الفرات :

بعد ما نشرت الصحف العراقية الصادرة في استراليا ،خروقات وفضائح حول السفارة العراقية والتصرفات الغير دبلوماسية  للسيد السفير العراقي مع أبناء الجالية العراقية, وإفراغ السفارة العراقية من الموظفين العراقيين وتعيين موظفين من جنسيات عربية غير عراقية وتهميش المؤسسات والشخصيات والكوادر العراقية في استراليا من قبل السفير شخصيا.
والتصرفات الغير لائقة والغير مقبولة من قبل الموظفين الإداريين الذين عينهم السفير العراقي في السفارة العراقية في كانبيرا وما صدر منهم من تصرفات بحق بعض المواطنين والموظفين العراقيين وانتهاكاتهم بسبب أمور شخصية وصمت السفير عنهم بل الدفاع عنهم ،
وخاصة ما قامت به السيدة سكرتيرة السفير والسيد مسؤول الاعلام في السفارة وهما مواطنان سوريان بحق المواطنين والموظفين العراقيين، فأن عدداً من المؤسسات والشخصيات العراقية في استراليا دونت المطالب التالية لتضعها أمام السفارة العراقية والخارجية العراقية .
1- الاستغناء عن خدمات الموظفين  في السفارة العراقية في كانبيرا من الجنسيات العربية غير العراقية و الإعلان عن الوظائف الشاغرة رسمياً في صحف الجالية العراقية لفتح المجال امام الجميع لتقديم اوراقهم وعدم تعيين اي شخص من باب المحسوبية والمنسوبية و منح فرص العمل للمؤهلين واصحاب الشهادات العلمية الكفوءة بغض النظر عن الدين والقومية والحزبية .
2– التعامل مع ابناء الجالية العراقية ومؤسساتها الرسمية بشكل محايد بعيدا عن الطائفية والتحزب وإلغاء مظاهر العنصرية والمحاصصة الموجودة حاليا في السفارة وبشكل نهائي .
3– الالتزم بالشفافية والنزاهة في التعامل مع الجهات العراقية والاسترالية وخاصة ما يخص الجالية العراقية في استراليا .
4- على السفير العراقي في استراليا  السيد مؤيد صالح ان يتحلى بالمهنية والدبلوماسية في تعامله مع الجالية العراقية وان لا يتدخل في عمل المؤسسات العراقية بشكل سلبي مما يؤثر على آداء عملهم في سبيل خدمة الجالية .
5- الكف عن مضايقة ومحاربة أبناء الجالية وخاصة المثقفين والإعلاميين المستقلين الذين ليس لديهم اي انتماء حزبي  أو فئوي قريب من السفير وعدم تفضيل المقربين منه على الاخرين.
وأخيرا نحن إذ نضع هذه المطالب فأننا لا نبحث عن امتيازات شخصية والهدف منها واضح ، وهو إصلاح الخراب الذي حصل ما بين السفارة متمثلة في السيد السفير ومؤسسات الجالية العراقية وأبنائها في وقت تمر فيه بلادنا بزمن عصيب وخطير .
والله من وراء القصد .

مؤسسة الفرات  للنشر والاعلام أستراليا