
تلقت الفرات رسالة إلكترونية موقعة بإسم لفيف من أهالي الكرادة يتهمون فيها عناصر من حمايات النائب عن إئتلاف دولة القانون و القيادي في حزب الدعوة بعملية تصفية الصحفي و المخرج العراقي المعارض هادي المهدي .
وتذكر الرسالة إن الأهالي إلتقوا قبل مدة بسيطة بأحد حمايات العبادي و إسمه ستار من أهالي الطويريج والأخير كان يتقرب منهم و يطرح عليهم بعض الأسئلة التي أثارت شكوكهم به عقب إغتيال المهدي .
ويضيف الأهالي بأن قبل أيام شاهدوا المدعو ستار و هو يطرح أسألة عن الشهيد و عمن يسكن معه و هل يحتفظ بسلاح في البيت و عن لقاءاته العامة و ضيوفه ، وكان آخر مرة يسأل فيها ستار هو يوم قبل إستشهاد الصحفي و كانت الأسئلة موجه لأكثر من شاب في المنطقة .
وذكر الأهالي أن في منطقتهم توجد كاميرات مراقبة ، شاهدوا ستار وهو فوق الجدار المنصوب عليه الكاميرة و هو مشغول بها فعند السؤال منه عن سبب الصعود فوق الجدار قال بأنه كان يريد قراءة نوع “ماركة الكامرة لشراء عدد منها بغية نصبها حول بيت النائب العبادي ” و اكتشفنا اليوم بأن ستار كان قد قام بإنتزاع أسلاك الكامرة و تعطيلها لغاية ما نعتقد بأنها كانت إغتيال المهدي .
وحمل الأهالي الحكومة مسؤولية الإغتيال مطالبين مجلس النواب فتح ملف تحقيق مع النائب العبادي و اعتقال العناصر المشبوهة من حمايته بغية التحقيق معهم لمعرفة حقيقة الحادث الإجرامي .
يذكر أن الصحفي المعارض هادي المهدي أغتيل مساء يوم أمس في منزله الواقع في منطقة الكرادة بواسطة مسدسات كاتمة للصوت و من قبل مسلحين مجهولين .
وكان المهدي من أبرز منظمي المظاهرات المعارضة للحكومة و الداعية لإسقاطها و هو كاتب و صحفي عراقي مرموق .