.

السفيرالعراقي مـؤيد صالح: يتحول من دبلوماسي الى تاجر سكائر و عطور..! انقر على الصورة:

012 السفيرالعراقي مـؤيد صالح: يتحول من دبلوماسي الى تاجر سكائر و عطور..! ملفات الفساد الـمالــي والاداري والأخلاقــي للسفيرالعــراقي في أستراليا (2)

 

سرقة الاموال بأسم الرياضة والجالية العراقية

انقر على الصورة:05 السفيرالعراقي مـؤيد صالح: يتحول من دبلوماسي الى تاجر سكائر و عطور..! ملفات الفساد الـمالــي والاداري والأخلاقــي للسفيرالعــراقي في أستراليا (2)

فضيحة دبلوماسية في السفارة العراقية في كانبيرا

السفير-العراقي-مؤيد-صالح فضيحة دبلوماسية في السفارة العراقية في كانبيرا

تقرير خاص /-;- حسين خوشناو _ الفرات
أكدت مصادر موثوقة في كانبيرا العاصمة الأسترالية بأن السفير العراقي السيد مؤيد صالح قام بتعيين موظفين سابقين في السفارة السورية و التي تم أغلاقها من قبل الحكومة الأسترالية بعد طرد السفير السوري تمام سليمان و منع اي نشاط دبلوماسي للحكومة السورية بسبب الحملة التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له منذ اكثر من عامين ونصف و قد حصل ذلك في زمن وزير الخارجية الأسترالي السيد بوب كار .
حيث ذكرت مصادر للفرات بأن السيد مؤيد صالح قام بتعيين “السيدة بشرى محفوض ” منذ أشهر بعد إغلاق السفارة السورية كسكرتير خاص لل
سفير و تمارس نشاطها داخل السفارة العراقية-;- علماً بأن السيدة بشرى هي سورية الجنسية و كانت تعمل ضمن طاقم السفارة السورية في كانبيرا قبل إغلاقها -;- كما قام السيد مؤيد صالح بتعيين السيد جميل بغدادي بوظيفة المسؤول الأعلامي للسفارة العراقية في كانبيرا بديلاً للسيدة نبال عبد الوهاب بعد عودتها للعراق والتي إنتهى عقد عملها كمسؤولة للإعلام في السفارة العراقية-;- علماً بأن السيد جميل بغدادي كان أيضاً يعمل ضمن طاقم السفارة السورية في كانبيرا قبل إغلاقها و هو سوري الجنسية.
و يذكر أن السيد بغدادي يدير موقعا الكترونيا أخباريا يدعى (شمس بريس) و ينشر فيه نشاطات و أخبار عن اخر التطورات السورية خصوصاً الداعمة للحكومة السورية و رئيسها بشار الاسد-;- بالإضافة الى نشر نشاطات السفارة العراقية و السفير العراقي في أستراليا و لديه علاقات واسعة مع البعثات الدبلوماسية العربية في كانبيرا قام بتشكيلها اثناء وجوده ضمن طاقم السفارة السورية في زمن السفير السوري تمام سليمان.
كما قام مؤخراً السيد مؤيد صالح بتعيين شخص ثالث في السفارة العراقية أيضاً يحمل الجنسية السورية ضارباً عرض الحائط كل العرف الدبلوماسية المتعامل بها دولياً و مخترقاً قوانين وزارة الخارجية العراقية و الأسترالية بعدم ممارسة أي نشاط مشبوه داخل السفارة -;- خصوصاً إذا كانت تلك النشاطات محظورة من قبل الدول التي تمارس فيها تلك البعثات مهامها الدبلوماسية و التي تنحصر على العلاقات الثنائية بين البلدين بعيداً عن اي دولة او طرف ثالث.و قامت الفرات بالإتصال بعدد من الدبلوماسيين الأستراليين في الخارجية الاسترالية حول قانونية توظيف هؤلاء و ذكر لنا أحد الدبلوماسيين بان قيام السفير العراقي السيد مؤيد صالح بتعيين هؤلاء يثير الشبهات لدى السلطات الاسترالية بما فيها شبهات حول حقيقة النشاطات داخل السفارة العراقية بما فيها النشاطات الاستخباراتية و التجسس لصالح حكومة بشار الأسد السورية مستغلاً الحصانة الدبلوماسية للسفارة العراقية .
كما حصلنا على معلومات بأن الخارجية الأسترالية سوف تقوم بالتحري و فتح تحقيق حول هذه المسالة مع كل من السفارة العراقية و وزارة الخارجية العراقية.
ويذكر أن صحيفة الفرات حاولت لمرات عديدة جلب انتباه الدبلوماسيين العراقيين و الحكومة العراقية حول ضعف اداء السفارة العراقية و السيد مؤيد صالح من خلال نشر الاخبار و التقارير حول السفارة و شخص السفير -;- الاّ أن الفرات لم تحصل على أذان صاغية من الحكومة العراقية خصوصاً في وزارة الخارجية العراقية بسبب التحاصص الطائفي الذي تم تعيين السيد مؤيد صالح على اساسه في هذا المنصب و بسبب علاقاته مع حزب الدعوة و نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته.
كما قامت الفرات بعد فترة وجيزة من إستلام السيد مؤيد صالح بمهام السفارة في كانبيرا باجراء أستفتاء بين أبناء الجالية العراقية و مؤسساتها المدنية و الإجتماعية حول آداء السفير والسفارة شارك فيه-;–;–;–;- شخص و أوضحت نتائجه عدم رضا أكثرية المستفتين عن اداء السفير -;- و كان نتائج الاستفتاء من غير الراضين اكثر من -;–;-%.
و رغم وجود المئات من الكوادر و المهارات العراقية الكفوءة في أستراليا من أبناءالجالية العراقية المقيمة في المدن الأسترالية الا أن السفير العراقي لم يقم بتعيين هذه الكوادر و لم يقم بأعلان عن وظائف شاغرة في السفارة لكي يقوم أبناء الجالية بالتقديم لها.
وقد أتصل عدد كبير من أبناء الجالية بالسفارة العراقية حول أمكانية إيجاد وظيفة ضمن السفارة الا أن السفارة لم تقم بنشر أي شيء عن وظائف شاغرة في الصحف و قوبلت طلبات العراقيين للعمل في السفارة العراقية بالرفض بحجة عدم وجود وظائف شاغرة.
الفرات سوف تتابع اخر المستجدات مع الحكومة الأسترالية و الحكومة العراقية و الجهات الأعلامية الأسترالية و العراقية حول هذا الموضوع